العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-12-2007, 08:12 PM   #1
أبو مصعب العباسي
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 110
إفتراضي إضغط على زر تدخل الجنة

ظهرت في السنوات الأخيرة فتاوى من رؤوس جهال اتخذت من الشباب الغيور على دينه ومن له حماسة في الدين كأداة لتحقيق أغراضهم الشخصية ، زاعمين أنهم هم الذين يحملون الراية في نصرة الإسلام والمسلمين في هذا العصر، وأنهم يريدون استرجاع الخلافة مع أنها دعاية ضالة و باطلة ، فقالوا انه لا يمكن اختراق العدو إلا بما سموه بالعمليات الاستشهادية وفي الحقيقة أنها انتحارية ، حتى وصل بهم الأمر أنهم قالوا أن دخول الجنة من الأمور السهلة ، فبمجرد ما تلغم نفسك وتدخل على الكفار (وقد يكونوا مسلمين ، فهؤلاء الخوارج هم الذين كفروهم واستحلوا دمائهم ) وتضغط على زر ، ستتفجر القنبلة ويموت الأعداء أما أنت فستستشهد وتشم رائحة الزهور وتجد نفسك تطير في الجنة - بمعنى مجرد ما تضغط على زر ستدخل الجنة - متجاهلين بذلك النصوص الشرعية التي تحرم قتل نفس التي هي أمانة على رقابنا.
والسؤال الذي يطرح : إذا كانوا صادقين في كلامهم فلماذا لا يقوموا هم بأنفسهم بتلك العمليات ، بدلا من المكوث مشردين في الكهوف كالخفافيش ؟
قال تعالى : (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
الآيات [7-6] الجمعة
ولقد أفتى كبار علماءنا رحمهم الله في حرمتها وأنها عمليات انتحارية لا استشهادية ، أمثال عبد العزيز ابن باز ، وابن العثيمين و الألباني وغيرهم ، فهم الذين كانت لهم قدم راسخة في العلم ،و لهم الحق قي اتباعهم و الأخذ بآراءهم لا في إتباع من يحمل فكر التكفير و التفجير .
وهذه بعض أقوال أهل العلم في العمليات الانتحارية :

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
..." إن ما يفعله بعض الناس من الانتحار ، بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها إذا كان بينهم فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله ، ومن قتل نفسه خالد مخلد في نار جهنم أبد الآبدين – كما جاء في الحديث - .

لأن هذا قتل نفسه لا لمصلحة الإسلام ، لأنه إذا قتل نفسه وقتل معه عشرة ، أو مائة ، أو مائتين ، لم ينتفع الإسلام بذلك ، لم يسلم الناس ، بخلاف قصة الغلام فإن فيها إسلام الكثير . أما أن يموت عشرة أو عشرين أو مائة أو مائتين من العدو فهذا لا يقتضي إلام الناس بل ربما يتعنت العدو أكثر ويوغر صدره هذا العمل حتى يفتك بالمسلمين أشد فتك . كما يوجد من صنع اليهود مع أهل فلسطين . فإنه إذا مات أحد منهم من هذه المتفجرات وقتل ستة أو سبعة أخذوا من ذلك ستين نفرا أو أكثر ،فلم يحصل بذلك نفع للمسلمين ولا انتفاع بذلك للذين فجرت هذه المتفجرات في صفوفهم .

والذي نرى : ما يفعله بعض الناس من هذا الانتحار نرى أنه قتل للنفس بغير الحق ، وأنه موجب لدخول النار والعياذ بالله ، وأن صاحبه ليس بشهيد ، لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز ، فإنا نرجو أن نسلم من الإثم . وأما أن تكتب له الشهادة فلا ، لأنه لميصل طريق الشهادة ، لكنه يسلم من الإثم لأنه متأول ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر" .


وقال العلامة الألباني رحمه الله :
" أنا في ظني بالنسبة للعمليات الانتحارية تكلمت أكثر من مرة بشيء من التفصيل، لكن المشكلة في ذلك أن المجالس تختلف تارة نوجز ، تارة نفصل .
من المعلوم عند العلماء جميعا دون خلاف بينهم ، أنه لا يجوز للمسلم أن ينتحر انتحارا بمعنى خلاصا من المصائب ، من ضيق ذات اليد ، من مرض ألم به ،حتى صار مرضنا مزمنا ونحو ذلك ، فهذا الانتحار للخلاص من مثل هذه الأمور ، بلا شك أنه حرام وأن هناك أحاديث صحيحة في البخاري ومسلم أنه :
(( من قتل نفسه بسم أو بنحر نفسه أو نحو ذلك ، بأنه لا يزال يعذب بتلك الوسيلة يوم القيامة )) . حتى فهم بعض العلماء بأن الذي ينتحر يموت كافرا ، لأنه ما يفعل ذلك ، إلا وقد نقم على ربه عز وجل ما فعل به من مصائب لم يصبر عليها ، المسلم بلا شك لا يصل به الأمر إلى أن يفكر في الانتحار، فضلاً عن أن ينفذ فكرة الانتحار، ذلك لأنه مسلم – وهنا مثال للموضوع السابق ، أن العلم يجب أن يقترن به العمل فإذا كان ليس هناك علم صحيح فلا عمل صحيح ، حينما يعلم المسلم ويربي المسلم على ما جاء في الكتاب والسنة ، تختلف ثمرات انطلاقاته في الحياة الدنيا، وتختلف أعماله فيها عن أعمال الآخرين ، الذين لا أقول لم يؤمنوا بالله ورسوله ،، لا ، آمنوا بالله ورسوله ، ولكن ما عرفوا ما قال الله ورسوله ، فمما قال الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء حمد الله وشكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له فأمر المؤمن كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن .
فمن أصابه مرض مزمن ، من أصابه فقر مدقع وهو مؤمن ، ما تفرق معه إن كان صحيح البنية أو كان عليلا ، إن كان غنيا المال أو كان فقير ما بتفرق معه ، لأنه كما يقال في بعض الأمثال العامية هو كالمنشار عالطالع والنازل هو مأجور يأكل الحسنات ، إن أصابته سراء شكر الله عز وجل فأثيب خيرا ، ولو أصابته ضراء صبر فكان خيرا له من الذي إذًا ينتحر هذا في الغالب لا يكون مؤمنا ، لكن يمكن نستطيع نتصور أن مسلما ما أصابته نوبة فكر انحرف به فانتحر ، هذا يمكن أن يقع لهذا الإنسان ، ولهذا الاحتمال ما نقول نحن يقينا هذا ليس مؤمنا ، هذا كتارك الصلاة الجاحد لشرعيتها ، إذا مات مسلم إسمه : أحمد بن محمد أو محمد بن زيد أو ما شابه ذلك ، لكن كان معلوما في إنكاره للصلاة بإنكاره شريعة الإسلام ، هذا إذا مات لا يدفن في مقابر المسلمين ، كذلك بالنسبة لمن انتحر وعرف أنه انتحر ناقما على الله عز وجل ما أحل به من مصائب!
أما إن قلنا بأنه يمكن أنه تصيبه نوبة فكرية فينتحر ، لهذا الاحتمال لا نقول نحن أن كل من انتحر فهو كافر ولا يدفن في مقابر المسلمين .
الآن نأتي إلى العمليات الانتحارية هذه عرفناها من اليابانيين وأمثالهم حينما كان الرجل يهاجم باخرة حربية أمريكية مثلا بطائرته فينفجر مع طائرته ولكن يقضي على الجيش الذي هو في تلك الباخرة الحربية الأمريكية تماما ، نحن نقول : العمليات الانتحارية في الزمن الحاضر الآن كلها غير مشروعة وكلها محرمة ، وقد تكون من النوع الذي يخلد صاحبه في النار ، وقد تكون من النوع الذي لا يخلد صاحبه في النار كما شرحت آنفا .
أما أن يكون عملية الانتحار قربة يتقرب بها إلى الله ، اليوم إنسان يقاتل في سبيل أرضه في سبيل وطنه ، هذه العمليات الانتحارية ليست إسلامية إطلاقا ، بل أنا أقول اليوم ما يمثل الحقيقة الإسلامية ، وليس الحقيقة التي يريدها بعض المسمين المتحمسين ، أقول : اليوم لا جهاد في الأرض الإسلامية إطلاقا ، هناك قتال ، هناك قتال في كثير من البلاد ، أما جهاد يقوم تحت راية إسلامية ويقوم على أساس أحكام إسلامية ، ومن هذه الأحكام أن الجندي لا يتصرف برأيه ، لا يتصرف باجتهاد من عنده وإنما هو يأتمر بأمر قائده ، وهذا القائد ليس هو الذي نصب نفسه قائدا، وإنما الذي نصبه خليفة المسلمين ، أنا أعني انتحارا قد كان معروفا من قبل في عهد القتال بالحراب وبالسيوف وبالسهام ، نوع من هذا القتال كاد يشبه الانتحار مثلا حينما يهجم فرد من الكفار المشركين فيعمل بينهم ضربا يمينا ويسارا ، هذا في النادر قلما يسلم ، هل يجوز له أن يفعل ذلك ، نقول يجوز ولا يجوز ، إذا كان قائد الجيش المسلم هو في زمن الرسول هو الرسول عليه السلام ، إذا أذن له جاز له ذلك ، أما أن يتصرف بنفسه فلا يجوز لأنها مخاطرة ومغامرة إن لم نقل مغامرة تكون النتيجة خاسرة ، لا يجوز إلا بإذن الحاكم المسلم أو الخليفة المسلم لما ، لأن المفروض في هذا الخليفة السلم أنه يقدر الأمور حق قدرها ، فهو يعرف متى ينبغي أن يهجم مثل مائة من المسلمين على ألف أو أقل أو أكثر فيأمرهم بالهجوم وهو يعلم أنه قد يقتل منهم عشرات ، لكن يعرف أن العاقبة هي للمسلمين ، فإذا قائد الجيش المسلم المولى لهذه القيادة من الخليفة المسلم ، أمر جنديا بطريقة من طرق الانتحار العصرية ، يكون هذا نوعا من الجهاد في سبيل الله عز وجل ، أما انتحار باجتهاد شاب متحمس ،كما نسمع اليوم مثلا أفراد يتسلقون الجبال ويذهبون إلى جيش من اليهود ويقتلون منهم عددا ثم يقتلون ، ما الفائدة من هذه الأمور ؟!!!
هذه تصرفات شخصية ، لا عاقبة لها لصالح الدعوة الإسلامية إطلاقا .
لذلك نحن نقول للشباب المسلم حافظوا على حياتكم ، بشرط أن تدرسوا دينكم وإسلامكم ، وأن تتعرفوا عليه تعرفا صحيحا ، وأن تعملوا به في حدود استطاعتكم ، هذا العمل ولو كان بطيئا ولو كان وئيدا ، فهو الذي يثمر الثمرة المرجوة ، التي يطمع فيها كل مسلم اليوم مهما كانت الخلافات الفكرية أو المنهجية قائمة بينهم ،كلهم متفقون على أن الإسلام يجب أن يكون حاكما ، لكن يختلفون في الطرق كما ذكرت أولا ، ...
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم "
أبو مصعب العباسي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-12-2007, 10:07 PM   #2
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

جزاك الله خيرا أخي الكريم
وأسأل الله أن يكتب لك أجر ما كتبت هنا
فإن كثير من الناس لا يعلمون حكم مثل تلك الأعمال
وإن من واجب كل مسلم أن يوضح مثل هذه الأمور لمن عرف من الشباب
فالإسلام جاء للحفاظ على النفس البشرية ، وشدد في عقوبة من يقتلها
وإني لأربأ بمن يفعل ذلك أن يبيح مثل تلك الأفعال تحت أي ذريعة كانت

نسأل الله أن يهدينا جميعا طرق الرشاد
إنه سميع مجيب
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2007, 12:35 AM   #3
marwa45
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 188
إفتراضي

أتمنى توضيحا من الإخوة العلماء الأجلاء الكرام هل هده العمليات محرمة تحريما دائما وشاملا , بمعنى إدا ما هجم الكافر على بلادي واحتلها وأداق المسلمين في بلادي الهوان والدل واستحود على خيرات البلاد وأرسى قواعد دائمة , ولم يكن لدى شعبي جيش يدافع به المحتل ويواجهه هل تبقى هده العمليات دائما محرمة أم هناك استثنائات وماهي .


وإدا كانت هده العمليات انتحار هل الدين نفدوا هده العمليات وهم بالآلاف في فلسطين ملاعين لأنهم انتحروا ويجب إعلام دويهم ممن يحسبونهم فدائين في فلسطن إنهم الآن في النار .

ففي صغري درست عن أبطال في المغرب افتدوا بأنفسهم حرية البلاد هل هؤلاء أيضا أعتبرهم الآن كفار
__________________
إذا الشعب يوما أراد الحياة * فلا بد أن يستجيب القدر*ولا بد لليل أن ينجلي *ولابد للقيد أن ينكسر *ومن لم يعانقه شوق الحياة *تبخر في جوها واندثر *كذلك قالت لي الكائنات *وحدثني روحها المستتر *ودمدمت الريح بين الفجاج *وفوق الجبال وتحت الشجر: *إذا ما طمحت إلى غاية *ركبت المنى ونسيت الحذر *ومن لا يحب صعود الجبال *يعش ابد الدهر بين الحفر *فعجت بقلبي دماء الشباب *وضجت بصدري رياح أخر
marwa45 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2007, 11:05 AM   #4
أبو مصعب العباسي
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 110
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة marwa45
أتمنى توضيحا من الإخوة العلماء الأجلاء الكرام هل هده العمليات محرمة تحريما دائما وشاملا , بمعنى إدا ما هجم الكافر على بلادي واحتلها وأداق المسلمين في بلادي الهوان والدل واستحود على خيرات البلاد وأرسى قواعد دائمة , ولم يكن لدى شعبي جيش يدافع به المحتل ويواجهه هل تبقى هده العمليات دائما محرمة أم هناك استثنائات وماهي .
إذا هاجم العدو بلادك لا قدر الله فحاربه بالسلاح كما يحاربك ، فليس النصر بالعدد أو العدة
قال تعالى : ( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )
فالتاريخ الإسلامي حافل بالانتصارات البارعة بدون استخدام العمليات الانتحارية ، فهي ليست وسيلة وحيدة للنصر كما يزعم البعض ، فالنفس البشرية أمانة عندنا يجب أن نحافظ عليها.


إقتباس:

وإدا كانت هده العمليات انتحار هل الدين نفدوا هده العمليات وهم بالآلاف في فلسطين ملاعين لأنهم انتحروا ويجب إعلام دويهم ممن يحسبونهم فدائين في فلسطن إنهم الآن في النار .

ففي صغري درست عن أبطال في المغرب افتدوا بأنفسهم حرية البلاد هل هؤلاء أيضا أعتبرهم الآن كفار
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
"لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز ، فإنا نرجو أن يسلم من الإثم . وأما أن تكتب له الشهادة فلا ، لأنه لم يصل طريق الشهادة ، لكنه يسلم من الإثم لأنه متأول ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر"
أبو مصعب العباسي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2007, 05:55 PM   #5
marwa45
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 188
إفتراضي

في الواقع لم تقنعني بردك ففتاوي كهده لم تضهر طيلة 50 عاما من وجود هده العمليات في فلسطين حيث طيلة هدا الوقت كان هناك إجماع تام من علماء المسلمين في كل بقاع الأرض على ثواب منفدها .

لكن كان أحرى بهدا المفتي كي يتقي وصفه بعالم السلطان أن يقول بتحريم هده العميات ضد المسلمين فقط .
أما في حال الحرب فكل الأسلحة لمواجهة المعتدي جائزة ومن أنبلها أن يتطوع مسلم للتضحية بنفسه لردع المعتدي بعض الشيء في غياب دولة إسلامية قادرة على ردع الكفار وحماية يالمسلمين.

بالنسبة ل99 بالمائة من المسلمين هده الفتاوي لن تغير شيئا في دكراهم لآلاف الشهداء الفلسطينيين حيث سيبقون يتربعون على عرش البطولة والفداء
__________________
إذا الشعب يوما أراد الحياة * فلا بد أن يستجيب القدر*ولا بد لليل أن ينجلي *ولابد للقيد أن ينكسر *ومن لم يعانقه شوق الحياة *تبخر في جوها واندثر *كذلك قالت لي الكائنات *وحدثني روحها المستتر *ودمدمت الريح بين الفجاج *وفوق الجبال وتحت الشجر: *إذا ما طمحت إلى غاية *ركبت المنى ونسيت الحذر *ومن لا يحب صعود الجبال *يعش ابد الدهر بين الحفر *فعجت بقلبي دماء الشباب *وضجت بصدري رياح أخر
marwa45 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .