ليفني تسخر من وزراء الخارجية العرب وتؤكد ان قرار مجلس الأمن لا يعني شيئا

[العنود النبطيه]

عمون ـ وكالات ـ دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وزراء الخارجية العرب الذين قالت إنهم "انتقلوا للعيش في نيويورك" إلى فهم أن القرار "لا يعني لإسرائيل شيئاً،" وذلك بعد ساعات قليلة من توقع وكيل وزارة الدفاع الإسرائيلية انتهاء العمليات قريباً.

وقالت ليفني، حسب سي أن أن ، إن الهجوم الذي تشنه تل أبيب على حركة حماس والمدنيين في قطاع غزة "ليس مجرد نزاع عابر يمكن أن ينتهي باتفاق،" مضيفة أن الحركة "ستندم على اليوم الذي قررت فيه تكثيف القصف بالصواريخ معتقدة أن إسرائيل ستعتمد ضبط النفس."

وأضافت ليفني، التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي عقدته مساء الأحد مع نظيرها الألماني، فرانك ولترشتانماير، إن العملية العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، كما أعربت عن رفض حكومتها القاطع لقرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن،

وقالت ليفني: "علينا أن نفهم أنه في اليوم الذي يلي انتهاء العملية يجب أن نكون واثقين من عجز حماس عن إعادة التسلح،" مشيرة إلى أنه لا يمكن السماح للحركة بتكديس الأسلحة حتى من دون استخدامها.

وتابعت: نحن في وسط معركة ضد ما أسمته "الإرهاب"، وهي ليست مجرد نزاع عابر يمكن أن ينتهي باتفاق، لقد دخلنا في هذه المعركة مصممين على تحقيق الأهداف العسكرية للتأكيد على أننا لن نسمح باستمرار الوضع على ما كان عليه.

ولم تستبعد وزيرة الخارجية الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى مخرج "في مرحلة ما،" غير أنها رفضت تطبيق قرار مجلس الأمن 1860 القاضي بوقف إطلاق النار قائلة إن المسؤولين السياسيين في إسرائيل يحاولون "مساعدة الجيش على تحقيق الأهداف ليتمكن من الاستمرار في العمل العسكري واغتنام نافذة الفرص."

وأكدت ليفني أن الحكومة الإسرائيلية "لا تحدد سلفاً الجدول الزمني للعمليات،" معتبرة أن هذه الحكومة وحدها التي يحق لها تحديد تاريخ وقف الهجوم، بعد تحقيق الأهداف المتمثلة بوقف تهريب الأسلحة وقصف الصواريخ، وتأمين فتح المعابر بوجود قوات تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية وليس لحركة حماس على حد تعبيرها.

وفي انتقاد لاذع لضغط وزراء الخارجية العرب في مجلس الأمن وتعهد بعضهم بعدم مغادرة مقره قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار قالت ليفني: "لا يمكن أن أقول أنني مولعة بقرار مجلس الأمن، ويجب أن يدرك وزراء الخارجية العرب الذين انتقلوا للعيش في نيويورك أن القرار لن يغير شيئاً بالنسبة لإسرائيل وهو لا يعني لها شيئاً."

غير أن تصريحات ليفني "النارية" بدت متضاربة مع أخرى صدرت عن وكيل وزارة الدفاع الإسرائيلية، ماتان فيلاني، الذي قال إن العملية العسكرية قد تكون اقتربت من نهايتها بعد صدور قرار وقف إطلاق النار عن مجلس الأمن.

وقال فيلاني، في حديث لراديو إسرائيل في وقت سابق اليوم ، سبق مواقف ليفني: "لم يترك لنا قرار مجلس الأمن هامشاً واسعاً.. قد يبدو - وأنا هنا أتكهن فحسب - أننا اقتربنا من موعد انتهاء الهجوم البري والعملية ككل."

الى ذلك فقد أوردت رويترز عن شهود عيان اليوم الاحد ان الطائرات الحربية الاسرائيلية تحلق فوق الأراضي المصرية خلال طلعاتها الهجومية في منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقال الشهود الذين قضوا ساعات طويلة بالقرب من معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع انهم رأوا الطائرات الاسرائيلية تحلق مرات عديدة وعلى مستوى منخفض أغلب هذه المرات لدرجة أنه كان واضحا أنها تطير فوق الأراضي المصرية.

وتقصف الطائرات الحربية الاسرائيلية أهدافا على جانب غزة من خط الحدود على مسافة مئات الأمتار من مصر وهي أنفاق تقول اسرائيل ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تستعملها في تهريب السلاح.

وقال الشهود وعددهم ثلاثة انهم لا يريدون أن تنشر أسماؤهم بسبب حساسية المسألة.

وتواجه الحكومة المصرية وابلا من الانتقاد لتعاونها مع اسرائيل في حصار قطاع غزة خلال الاشهر الستة الماضية.

وقال متحدث عسكري اسرائلي انه لا تعليق فوريا لديه. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولي وزارة الدفاع المصرية على هذه التقارير وليس واضحا ما اذا كانت اسرائيل أعطت مصر أي تنبيه بشأن الطلعات.

وبمقتضى معاهدة السلام الموقعة بين مصر واسرائيل عام 1979 لإسرائيل الحق في تحليق طائرات قتالية لغاية الحدود الدولية بينما لا يمكن للطائرات القتالية المصرية التحليق شرقي منطقة تغطي بالكاد الثلث الغربي من شبه جزيرة سيناء.

[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، ناصر المستضعيفين و قاصم الطغاة المتجبرين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بخير إلى يوم الدين .
--*---

الأخت الحرة الأبية العنود النبطية :

حُـــق لليفني أن تسخر منهم ، فما هم فعلا إلا مسخرة ...!
و لكن ،

قريب هو ذلك اليوم الذي ستعض فيه ليفني و جماعتها الصهاينة العنصريين أصابعهم غيضا و ذلا بإذن الله تعالى ،
إنه يمهل و لا يهمل ،

و الله أكبر ،
و للعزة لله و لرسوله ،
و للمؤمنين المجاهدين الصادقين .

[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي

الأخت الحرة الأبية العنود النبطية :

حُـــق لليفني أن تسخر منهم ، فما هم فعلا إلا مسخرة ...!

اخي الغالي صلاح الدين

نعم حُق له ان تنعتهم وتنعتنا بما تشتهي
ففعلا موقف المتخاذل يستحق كل اوصاف العار
والمسخر
فالذي حدث مسخر
والذي يحدث الف اف مسخرة
فاخوتنا ابناء جلدتنا يقتلوا ونحن نتفرج
ما بأيدينا سوى الدموع والدعاء
جردنا انفسنا من كل الاسحلة والطرائق للعون

قريب هو ذلك اليوم الذي ستعض فيه ليفني و جماعتها الصهاينة العنصريين أصابعهم غيضا و ذلا بإذن الله تعالى ،إنه يمهل و لا يهمل ،

صدقت
ان الله يمهل ولا يهمل
ولكن
الم نهمل نحن في ديننا والتزامنا بحق اخوتنا واهلنا في غــــزة
انستحق ان نفرح بنصرهم ونحن تركناهم يقاتلوا العدو الغاشم
وجلسنا نتفرج عليهم من بعيد كانهم ليسوا بعضا منا

نسال الله يوما قريبا يقتص فيه من الصهاينة الاوغاد
وان يثبت اهلنا في غــــزة ويصبرهم
ويهنهم نصرا عاجلا غير آجل

اللهم استجب

اهلا بك اخي ابو الزهراء
تكتب ما يدور ببالي كانك تقرأه
دم بخير

[المشرقي الإسلامي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هكذا تقول ليفني وما تملك إلا القول لكنها لن تغير شيئًا بإذن الله على مسرح العمليات إلا أن تسحّ
الدموع على أبناء قواتهم المسلحة الذين جاءوا لكي يزيدوا من قوائم الوفيات .
لكن الله يقول :"قل للذين كفروا ستُغلبون وتُحشرون إلى جهنم وبئس المهاد . قد كان لكم آية في
فئتين التقنا فئتة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين .والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة
لأولي الأبصار "


سترى ليفني بإذن الله أن التبجح له عاقبة سيئة لاسيما عندما تواجه شعبها الذي ظلت تخادعه
بهذه الأكاذيب . محقة ليفني في قولها لأنها لم تعش يومًاواحدًا في دبابة ولا سيارة همر ،ولعلها
تعلم غدًا بإذن الله أن المضحك أن يصدق الكاذب كذبته .

[علي]

الموقف العربي يدعو الى السخريه
فمن حقها ان تسخر !!
لكن ليت العرب يتعلمون فكل ما يفعلونه هو لصالح اسرائيل
وهذا ما تدركه اسرائيل نفسها
لكن ردها هو احتقارهم والسخريه منهم !

اما ليفني فمن مصلحتها وهي على اعتاب الانتخابات
ان تتحدث بلهجتها الناريه خصوصا مع ازدياد التململ بالشارع عندهم
وهنا راي رايته في احدى صحفهم اجده واقعيا جدا
مما جاء فيه
"اي شئ لم يحدث!

في البدايه سوقوا لنا ان حماس سيسحق ! هل تذكرون ذلك ؟ لكنه لم يسحق ولم يحدث شئ
وبعدها قالوا ان الحمله انما لتحسن الحياه لاهل الجنوب ومنع الصواريخ لكننا نرى ان ذلك لن يتحقق!
وبالنهايه قالوا الهدف توقيف تهريب الاسلحه من مصر . وهذا الامر كان يجب ان يحدث منذ زمن لانهم اصلا استطاعوا
جمع السلاح!


15% فقط من القوى العسكريه لحماس اصيبت . وهذا يبقي له 85%.عشرات الصواريخ لا تزال تهطل على اسرائيل ويبدو ان لديهم المزيد !

جلعاد شليط ما زال اسيرا لديهم ولن نستطيع ارجاعه بالقوه

والعالم الان يكرهنا اكثر مما قبل . (...)كل الاحتقار والعار للحكومه!! "


فهي في موقف لا تحسد عليه
والعرب في موقف السخريه قليله عليهم !!!