في دول العالم الثالث .والذي نمثله أفضل تمثيل..
مازال المواطن .بكرا في كنف والديها وكنف الوصاية الأزلية ..
فقد عجز هذا التعيس ....أن يكون ثيبا ويطلق رأيه بكل جرأة وصراحة
وأن يدافع عن رغيفه وحليب طفله.ولقمة عيشه ...أو يحتج على خطا أو يرفض فكره
وفي المقابل .تجده متذمرا .خلف الحجب ...ويعلن رفضه ...لما يأخذ من قرارات
وهو ينتظر متى يزف إليها طائعا مذعنا..!!!.
قد تكون للوصاية دور كبير في شل قدرته ..وللولي مهابة واجلال
..ولكن ...عندما يمارس سلطته
وأنت مطرق الرأس يتقطر جبينك حياء من الرفض المعارضة
إن لم يكن خوفا ..وحذرا ....وعدم بلوغ النضج الوطني
والوصول لمرحلة ابداء الرأي أو المعارضة ....
فلا تثريب عليه ..فقد انتهج معك الخطوات الشرعية ...لأخذ رأيك وطلب موافقتك
فكنت .مواطنا بكرا صالحا ...لجأت للصمت فكان تعبيرا عن الرضى والموافقة ...
اسعد الله مسائكم ...ابناء دول العالم الثالث ....