العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحجج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-05-2008, 05:29 PM   #1
فرناس
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 281
إفتراضي حياتنا بين الألوان الفاتحة و الألوان القاتمة .. !؟

حياتنا بين الألوان الفاتحة و بين الألوان الغامقة و القاتمة ، حياة بين الجنة و النار حياة بين الحر و البرد حياة بين البؤس و الشقاء و النعمة و الهناء ، فأحدنا في بحبوحة من العيش ما كان يعيش في عالم الألوان الفاتحة صفاء و نقاء و عدم من الهم و العناء ، حياة هي مطلب كل كريم ، صاحبها يذوق أعذب ما في الحب و أحلى ما في الكره و البغض ، تكاد روحه ترفرف من خفتها ، تستملح رؤيتها و مشيتها و لا تملك إلا أن تقبلها قبلة لا أول لها و لا آخر تنشرح نفس بمجالستها و تفتح أقفال بمرورها و تشرق شمس بأثرها ، ينبعث منها نفس بارد طري سلام و أمان ، تبغض و لا تبغض إلا في حالات لم تقبل السلام و المفاوضة ، تحزن و لكنه حزن صادق لا لطم و لا شق ، حزن وصفه ينحت في كهوف الجبال فلا يذهب و لا يزول إلا مع زوال الجبال ، نفس خضرة جمالها جمال المدن التي بينها و بين الحداثة حداد مع فكر نير و هيبة و إجلال فكأنما هي الخضرة و الماء و الوجه الحسن فنظرة فيها تشفي القلب الحزن ، مرونة و سكينة و وقار إنها نفس تعيش في عالم الألوان الفاتحة و الناصعة فكيف تفقد السعادة ، بعكس نفس إن أحبت تجاوزت حد المعقول حتى صار ذكرها على كل لسان بالعار و الشنار ، تبغض فتعيش و تموت من أجله ، تحزن فتقتل نفسها شقا و لطما ، تحمل فكرا لكنه يكون الحسام اللامع الذي أول ضحاياه عنق صاحبه ، تود إبتكارا و تجديدا لكن سرعان ما تأتيه الأعاصير فتبقيها أثرا بعد عين بئر معطلة و قصر مشيد ، تقدم يتلوه تراجع و تخلف ، تعيش في ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرجت يدها لم تكد تراها ، حبها عذاب و قتل بغضها عذاب حزنها عذاب سعادتها بؤس و شقاء أعاذنا الله جميعا من هذه النفس و جعلنا من أصحاب الأنفس الأولى ، و السلام خير ختام
" فرناس "
فرناس غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .