العجز في الإسلام
العجز في الإسلام
العجز في القرآن:
العجز
المعاجزون فى الآيات:
وضح الله أن الذين سعوا فى آياتنا معاجزين والمراد والذين عاشوا بأحكامنا كافرين أولئك أصحاب الجحيم أى أهل النار
وفى هذا قال تعالى:
"والذين سعوا فى آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم"
العذاب للمعاجزين:
وضح الله أن الذين سعوا فى آياتنا أى الذين صاروا لأحكامنا معاجزين أى مخالفين أولئك لهم عذاب من رجز أليم والمراد لهم ويل أى عقاب من ألم شديد
وفى هذا قال تعالى :
"والذين سعوا فى آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم "
إحضار المعاجزين :
بين الله للناس أن الذين يسعون فى آيات الله معاجزين وهم الذين يسيرون لأحكام الله مخالفين لها أولئك فى العذب وهو العقاب محضرون أى معذبون أى مبلسون مصداق لقوله "وهم فيه مبلسون "
قال تعالى:
"والذين يسعون فى آياتنا معاجزين أولئك فى العذاب محضرون"
المعجزون لا يمنعون الأتى :
وضح الله للكفار أن الذين يوعدون وهو الذى يخبرون من البعث والحساب أت أى صادق أى واقع أى متحقق وأنهم ليسوا بمعجزين أى ليسوا بمنتصرين على حكم الله وهذا يعنى أنهم لن يقدروا على الهروب من قضاء الله فيهم
وفى هذا قال تعالى:
"إن ما توعدون لأت وما أنتم بمعجزين "
الكفار ليسوا معجزين لله :
وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار يستنبئونه والمراد يسألونه أحق هو والمراد أصدق وقوع العذاب ؟ويطلب منه أن يجيب قائلا :إى وربى والمراد نعم وإلهى إنه لحق أى لحادث أى لواقع وما أنتم بمعجزين والمراد وما أنتم بمنتصرين وهذا يعنى أنهم لا يقدرون على الهروب من عذاب الله وفى هذا قال تعالى:
"ويستنبئونك أحق هو قل إى وربى إنه لحق وما أنتم بمعجزين "
الكفار ليسوا معجزين فى الأرض:
وضح الله أن الكفار لم يكونوا معجزين فى الأرض والمراد لم يصبحوا منتصرين فى البلاد مصداق لقوله بسورة الذاريات"وما كانوا منتصرين"وهذا يعنى أنهم لا يقدرون على الهرب من عقاب الله وفى هذا قال تعالى :
"أولئك لم يكونوا معجزين فى الأرض "
الكفار ليسوا معجزين للعذاب :
وضح الله أنه قال للقوم إنما يأتيكم به الله والمراد إن الله يجيئكم بالعذاب إن شاء أى أراد أن يعذبكم وفسر هذا بقوله وما أنتم بمعجزين والمراد ولستم منتصرين ى لستم هاربين من عذاب الله وفى هذا قال تعالى:
"قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين "
الماكرون ليسوا بمعجزين:
سأل الله أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض والمراد هل استحال الذين صنعوا الذنوب أن يحرك الله بهم اليابس أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون والمراد أو يحضر لهم العقاب من حيث لا يعرفون أو يأخذهم فى تقلبهم فما هم بمعجزين والمراد أو يهلكهم فى يقظتهم فما هم بمنتصرين علينا وفى هذا قال تعالى :
"أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم فى تقلبهم فما هم بمعجزين "
الذين كفروا ليسوا بمعجزين لله :
نهى الله النبى (ص)فيقول لا تحسبن الذين كفروا معجزين فى الأرض والمراد لا تعتقد الذين كذبوا سابقين أى قاهرين لعذابنا فى الأرض
وما أنتم بمعجزين فى الأرض ولا فى السماء وفى هذا قال تعالى:
"لا تحسبن الذين كفروا معجزين فى الأرض "
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :الله يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإلى جزاء الله ترجعون بعد الموت وما أنتم بمعجزين والمراد ولستم بقاهرين لعقاب الله أى بمانعين للعذاب فى الأرض ولا فى السماء وفى هذا قال تعالى:
وما أنتم بمعجزين فى الأرض ولا فى السماء "
الظالمون ليسوا بمعجزين :
وضح الله أن الذين ظلموا أى كفروا بحكم الله من هؤلاء وهم الناس فى عصره سيصيبهم سيئات ما كسبوا والمراد سينزل بهم عقوبات الذى عملوا مثل السابقين وفسر هذا بأنهم ما هم بمعجزين أى غالبين لأمر الله والمراد ليسوا بمنتصرين وفى هذا قال تعالى :
" والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين "
وما أنتم بمعجزين فى الأرض
وضح الله للناس أن ما أصابهم من مصيبة والمراد ما مسهم من ضرر أى عذاب فسببها ما كسبت أيديهم أى ما قدمت أى ما عملت أنفسهم والله يعفوا عن كثير والمراد والله يترك عقاب السيئات التى تاب صاحبها ووضح لهم أنهم ما هم معجزين فى الأرض والمراد ما هم منتصرين فى البلاد وهذا يعنى أنهم لا يهربون من عذاب الله وفى هذا قال تعالى :
"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير وما أنتم بمعجزين فى الأرض "
ولادة العجوز :
وضح الله أن امرأة أى زوجة إبراهيم (ص)كانت قائمة أى موجودة لخدمة الضيوف فضحكت أى فقهقهت بسبب الموقف فبشرتها الملائكة والمراد فأخبرتها الملائكة بخبر سعيد هو ولادتها لإسحاق(ص)ومن وراء إسحاق يعقوب والمراد ومن بعد ولادة إسحاق ينجب إسحاق(ص)يعقوب(ص)فقالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز والمراد يا خيبتى هل أنجب وأنا شيخة وهذا بعلى شيخا أى وهذا زوجى عجوز وفى هذا قال تعالى:
"وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا "
العجوز فى الغابرين :
وضح الله نجى أى أنقذ لوط (ص)وأهله وهم شيعته أى أسرته إلا عجوزا فى الغابرين والمراد إلا امرأته كانت من الهالكين ودمر الله الآخرين والمراد وأهلك الله الكافرين وفى هذا قال تعالى :
"فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين ثم دمرنا الآخرين "
عجوز لوط(ص) من الهالكين :
وضح الله أن لوط (ص)من المرسلين وهم المبعوثين المبلغين لحكم الله إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين والمراد وقت أنقذناه وعائلته كلهم إلا امرأة كانت من الهالكين ثم دمرنا الآخرين والمراد ثم أهلكنا الكافرين وفى هذا قال تعالى :
"وإن لوطا لمن المرسلين إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين ثم دمرنا الأخرين "
العجوز العقيم
وضح الله أن امرأة وهى زوجة إبراهيم (ص)أقبلت فى صرة والمراد أتت فى دهشة أى ضحك ساخر من البشرى فصكت وجهها والمراد فضربت على خدها بيدها وقالت عجوز عقيم أى شيخة عاقر فكيف أنجب وفى هذا قال تعالى :
"فأقبلت امرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم "
أعجاز النخل المنقعر :
وضح الله أن عاد كذبت أى كفرت بحكم الله ويسأل فكيف كان عذابى أى نذر والمراد كيف كان عقابى أى عذابى؟والغرض من السؤال بيان شدة عقابه للكفار ،وعقابى إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا فى يوم نحس مستمر والمراد إنا بعثنا لهم هواء مؤذيا فى أيام أذى دائم وهذا يعنى أنهم هلكوا بالريح الصرصر وهى تنزع الناس أى تقلع الناس والمراد تحرك البشر كأنهم أعجاز نخل منقعر والمراد كأنهم جذور نخل مقلوب وهذا يعنى أنهم راقدين بلا حراك على الأرض رقدة النخل المقلوب وفى هذا قال تعالى:
|