العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: هل يتغير حكم الله بتغير الظروف ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-11-2007, 06:48 PM   #1
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي قم للمغنيْ



قٌمْ للمغنِّيْ وفِّـــهِ التصفيرا=كاد المغنِّيْ أن يكون سفيرا

يا جاهلاً قدر الغناء و أهلِهِ=اسمع فإنك قد جَهِلتَ كثيرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي=غنَّى فرقَّصَ أرجُلاً و خُصُورا

يكفيهِ مجداً أن يخدرَ صوتُهُ=أبناء أُمة أحمدٍ تخديرا

يمشي و يحمل بالغناء رسالةً=من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا=لا يعرفون قضيةً و مصيرا

الله أكبر حين يحيي حفلةً=فيها يُجعِّرُ لاهياً مغرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهروا=أرأيت مثل شبابنا جمهورا؟!!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ=حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا=ابكي شبابا بالغنا مسحورا

يا لائمي صمتاً فلست أُبالغُ=فالأمرُ كان و ما يزالُ خطيرا

أُنظر إلى بعض الشبابِ فإنك =ستراهُ في قيد الغناءِ أسيرا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشى=متهزهزاً لظننتهُ مخمورا

ما سُكرُهُ خمرٌ و لكنَّ الفتى=من كأسِ أُغنيةٍ غدا سِكّيرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدندنُ راقصاً=قتلَ الرجولةَ فيهِ و التفكيرا

لولا الحياءُ لصحتُ قائلةً لهُ=(يَخْلف على امٍ) قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ=دوماً لكأس الأُغنياتِ مُديرا

إنَّ الذي ألِفَ الغناءَ لسانُهُ=لا يعرفُ التهليلا و التكبيرا

حاورهُ لكنْ خُذْ مناديلاً معك=خُذها فإنك سوف تبكي كثيرا

مما ستلقى من ضحالةِ فكرهِ=و قليلِ علمٍ لا يُفيدُ نقيرا

أما إذا كان الحوارُ عن الغنا=و سألتَ عنْ (أحلام) أو (شاكيرا)

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطربٍ=لوجدتِهُ علماً بذاك خبيرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنياتٍ تحفظُ=سترى أمامك حافظاً نحريرا

أما كتابُ الله جلَّ جلاله=فرصيدُ حفظهِ ما يزالُ يسيرا

لا بيتَ للقرآن في قلبٍ إذا=سكن الغناءُ به و صار أميرا

أيلومني من بعد هذا لائمٌ=إنْ سال دمعُ المقلتين غزيرا

بلْ كيف لا أبكي و هذي أمتي=تبكي بكاءً حارقاً و مريرا

تبكي شبابا علَّقتْ فيهِ الرجا=ليكونَ عند النائباتِ نصيرا

وجَدَتْــهُ بالتطريبِ عنها لاهياً=فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسورا

آهٍ..و آهٍ لا تداوي لوعتي=عيشي غدا مما أراه مريرا

فاليومَ فاقتْ مهرجاناتُ الغنا=عَدِّي فأضحى عَدُّهنَّ عسيرا

في كل عامٍ مهرجانٌ يُولدُ=يشدوا العدا فرحاً بهِ و سرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ في أُمتي=مجداً بكلِ المعجزاتِ بشيرا

و غدا تَقدُمُنا و مخترعاتُنا=أمراً بشغلِ القومِ ليس جديرا

ما سادَ أجدادي الأوائلُ بالغنا=يوماً و لا اتخذوا الغناء سميرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَتْ لهمْ=أخلاقُهمْ فوقَ النجومِ قُصُورا

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً=ثَبْتَ الجنانِ مغامرا و جسورا

مزمارُ إبليس الغناءُ و إنهُ=في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُهُ زمناً فلما تَرَكْـتـُه=ُأضحى ظلامُ القلبِ بعدَهُ نورا

تباً و تباً للغناءِ و أهلِهِ=قد أفسدوا في المسلمين كثيرا

يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفع شَرَّهُمْ=إنـَّا نراك لنا إلهي نصيرا




و سلملي على شعبولا
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .