العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-12-2011, 04:25 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,885
إفتراضي قتل زعيم حركة العدل والمساواة فى السودان

قتل زعيم حركة العدل والمساواة فى السودان

أعلن الجيش السودانى مقتل خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة فى دارفور فى منطقة ودبنده بولاية شمال كردفان .

المعروف أن الحركة وقعت العديد من المعاهدات مع حكومة الخرطوم ولكنها إما خالفتها أو جمدت العمل بها وقادت الحركة هجوما مباشرا على الخرطوم العاصمة 2008وفى مفاوضات الدوحة اشتركت الحركة ولكنها لم توقع على اتفاق السلام .

واجهت حركة العدل والمساواة صعوبات فى الآونة الأخيرة فقد فقدت حليفها التشادى إدريس ديبى بعد أن اتفقت حكومة الخرطوم مع حكومة انجامينا على وقف دعم كل منهما لحركات التمرد على الجانبين حتى تستطيع كل منهما التفرغ لحرب تلك الحركات كما فقدت العقيد القذافى وقد قبض الثوار على خليل إبراهيم كرد جميل لحكومة السودان التى أمدتهم بالسلاح ولكنهم لم يسلموه للخرطوم وأطلقوا سراحه بعد وساطات مع الحركة وغيرها .

الرجل كما تقول الأخبار هاجم بعض المناطق فى طريقه غلى دولة جنوب السودان فقام الجيش السودانى بالرد وتم قتله مع بعض رفاقه .

ونلاحظ أن خليل إبراهيم زعيم الحركة بدأ حياته كرجل ينتمى للتيار الاسلامى وبدأ الحركة فى2003 وكانت معظم أفراد الحركة من غير العرب وهاجم مطار ومنشآت عسكرية فى الفاشر ودمر العديد من الطائرات.

الحركة أعلنت تمردها كرد فعل على تجاهل حكومات الخرطوم المتوالية لمنطقتهم وعلى محاباتها للعرب كما يقال .

بالقطع الرجل لم يجد بدا من التحالف مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وغيرها من الحركات وفعل مثلما يفعل بعض المنتمين لما يسمى التيار الاسلامى وهو التحالف مع خارج التيار تطبيقا لمقولة الغاية تبرر الوسيلة وهو نفسه ما فعله السلفيون فى مصر الذين كانوا يحرمون الاشتراك فى عملية الانتخاب وتكوين الأحزاب ثم كون بعضهم أحزاب واشتركوا فى الانتخابات الحالية ومن ثم أصبح هناك تناقض فى الفتاوى حاليا وأعلن بعض أطراف التيار السلفى كفر كل من شارك فى العملية الانتخابية من السلفيين

مقتل زعيم حركة العدل قد يكون عامل تهدئة فى السودان حاليا أو يكون عامل ارتفاع لمعدلات القتال انتقاما للرجل ونرجو ان يتفق السودانيون فى الشمال قبل أن يتفتت شمال السودان إلى دول أخرى .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .