العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: هل يتغير حكم الله بتغير الظروف ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاشعار في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-07-2010, 12:15 AM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي متلهف الأغصان

متلهّف الأغصان يبحث عنهم
فرآها في حضن الحبيب تسلم
وتلملم الأوراق تدفن بعضها
وتقول أنك يا صديقُ المجرم
كل الذي قدمت شوكا يابسا
واليوم أنتم في المسير المَحرمُ
قد لاح بدر الحيّ يخطب ودها
والهجر أهون والفراق الأسلم
لم يحفل القلب حين رآهم
كم بات يأثم في الحقيقة يألمُ
كم قالوا أنك قد فرشت ردائكم
وتلمُّ أطياف البريـــق تلمــــلم
ورأيت شطّا في المساقي قاحلا
تاهت معانيها بدرب تظلم
وطويت صفحة حبها من عمرنا
يا ليته طاف الغرام يحوّم
سأهد أركان الجدار أبيحه
وأزور ساحا بالرقائق ينعم
وأطوف أركانا بكعبة حسنه
وألمُّ أوراق المتاهة أحرم
كم رحت أسكب يا(نعاب) سقايتي
وأصبُّ أقداح الوصول أقسِّم
رآها مع حبيبها الجديد ، وكانت تقول إنها ما زالت تحبه ، ولكنه رأى إشراقة الحب في وجهها ، فعلم أنها تغاير في مرادها .
---------------------
شعر: السيد عبد الرازق
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .