العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-05-2009, 03:25 PM   #1
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي طعنة سهم

في أجواء السعادة كان يتراقص الطير مبهوجاً فرحاً لايعرف كيف يعبر عن فرحة وسروره .. الامن خلال تلحين أعذب الأهازيج .. غرد وغرد .. ولايزال يغرد مبهوجا سعيد ..

فهو في أرض السعادة حيث الدفئ والأمان يحتويه.. وحيث ينابيع الحنان تسقيه .. وأعشاش الحب تؤيه .. وفتات من الشوق ليوم أخر يطعمه ..

كان لايقوى الا على الفتات لأن حجم اللقمة عليه كبير .. قد يعصف بروحه ويزهقها وتغدوا في نحور الحزن جرح دفين

.. كان هذا الطير يحلق ذهاباً وأياب .. فهو من فرط السعادة أصبح لايعرف طعماً لثبات.. أراد أن ينطلق في الفضاء الواسع حيث الطمئنينة والسكينة والأمان ..

أراد أن ينطلق بشوق ليخرج كل مايحويه صدره من حنين ..كان يغرد أنشودة الحب الدفين .. على نغمات من شوق وحنين..

فهو لأرض الحرية يتوق .. ليحلق بفرح بين أحظان السماء تمطره بوابل من حب ودفئ وحنان .. حيث شروق الشمس يعطيه أبتسامة أمل لأنه سيشهد يوم أخر ..بين فرحاً وزهواً مقيم ..

على أغصان الشجر يرقص فرحاً مبهوراً من حظن واسع قد أحتظنه .. لايعرف ماهو غائب خلف الأوراق الكثيفة والتى كانت تغطي الأغصان المتشابكه..

وبينما هو يداعب الأوراق إذ صوب نحوه سهم .. أخترق صدره الصغير .. فضاعت منه كل لحظات الأمل .. وأصبحت شهقاته تروي قصة الحب الكبير..

لحياة أعتبرها حلماً جميلاً.. فأصبحت بعد شهقاته شجن ..وهاهو الطير الجميل يرقص هذه المره مذبوحاً من شدة الألم .. بعدما كان في بداية الشروق يعانق الندى ويحتظن الدفئ ويقبل أغصان الشجر .

__________________








فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .