حقوق الانسان فى المنظور الغربى
حقوق الانسان فى المنظور الغربى
فرض العالم الغربى نفوذه واحكم سيطرته علينا بالقوة العسكريه والسلاح الفتاك وشتت شملنا وتقسيمنا الى اقاليم ومشيخات تابعه ماموره وسلط على رقابنا فتات القوم من وجد له عندهم ما يسره وينفعه واصبحنا كقطيع الاغنام لاحول له ولا قوة مشتكانا للامم المتحدة ومجلس امن اليهود و النصارى
فمنذ القرون المنصرمه واجه العرب والمسلمين غزاة حاقدين وكفره متغطرسين بكل اشكالهما مللا وحللا يتبارون مجتمعين على احتلالنا وتمزيقنا بشتى الطرق وانزال الكوارث بنا من كل حدب وصوب ونراهم لاتنام لهم اعين اذا لم يتئامروا وياتوا بالسراق والخونه والعملاء وتلميعهم لنا تحت مسميات وكنى لم يالفها تاريخنا الاسلامى الشريف وعاداتنا الاسلاميه السمحه كتسليط ال سعود على الجزيره العربيه وادعائهم بالوحدانيه والتستر بالدين واتخاذ اليهود والنصارى اولياء دون المؤمنيين وكتنصيب اتاتورك اليهودي على بلاد الاناضول لمسح هويتها الاسلاميه
ففى واقع الحال هذا , اصبحنا محطة غزو وليس غزاة , فلماذا وصل بنا الحال هكذا ?
هل ياترى رائيتم امه تعرضت لمثل هذا العدد من الموجات الغازيه العاتيه ; امة ارهابيه
حقا انها كارثه !
امه تدافع عن ارضها وعرضها ومالها وتوحيدها وتوحدها تعتبرامة ارهابيه
اذن ماذا تسمى الامم الغازيه فى هذا المفهوم
وكيف يفسر لنا الغربيين هذا المفهوم
غزو الشعووب و انتهاك ارضها وعرضها وتفتيتها وتقسيمها على اسس طائفيه وعرقيه واختلاق الاكاذيب وتلفيق القصص "كاسلحة الشمار الدامر "على لسان احد ال سعود! هل يعتبر حقا من حقوق الانسان ومبدا من مبادئ اممهم المتحدة وامتنا الباليه المتكسره المتشرذمه
فادعاء العداله والحريه والدفاع عن حقوق الانسان ما هى الا خدع لتمرير حيلهم والاعيبهم على ضعفاء الشعوب والامم فماذا يعد تسليح العصابات الصهيونيه بالعتاد والذخيره الحيه وجلبهم من كل انحاء اوربا وانزال الكوارث والقتل والدمار بالناس العزل والامنيين واكثر من عام 60 دون رحمه او استرحام بالنساء والاطفال
فهل هنالك فرق بين هذه الماساة وجيش جنكيز خان البربري , ومحاكم التفتيش الصليبيه , وسجن ابو غريب , وحرق الافغان احياء , واستباحت الشيشان بلا ذنب اقترفوه
فتلك الحيل والاخاديع والشعارات الزائفه لم تكن وليدة اليوم ولم تحدث بين عشية وضحاها وانما هو نهج الادارات الغربية المتعاقبه منذ زمن الخلافه فالادارات الغربيه الحاليه لن تختلف عن سابقاتها لولا ثقل الخلافه السياسيى وماكنتها العسكريه على مر العصور
فالحكومات الغربيه الحاليه تميزت عن ما سبقها من الحكومات للوصول بمعدلات الإسراف ضدنا إلى مستويات خيالية وتمريغنا وبلادنا في الأوحال حيث أن ذلك الغزو اوصلنا الى مرحلة الافلاس واللا شرعيه و بشكل تام
وجعلنا نغرق في بحر من الفوضى والحروب لانهايه لها وعدم قدرتنا على مواجهه الاعاصير الغازيه القادمه
وهذا ما يولد الشعور والاحساس لدينا باننا امه مغتصبه
فمفهومهم حقوق الانسان يحمل وجهين لدى الغربيين الاول احترام حقوقهم كحقوق وسلب حقوق الاخرين كحق لايجوز التفاوض عليه وهو الكيل بمكياليين كما نراه من خلال وقائع التاريخ والاحداث
فخلال حرب كوسوفا اعربت الواشنطن بوست عن قلق الاداره الامريكيه والغربيه لتقدم مقاومه المجاهديين الالبان في المعارك ضد الصرب الحاقدين مما دعى الى تشكيل لجنه مشتركه لسد المنافذ الحيويه وعرقلتها والحيلوله دون وصولها للمجاهديين وقد اسفرت اقرار الحكومه السويسريه بتجميد الحسابات البنكيه ومصادرة الودائع والاموال
اقرار حظر السلاح والتمويل عن البوسنه والهرسك مما ادى هذا التامر لقوات الصرب الحاقده للفتك بالمدنيين العزل واستباحة دمائهم واعراضهم
وقد اعلن مكتب حقوق الانسان ببريشتينا – "لم نعد نستطيع تحديد عدد حالات الاغتصاب للفتيات تحت سن 18 ومعظم الفتيات كن مجردات من الثياب الاتى يسترن عوراتهن"
بريشتينا عاصمة كوسوفو
فى عام 1996 شجع الغربيين حكومة الاوزبكستان الى استخدام المفردات ذات الحروف الاتينيه دون العربيه كما تم تدبيره فى تركيا
في عام 1996 سن الغربيين قانون لدرج حركة المقاومه حماس ضمن لائحة حركات الارهاب
فالمسلمون يعتنقون دينا سماويا سمحا متكاملا سياسيا واقتصاديا وعلميا وادبيا واخلاقيا واستراتيجيا اذن هو قانون لحماية حقوق البشر وصيانتها وسلاح وقائى ملائم لكل زمان ومكان اذا اسمح بتطبيقه وبه اذا لانحتاج الى قوانين وتشريعات وضعيه من قبل ماعزات اامريكا السوداوات كبنت رايس او بيضاواتها كالعاهره هليرى
فمفهموم الغرب الغازى الاستيطانى مفهوم خاطئ اذا توهموا بتطبيقه على العرب والمسلمين لكنهم نجحوا نوعا ما فى تطبيقه فى استراليا بعد ان ابادوا سكانها الاصليين الاؤبورجنييز , وكذلك الهنود الحمر فى امريكا الشماليه لكنهم خابو وخسؤ فى الجزائر وفلسطين والصومال
فسعيهم الحثيث اسكات فوهات السلاح فى بلاد العرب والمسلمين لان ثورة السلاح هى المعيار الوحيد لا اعادة توازننا بين القوى واسترجاع ماسلب ونهب وسرق واجهاض نفوذهم وسيطرتهم
فضاهرة الاستيطان والعنجهيه وسرقة قوت الامم والشعوب ظاهرره غربيه متئصله بجشعهم وحقدهم على الامم والشعوب عن طرييق اختلاق الحروب والمؤمرات والكوارث وادعى الانسانيه وحقوق الانسان من جانب اخر ولايخفى فان الزنا والدعاره واللواط والاغتصاب والاعتداء والاستبداد جزءا من تركتهم فالمستوطن يبحث عن شتى الوسائل لتامين البيئه المحيطه به لانه يدرك انه سلب حقوق الاخريين من اجل اشباع رغبته الجشعه والاءنانيه واستعباد الاخر خدمة لمصلحته الذاتيه كما هو حال الافارقه فى افريقيا
اللهم يا سابغ النعم ويا دافع النقم ويا فارج الغُمَم وياكاشف الظُلَم نسألك النصر على الأعداء والفوز عند القضاء اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.
|