يقول شيخنا ومعلمنا الشيخ الغزالى رحمه الله:
(كثيرا من نعطى العامة فوق ما لها من حقوق عقلية أو خلقية
لأنها لا تتحكم فى تقرير حق او تحديد فضيلة
بل تؤخذ الحقائق و الفضائل من ينابيعها الاصيلة دون مبالاة بالجاهلين لها أو الخارجين عليها و ان كانوا ألوفا مؤلفة
ان الذين يبنون احترامهم لأمر ما على اساس ما يقارن هذا الأمر من عناصر الغلب و الظهور كثير جدا فى الناس
أما الذين يعتنقون الحق المجرد و لو اثخنته الهزائم و يغالون بنفاسته و لو مرغ فى التراب فهؤلاء غرباء فى العالم
و قد كره النبى صلى الله عليه وسلم الا يتحرك الناس الا تحت ضغط هذة الدوافع الدنيئة فقال " بئس العبد عبد رغب يذله ..بئس العبد عبد رهب يضله"
بيد ان مشاعر الرغبة و الرهبة و المنفعة و الحرمان ما تزال السر الدفين وراء كثير
من النقد و النقمة و التأييد).
يتبع ان شاء الله