إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مسواط
ترملت وهي صغيره في السن
وصبرت لتربي ابناؤها بنتين وولد
|
أخي الحبيب / مسواط
لجارتكم هذه ( الحق ) في أن تتزوج
وليس لأبنائها أن يمنعوها .... ولكن
هناك أمور يجب أن تؤخذ في الحسبان عند العزم على ذلك
أولها : كم أعمار أبنائها وبناتها
ثانيها : من سيحافظ عليهم ويربيهم
ثالثها : هل هي تضمن أن بنائها لبيت جديد ليس فيه خراب بيت قائم ؟؟
أسئلة كبيرة وكثيرة في هذا المجال
وهنا أود أن أقف للحظات لأعلق على الحالة من وجهة نظر خاصة
لأنك ذكرت أن لديها بنتين وولد ، وتربية هاتين البنتين لوحدهما ثمنه ( الجنة )
وأي ثمن ستجده تلك المرأة من لذة تأخذها للحظات مقابل جنة عرضها السموات والأرض
فقد جاء في الحديث الشريف
عن محمد بن المنكدر قال: حدثني جابر يعني ابن عبد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ كُنَّ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ يَؤْويِهُنَّ، وَيَرْحَمْهُنَّ، وَيُكَفُلهُنَّ، وَجِبَتْ لَهُ الجَنَّةُ البَتّة» قال: قيل: يا رسول الله فإن كانت اثنتين؟ قال:
«وَإنْ كَانَتْ اثْنَتَيْنِ» قال: فرأى بعض القوم أن لو قالوا له: واحدة لقال: «وَاحِدَة» رواه أحمد ..
وزاد ابن ماجه ” وأطعمهن وسقاهن وكساهن ” وفي حديث ابن عباس عند الطبراني " فأنفق عليهن وزوجهن وأحسن أدبهن " وفي حديث جابر عند أحمد وفي الأدب المفرد ” يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن ” ..
وجاء في حديث ابن مسعود رفعه ”
من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها وأوسع عليها من نعمة الله التي أوسع عليه ” أخرجه الطبراني بسند واه
وفي هذا الحديث تأكيد حق البنات لما فيهن من الضعف غالبا عن القيام بمصالح أنفسهن، بخلاف الذكور لما فيهم من قوة البدن وجزالة الرأي وإمكان التصرف في الأمور المحتاج إليها في أكثر الأحوال
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من آوى يتيماً إلى طعامه وشرابه أوجب الله الجنة البتة ، إلا أن يعمل ذنباً لا يغفر. ومن عال ثلاث بنات أو مثلهن من الأخوات فأدبهن ورحمهن حتى يغنيهن الله أوجب الله له الجنة )) فقال رجل : يارسول الله واثنتين ؟
قال : واثنتين - حتى لو قالوا أو واحدة لقال واحدة - ، ومن أذهب الله بكريمتيه وجبت له الجنة " قيل : يارسول الله ! وماكريمتاه ؟ قال : عيناه )) رواه في شرح السنَّة واسناده حسن
فهل لجارتكم بعد هذه الأحاديث هوى في الزواج ..؟؟؟
تحياتي
![Smilie](smile.gif)