اذا كان الله تعالى كان قادرا على خلق الناس بصورة واحدة
و بتفكير واحد و رغم ذلك لم يفعل لحكمة منه تعالى
و كما اختلفت بصمات الاصابع بين الناس على هذة الارض كذلك اختلفت
عقلياتهم و أجسادهم و نفوسهم وقلوبهم و لحكمة ارادها الله تعالى
و لو شاء سبحانه لجعل الناس أمة واحدة
و الاتفاق التام بين الناس مستحيل قديتفقون فى بعض المشاعر و الآمال و لكنه
اتفاق جزئى و فى النهاية ففى الاختلاف رحمة
و لكن العميان لا يدركون
و لكنه عمى القلب و ليس عمى البصر
قصة لها كثير من المدلولات أخى الكريم
و لعلى قصدت جزء يسير منها لاتكلم عنه
دمت بخير أخى غيث