السعودية تقود الاسهم العربية لمستويات هبوط قياسي واضطراب بالاسواق العالمية
23/01/2008
عواصم ـ وكالات: سجلت الاسهم السعودية هبوطا قياسيا بلغ 10 في المئة الثلاثاء لتقود أكبر تراجع للمؤشرات القياسية في البورصات العربية منذ انهيار للاسواق في 2006 مع اقبال المستثمرين بدافع الخوف من ضعف الاقتصاد الامريكي علي بيع اسهم وسندات وعملات المنطقة.
وقال هيثم عربي من شعاع كابيتال لادارة الاصول الناس في أجواء ذعر ويبالغون في رد الفعل .
ومنيت مؤشرات الاسهم في السعودية وقطر وعمان وابوظبي بخسائر قياسية. وبدأت الصناديق الاجنبية البيع الاسبوع الماضي بعدما دفعت الخسائر في أماكن أخري تلك الصناديق الي أسواق الخليج.
وسجلت سوق المال المصرية (بورصتا القاهرة والاسكندية) اكبر انخفاض لها منذ العام 2006 خلال الايام الثلاثة الاخيرة، حسب البيانات الرسمية لهيئة سوق المال.
وأظهرت التعاملات الآجلة علي العملة انحسار المراهنات علي الغاء ربط العملات الخليجية بالدولار بعدما دفعت مخاطر ركود بالولايات المتحدة المستثمرين للعدول عن الاستثمار في منطقة الخليج. وتابع المسثمرون من المغرب الي قطر الاضطرابات في اسواق الاسهم العالمية علي مدي الاسبوع الماضي.
وتابعت أسواق المال امس الثلاثاء، هبوطها الذي بدأته الاثنين الأسود بعد أن فشل خفض طارئ في قيمة الفائدة الأمريكية في طمأنة المستثمرين بشأن مخاوفهم من ركود قادم.
وفقد مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة خلال الدقائق الأولي من بدء التعاملات التجارية الثلاثاء.
وهوت مؤشرات داو جونز بعد ستين دقيقة من إعلان الاحتياط الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
كما هبط مؤشّر انيكس ومؤشر ناسداك وراسل 2000.
وخفض مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، في اجتماع طارئ الثلاثاء، أسعار الفائدة الأساسية بواقع ثلاثة أرباع النقطة في المئة، في تحرك استثنائي، يهدف إلي دعم الاقتصاد الأمريكي والتصدي لاضطرابات الأسواق المالية العالمية.
ويأتي التحرك الأمريكي فيما تكبدت البورصات الدولية من طوكيو إلي باريس وهونغ كونغ خسائر فادحة، مواصلة هبوطها الثلاثاء، وتراجع مؤشر بورصة طوكيو (نيكاي) تحت 13000 نقطة ولأول مرة منذ أكثر من عامين، مدفوعا إلي جانب كافة الأسواق الدولية، بمخاوف من أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد الأمريكي إلي ركود عالمي.