عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-05-2008, 03:40 PM   #4
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



نخبة الإعلام الجهادي


تقدم




تفريـــغ كلمة

الشيخ الأسد/ أسامـة بن محمد بن لادن


" حفظه الله ورعاه "

إلى الشعــوب الغربية


"أسباب الصراع في الذكرى الستين لقيام دولة الإحتلال الإسرائيلي "

-------

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الشعوب الغربية عامة , السلام على من اتبع الهدى
وبعد ..

حديثي هذا إليكم لمعرفة أحد أهم أسباب الصراع بين حضارتنا وحضارتكم , أعني القضية الفلسطينية .

وأن هذا الصراع يتصاعد في ظل سياساتكم القائمة , وهنا أؤكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية الأولى لأمتي .

ومن هنا فقد كانت عاملاً مهما في تزويدي منذ الصغر وتزويد الأحرار التسعة عشر بشعورٍ عظيم بنصرة المظلومين , ومعاقبة اليهود الظالمين وأعوانهم .

ثم تتابع ظلمكم علينا في لبنان وغيرها ومن هنا جاءت أحداث الحادي عشر وماتقدمها وما تلاها , وهنا استرعي إنتباهكم وأقول لكم :

إن أمام المنصفين منكم والراغبين في معرفة حقيقة القضية الفلسطينية فرصة ثمينة للإطلاع عليها فاليهود يحتفلون بمشاركة زعماء غربيين بمرور الذكرى الستين على قيام دولتهم.

وهذا الإحتفال له دلالاتٌ كثيرةٌ مهمة سأتحدث عن ثلاث منها بإختصار:

أولا / إن هذا الحدث يدل بوضوح على أنه قبل ستين سنة لم تكن لدولة إسرائيل وجود وإنما أقيمت على أرض فلسطين المغتصبة بقوة السلاح وهذا من الدلائل على صحة دعوانا بأن فلسطين أرضنا وأن الإسرائليين غزاةٌ محتلون يجب قتالهم .

ثانيا / إن هذا الحدث اظهر أن معظم وسائل إعلامكم , قد تخلت عن الموضوعية والمهنية في هذه القضية وماشابهها , وقام القائمون عليها بتضليلكم خلال ستين سنة , فقلبوا لكم الحقائق وأظهروا اليهود الغزاة المحتلين لأرضنا على أنهم الضحية .

وفي المقابل أبرزوا الفلسطينيين المظلومين المطالبين بأرضهم على أنهم الجلادون الإرهابيون بغير حق .

وهنا يظهر مدى خطورة وسائل الإعلام الكبرى , والتي تقوم بدور كدور السحرة في تزييف الحقائق وصناعة رأي عام مضلل يمكنها من سَوق الأمم الغربية في دخول حربٍ ظالمةٍ ضدنا بغير حق .

كما ظهر ذلك جليا في غزو العراق بعد أن روجت لأكاذيب زعيم البيت الأبيض ومن معه وكذا ظهر نفوذ اللوبي الصهيوني في وسائل إعلامكم حيث صور الأمور بخلاف حقيقتها لخدمة الإسرائليين .

ثالثا / إن مشاركة زعماء غربيين لليهود في هذا الإحتفال يؤكد على أن الغرب يؤيد هذا الإحتلال اليهودي الغاشم لبلادنا , وأنهم يقفون في خندق الإسرائليين ضدنا وقد أكدوا ذلك عملياً بإرسال قواتهم إلى جنوب لبنان نصرة لليهود .

وإن ساسة الغرب مازالوا يعيشون بعقلية العصور الوسطى في ظلم الآخرين بإحتلال أرضهم , وقتل أحرارهم , ونهب ثرواتهم , وهذا ما أكده بوش وبلير بجلاءٍ ووضوح في غزو العراق أيضا في سرقة نفطهِ وإذلال أهله .

ولإن كانت بريطانيا قد مكنت اليهود من إحتلال فلسطين عبر وعد بلفور , ولإن كانت الأمم المتحدة قد قررت إعطاء اليهود معظم فلسطين , فإن هذه القرارت لا إعتبار لها ولا تعنينا حيث إن من لايملك أعطى من لا يستحق .

وهل الأمم المتحدة إلا أداة من أدواتكم وما مفاوضات السلام التي بدأت منذُ ستين سنة ولم تنتهِ إلا لمخادعة المغفلين وما وعود بوش بدولةٍ بما تحمل الكملة من معنى , إلا كمواعيد عرقوب , مع أن الجهاد واجبٌ لتحرير فلسطين كلها .
وبعد ..

فإننا نفهم أن أصحابَ النفوس غير السوية ميالون للإعتداء على حقوق الآخرين , وأخذ أموالهم بغير حق بالإحتيال أو بالسطو المسلح , و إن وصل هؤلاء إلى السلطة فإن الكارثة تعظم وتتضاعف بقدر الفرق بين قوة الدولة وقوة العصابة المسلحة .

وأما في حالنا اليوم فإن الإرهاب المذموم والسطو المسلح يقوم بهِ قائد أقوى آلةٍ عسكريةِ عرفتها البشرية , فبالتالي فإن الكارثة ليست قُطريةً أو إقليمية بل هي كارثةٌ عالمية .

ورغم ما في حروبكم علينا من ويلاتٍ ومآسٍ هائلة , إلا أننا صبرٌ في الحرب صدقٌ عند اللقاء في قتال المعتدين .

ولكن من مما يثير الغثيان أنه بعد كل هذا القتل والتدمير والسلب والنهب والإنحطاط يقف ساستكم في التحدث عن القيم , فهذا مما ليس يحتمل فلا تجمعوا بين ظلمين .

فإن أصررتم على النهب والسلب ستجدون مايسوؤكم , فقليلٌ من الحياء وأوقفوا الكذب بالحديث عن القيم .

وسأضرب امثلةً من واقعِ فلسطين تزيد القضية وضوحا كما تظهر زيف قيمكم فإزدواج المعايير في القضية الواحدة , سمةٌ من سمات ساستكم فأنتم تصنفون المنظمات الفلسطينية بأنها منظماتٌ إرهابية وتم معاقبتها ومقاطعتها وفي المقابل عندما كان الإسرائليون يمارسون القتل للمدنين حقا من النساء والأطفال سواء بالسيارت المفخخة كما في يافا وحيفا و غيرها.

أو ماهو أشد من ذلك عندما قامت تقوم المنظمات الصهيونية بإقامة مذابح للقرويين الفلسطينين لإرعابهم و تهجيرهم وسلب أراضيهم , فماذا كان موقفكم ؟

يظهر ذلك تعاملكم مع بيجن وما أدراك ما بيجن رئيس إحدى هذه المنظمات الصهيونية الظالمة بيجن هو سفاح مذبحة دير ياسين , بيجن هو باقر بطون الحوامل في مذبحة دير ياسين .

فهل هناك إرهابٌ أفظع وأشنع أليس هذا قمة الإجرام وقاع الإنحطاط ؟ وهل يستطيع رجلٌ أن يقتل قرويةً لاتعرف القتال ولا شأن لها به فضلاً عن أن يبقر بطنها ناهيك عن كونها حامل .

إن رؤيا مثل هذه الجريمة المروعة تشيب لهولها الرؤوس ولا تكاد تُصدق لولا أن الوثائق تؤكدها بل إن من الإسرائليين من يفتخر بها ويقولون لولا مذبحة دير ياسين لما فرَّ الفلسطينيون من أرضهم وأخلوها لنا .

فما كان موقف الغرب من بيجن ؟ فبدلاً من أن يعاقب على جرائمه تلك , تم الإعتراف به رئيساً للوزراء , ثم لم يكتفوا بذلك بل منحوه جائزة نوبل للسلام .
يا للظـلــمِ والعــدوان ..
يا لـرخـصِ الدمـاءِ البريئـة ..
يا للـقســوة والوحشــية ..

ولم تتوقف المذابح بعد دير ياسين بل توالت , وهاهي مذبحةُ غزة نعايشها اليوم وتتم أمام أنظار العالم أجمع .

مليون ونصف إنسان تحت الحصار القاتل يتعرضون للموت البطيئ نتيجة سوء الغذاءِ وندرة الدواء .

بل إن ساستكم يلزمون حاكم مصر بإحكام الحصارِ من طرفهِ عليهم , ليخنق المستضعفين وأكثرهم من النساء والاطفال .

فنبــؤني كــم هو الفرق بين قيمكم في جاهليتكم المعاصرة وبين قيم هامان في الجاهلية الاولى وهو يناصر فرعون على قتل أطفال بني إسرائيل في مصر .

وختماً لا يلام من يدافع عن أطفـالهم و يعادي متبعي سياسة فرعون الظالمة , وإننا سنواصل بإذن الله القتال ضد الإسرائيليين وحلفائهم إحقاقاً للحق وإنصافاً للمظومين من الخلق .

ولـن نتخـلـى عن شبـرٍ واحد من فلسطين بإذن الله ما دام على الأرض مسلم صادق واحد .

" ومـن يـزرع الشـوك لن يجنـي العنـب "

والسلام على من إتبع الهدى .

-------


ولا تنسونا من صالح دعائكم

إخوانكم في






نخبة الإعلام الجهادي
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس