عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-12-2007, 06:08 PM   #5
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
نشرت صحيفة الحياة لقاءات مع
السيد إمام عبدالعزيز الشريف المعروف باسم «الدكتور فضل»
وهو الذي عرف بأنه مفتى تنظيم القاعدة ، وذلك في عدد من الحلقات
سأوردها هنا ليتضع البعض مما قاله مفتيهم عنهم


أمير الجهاديين «السابق» وفقيههم الباقي


«الدكتور فضل» مع الزميل محمد صلاح في حديقة السجن

حتى وقت قريب لم يكن أحد على وجه التحديد يعرف كيف انضم السيد إمام عبدالعزيز الشريف المعروف باسم «الدكتور فضل» إلى العمل الجهادي في مصر، مروراً بتوليه إمارة تنظيم الجهاد المصري أواخر ثمانينات القرن الماضي، وصولاً إلى إصداره أخيراً وثيقة «ترشيد الجهاد في مصر والعالم» التي تعتبر مراجعة لكل الأفكار التي قام عليها ذلك العمل، بما يشكل قطيعة معها أو انقلاباً أبيض عليها.

إلا أن المعلومات أفادت بأن «الدكتور فضل»، الذي عُرف لاحقاً باعتباره مفتي تنظيم «القاعدة» وفقيهه، زامل أثناء دراسة الطب الدكتور الظواهري في جامعة القاهرة التي تخرج فيها العام 1974 في ذروة مباركة الرئيس الراحل أنور السادات عمل التيار الإسلامي في الجامعات المصرية، اتساقاً مع شعار «دولة العلم والإيمان» الذي ساد تلك المرحلة، وصولاً إلى مقتل السادات نفسه على يد عناصر من ذلك التيار في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1981.

ولم يخرج اسم الشريف إلى العلن إلا بعد إحالة «قضية الجهاد الكبرى» عقب قتل السادات على القضاء، إذ وجهت إليه تهمة «كتابة الأبحاث لتحديد فكر الجماعة خصوصاً الموقف من بعض التيارات الفكرية الإسلامية في الساحة. لكن المحكمة برأت ساحته غياباً، بعدما كان وصل الى باكستان.

على أي حال فإن رفيق دربه، أي الظواهري لحق به هناك، ثم توجها معاً إلى بيشاور على الحدود الباكستانية - الأفغانية حيث كانت معالم «الحركة الجهادية العالمية» فى طور التكوين في ظل مناخ الجهاد ضد السوفيات.

عمل «الدكتور فضل» في مستشفى الهلال الأحمر الكويتي في بيشاور، وعرف عنه فى تلك الفترة ميله الى العزلة والانطواء وتفرغه للعلم الفقهي والشرعي، وهناك أنجز صاحب «الوثيقة» التي يعتبرها البعض «نقطة فارقة» في مسيرة العمل الجهادي العالمي، كتابه الأول «العمدة في إعداد العدة» الذي اعتبر مع كتابه الآخر «الجامع في طلب العلم الشريف» بمثابة «زاد المجاهدين»، وكانا يدرّسان في معسكرات تدريب تنظيم «القاعدة»، كونهما يوسِّعان دائرة التكفير ويحضان على الاستعداد لمواجهة «المجتمعات الكافرة».

عندما «وصل» فضل إلى بيشاور كان بالنسبة إلى المجاهدين شخصاً مغموراً على عكس رفيقه الظواهري، ومع ذلك اختير أميراً لجماعة «الجهاد» وأصبح معروفاً في الأوساط الجهادية باسم «عبد القادر بن عبد العزيز». وخلال سنوات توليه الإمارة التي امتدت حتى عام 1993 واصل «الدكتور فضل» اهتمامه بالعلوم الشرعية والفقهية، فيما اهتم الظواهري بالأمور الحركية. كان «عبدالقادر بن عبدالعزيز» معروفاً بين الجهاديين على أنه «مسؤول اللجنة الشرعية لتنظيم الجهاد»، على رغم أنه كان «الأمير». ومن ثم أحيط بهالة من الغموض حتى أنه كان يرفض التحدث إلى وسائل الإعلام، على عكس الظواهري الذي تحول بمرور السنوات الى «نجم» إعلامي.

وحين ألقت أجهزة الأمن في مصر القبض على نحو ألف من أعضاء الجناح العسكري لتنظيم الجهاد والمعروف باسم «طلائع الفتح» مثل ذلك الحدث في العام 1993 هزة عنيفة للتنظيم، ولم يجد الدكتور فضل بداً من التنحي عن الإمارة ليخلفه الظواهري الذي اختار بعد ذلك الذوبان ضمن «الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين» متحالفاً مع «القاعدة» وقائده أسامة بن لادن.

غادر «إمام» باكستان بعد اعتقال عدد كبير من العرب في بيشاور العام 1993 وتوجه إلى السودان ومنها إلى اليمن حيث استقر في محافظة «أب»، وهناك توارى مدة 47 يوماً في أعقاب 11 أيلول (سبتمبر) 2001، إلى أن قبضت عليه السلطات اليمنية وسلمته إلى مصر لينفذ حكماً بالسجن 25 عاماً كان صدر ضده في قضية «العائدون من ألبانيا» الشهيرة في العام 1999، بتهمة «تولي إمارة تنظيم الجهاد والمشاركة في أعمال اللجنة الشرعية للتنظيم».


المصـــــــدر

أتق الله وأتبع الأمانة فى نقولاتك
ولا تشبك خيوط عنكبوتية لتبرر بها وساوس الشياطين ..
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس