ونجد حديث أخر ينهى عن إيذاء الحيوان ولكنه يجعل الحيوان يتكلم فيقول :
"-000فقال من رب هذا الجمل 000فجاء فتى من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فقال أفلا تتقى الله فى هذه البهيمة التى ملكك الله إياها فإنه شكى إلى أنك تجيعه وتدئبه "رواه أبو داود والخطأ هنا هو معجزة كلام الجمل للنبى (ص)وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فالآيات وهى المعجزات ممنوعة
كما نجد حديث يلعن الحيوان فيقول :
"أن النبى كان فى سفر فسمع لعنة فقال ما هذه قالوا هذه فلانة لعنت راحلتها فقال النبى ضعوا عنها فإنها ملعونة فوضعوا عنها وفى رواية قال لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة رواه مسلم وأبو داود والخطأ هنا هو أن الناقة ملعونة والمخلوق لا يكون ملعونا إلا إذا كان إنسانا من الجن والإنس كافرا أى شيطانا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "فاللعنة للكفار مصداق لقوله تعالى "فلعنة الله على الكافرين "ولو طبقنا منطق المتكلم هنا لكان على كل واحد منا ألا يصاحب أحد تقريبا لأننا نصب اللعنات على بعضنا يوميا بقصد أو بدون قصد من خلال القول السائر الله يلعنه ،ولعنة الله عليه .
ونجد حديث عن انتشار الشياطين ليلا ومن ثم لا يجب ارسال الحيوانات ليلا فيقول :
" لا ترسلوا فواشيكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشياطين تعيث فسادا إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس وهو ما يخالف أن الله نفى أن يكون للشيطان سلطة على الناس وأملاكهم سوى الوسوسة وهو دعوتهم للشر فقال بسورة إبراهيم "وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى ".
ونجد حديث يجعل الحمار يرى الشيطان والديك يرى الملاك فيقول :
"إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا "رواه البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود والخطأ هنا هو رؤية الديك للملاك فى الأرض وهو يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لخوفها وعدم اطمئنانها وإنما هى فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء ".
ونجد جنونا أن الله خلق نفسه من الخيل تعالى عن ذلك علوا كبيرا فيقول الحديث:
"إن الله لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل وأجراها فعرقت نفسه فخلق نفسه منها "والخطأ هنا هو أن الخيل خلقت قبل الله وهو ما يخالف أن "الله خالق كل شىء"كما قال بسورة الرعد كما يخالف كونه الأول لا يسبقه شىء والخطأ الأخر هو أن الله خلق نفسه من الخيل وهو جنون لأن معنى هذا هو أن الخيل كانت قبل الله وهو ما لا يقول به عاقل حيث المخلوق سبق الخالق فى الوجود ومعنى هذا أيضا هو أن نفس الله كانت معدومة ثم وجدت بعد هذا فكيف يخلق المعدوم نفسه من موجود سابق عليه أليس هذا جنونا .
ونجد حديثا يمنع الجلوس على ظهور الدواب فيقول :
"لا تتخذوا ظهور دوابكم كراسى"رواه أحمد والخطأ هنا هو النهى عن القعود على ظهور الدواب وهو يخالف أن الله خلق الفلك والأنعام للركوب على ظهورهم والإستواء عليها وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه ".
ونجد حديث عن حرق النمل كله بالنار يقول :
"نزل نبى من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة البخارى ومسلم والخطأ هو قول القائل "فأمر بجهازه فأخرج من تحتها "أى جهاز هذا الذى كان تحت نملة ؟إن القائل بين وضعه للقول بكلمة من تحتها لأن الجهاز يكون تحت النبى وليس تحت النملة لأن الجهاز يقينا أكبر من النملة مئات المرات إن لم يكن آلاف المرات ولذا فهى فوقه والخطأ الأخر قولهم "ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار "فكيف أحرق بيت النملة إن كان بيت النملة تحت الأرض والأرض تحميه من الحرق بالنار لأن النار تكون فوقه فكيف تم حرقه؟
|