27-10-2009, 08:18 PM
|
#7
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
إقتباس:
ranscendant
دون كثير من التعليق ..
أعتقد أن العمل الملائم للنساء المذكورات يغنيهن تماما عن الزوج و عن الزواج و عن الأهازيج
الشبيهة بعواء الذئاب ..
|
أهلا وسهلا بك أخي الكريم عثمان
لا شك أخي أن العمل الملائم للنساء إن كن في حاجة له فسيغطي تلك الحاجة،، لكن لا أظنه أخي يغنيهن عن الزوج والزواج!!!!!!! إذ أن ذلك مصادم للفطرة ومصادم لبناء الأسرة و مصادم لإظهار حنو الأمومة الكامن عند المرأة على ولدها لأنه لا يوجد عندها ولد،، ومصادم لحديث تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم أو كما قال عليه الصلاة والسلام،،، و يوفت فرصة إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر ولد صالح يدعو له،، ويوفوت عليها فرصة الأجر الكبير الذي ستناله لأنها سبب في وجود هذا الابن على الأرض وسبب في صلاحه أن أحسنت تربيته،،، إضافة إلى بعض الأحسايس والمشاعر الحلال اتجاه زوجها و التي تؤجر عليها من حب وعطف واحتواء وستر و خدمة واستقرار وصبر و غزل وهيام وكل ما من شأنه ينمي ويقوي العلاقة بينهما مما أباحه الله فهي تؤجر عليه،،،،
طبعا نقول ذلك كي ننظر للمسالة من منظارها الواسع ولا نهمل الأصل ونذهب للفرع،،، فالعمل فرع والزواج أصل وهو سنة الحياة و هو من أهم الأدوار التي تقوم بها المرأة في حياتها حيث تكون زوجة صالحة تحمى حمى قلعتها وتصنع الرجال من خلالها،،،
لكن مشكلتنا والله أعلم في الحاجة الملحة لتجدد الفكر تجاه التعدد والإقبال عليه من قبل الرجال أولا ثم النساء ثانيا، إذ أن من يقبل على التعدد ممن هم مرغوبون عند النساء هم قلة السبب على ما أظن هو الزهد في التعدد لغياب كثير من الغيات العظمى للزواج،، والخوف من ما يسمع ويرى من مشاكل تحدث بسببه،،،
أما الأهازيج الشبيه بعواء الذئاب - لا تعليق عليها لأني لم أفهم ما هو المعني بهذه الأهازيج؟؟؟؟
إقتباس:
المجتمع لم يقدم لهن الحماية و الرأفة و لم يعتبرهن كيانات فاعلة فيه .. و عليه فما بقي من الزواج
غير الحاجات البيولوجية .. و هنا يكون الزواج مجرد فعل مخل بالحياء ..
و الإنتصار سيكون طبعا لكرامة البشر قبل رغباته في الإنضمام لمجتمع مريض
|
لا اتفق مع هذا الكلام على أطلاقه،،، بل الأغلب هو العناية والرأفة بهن من قبل أهلهن ومن حولهن والأغلب هو الزواجات الناجحة والمستقر والتي أنتجت أبناء وبنات على خير كثير،، لكن هناك حاجة لتجديد الفكر وإعادة النظر في هذه الظاهرة والوقوف على ما شأنه يساعد في حلها بالطرق السليمة التي تتفق مع مصالح وحاجات المرأة والرجل و الأسرة والمجتمع و يحفظ لهم جميعا كرامتهم و يحقق سعادتهم،،،
تحياتي لك سعدت كثيرا بمداخلتك
|
|
|