عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-07-2009, 10:01 PM   #10
ابو صفاء
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 13
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
اللجوء للتاريخ يا أبا صفاء لا يفيد لأننا نحن نعيش اليوم ويجب أن نكون واعين لما يريده أعداؤنا منا.
الذي يفعله الرافضة الان يأتي احياء لتاريخهم فهم ينطلقون من منطلق عقدي فعينهم على مكة والمدينة وليس القدس
اخي لا يغررك تلك الخطب انهم لا شأن لهم بالقدس انهم يلعنون محررها خليفة المسلمين عمر بن الخطاب ويبغضون صلاح الدين الايوبي
موقف أحزاب الشيعة الكبرى في العراق مخز وخياني ولكن هذا و بعينه موقف الأحزاب الكردية وهي سنية من حيث الانتماء المذهبي كما تعلم.
أما في لبنان فنجد تحالفا لحزب السنة الأكبر الذي هو حزب المستقبل مع أمريكا وحلفائها العرب أي مع النظام المصري والنظام الأردني والنظام السعودي وفي الداخل يتحالفون مع عملاء الصهاينة التاريخيين من أمثال سمير جعجع فهل نحمّل سنة لبنان مسؤولية ما تفعله قياداتهم السياسية؟
اخي البدوي هؤلاء حكامنا لا نعول عليهم فهؤلاء شيعة البيت الابيض لا يهمهم دين ولا عقيده انما همهم كراسيهم التي يجلسون عليهم اننا نتحدث عن يتخذ الدين مطية فينخدع به الناس



ولكن هناك شيعة آخرون هم الحمدانيون بقيادة سيف الدولة كانوا أبطال المدافعة عن الإسلام في عهدهم وفيهم قال الشاعر:
ليس من عنده تدار المنايا..مثل من عنده تدار الشمول!
اعرف عقيدة القوم ولا يغرك انتصاراتهم

وجهاد حزب الله المشهود ضد العدو الصهيوني فيه لا ينكره إلا مدسوس أو جاهل أو طائفي حاقد أعماه الحقد عن العدل، ولعلك تعلم أن ابن حسن نصر الله استشهد في المواجهة مع العدو ولم نسمع أن ابن السنيورة خدشا واحدا بالمناسبة، مع العلم أن السنة اللبنانيون مثل غيرهم من الطوائف فيهم كثير من أبطال المقاومة والجهاد.
من منظوري العقدي ارى انها حرب بين طرفين هم اعدائي اسأل الله فناءهم فالجهاد هو قتال المسلمين للكفار من اجل اعلاء كلمة الله فأين اعلاء كلمة الله لمن يسبون صحابة رسول الله ويقتلون المسلمين فقط لانهم سنة
الخلاصة: آن الأوان لنجد طريقة لنعيش بسلام كل منا مع الآخر وإلا فأبشر بحرب أهلية تسيل فيها الدماء أنهارا "ولا بشرى يومئذ للظالمين".
هذا هو سبب البلاء وهذه هي الطامة التي ولج الرافضة من خلالها الى بلاد المسلمين المناداة بالتقارب مع الرافضة
ووالله ثم والله لو كان علماؤنا سلفيين لما تشيع أحد من أهل السنة، ويكفي أن تعرفوا أن الوحيد الذي يقف في وجه الشيعة ويعرقل عليهم أهدافهم ويحبط مخططاتهم هم السلفيون بارك الله فيهم ونصرهم .
و ـ الإخوان المسلمون أصحاب العقيدة التمييعية ، وأصحاب شعار : (نجتمع على ما تفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه) (وكان شعارهم أيضاً من قال لا إله إلا الله فهو مسلم ، (واحنا ما دخلناش بعقائد الناس، هم مسلمون وخلاص) هذا الشعار التمييعي البغيض هو الذي أغرى إيران والرافضة في تشييع الآلاف من أهل السنة في مصر والسودان وغيرها .
وما إن استلم الترابي (الأخواني) السودان في أوائل التسعينيات حتى فتح السودان على مصراعيه لإيران تشيِّع فيه من تشاء بلا رادع ، باسم العلاقات الثقافية.
وهاهو مهدي عاكف المرشد العام للأخوان المسلمين في مصر يقول لنصر اللات زعيم حزب الشيطان اللبناني، ليتني أستطيع أن أرسل لك عشرة آلاف مقاتل من الإخوان المسلمين من مصر لتقاتل بهم إسرائيل، وقالها من قبل أحد أكبر علماء الإخوان في مصر للخميني الهالك في حربه مع العراق : ليتني أستطيع إرسال فرقة عسكرية لتقاتل مع الخميني ضد البعث الكافر .
وها هو حزب الإخوان في تونس بزعامة الغونشي ، وفي والأردن ومصر والجزائر ولبنان والعراق ينزلون إلى الشوارع تأييداً لنصر اللات وحزبه المشؤوم يوم حرب تموز الهزلية، ويدعون الله بأن ينصره، على من ينصره يا أغبياء عليكم ؟ على أهل السنة ؟
لقد أسرَ المجاهدون السنة في العراق أربعين مقاتلاً مجرماً من قادة حزب الله اللبناني في العراق يقاتلون مع حزب الله العراقي ضدِّ أهل السنة والجماعة .
والحقيقة أنني لم أرَ *** أغفل *** من الصوفية والإخوان المسلمين، فهم أكبر مطية لإيران، وهم دعاة التقريب (والحقيقة هم دعاة التخريب لا التقريب) .
ز ـ دعاة التقريب من أهل السنة، وهم من الإخوان المسلمين والصوفية والأشاعرة ، فهؤلاء قربوا الشيعة إلى ديار أهل السنة ليشيعوا العوام البسطاء، وقد حصل لهم ما أرادوا.

آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 21-07-2009 الساعة 06:29 PM.
ابو صفاء غير متصل   الرد مع إقتباس