إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة شاكر علي عبدالله
إخواني و أخواتي ..
تحية طيبة و عطرة ,,
تفاجأت و تفاجئ غيري من أبناء هذا الوطن تلك الكمية الهائلة من المقبوضين عليهم و البالغ عددهم 700 إرهابي ، ( يا للهول ) !! أيعقل أن يكون هناك كمية كبيرة من أبناء الوطن يتصيدون الفرصة لغرس سهامهم و سيوفهم لهذا الوطن؟ الوطن الذي أعطى الكثير و ضحى بالكثير ؟ كيف لا وهم يخططون لأيام و شهور لتدمير إقتصاد الوطن و تشريد المئات بل الألوف من الآمنين . كيف يفكر هؤلاء و إلى أي مدى نصدم بتلك الأخبار السيئة ؟ فمن حقنا و من حق مئات الآمنين أن نشير أصابع الإتهام إلى أصحاب الفضيلة و المشيخة فهؤلاء في نظري هم السبب الحقيقي جراء ما يحدث خلف هذه العمليات ، فلا بيانات تصدر من معاليهم تشجب أو تستنكر ، بل لم يفكروا أبداً أن يحاولوا تصحيح تلك المفاهيم و العقول التي انحرفت جراء كتبهم أيام كبوة جوادهم فها هو كتاب ( إدراة التوحش ) يطفو في الأفق مرة أخرى و هذا دليل كبير على تلك الأخطاء التي ارتكبوها في السابق و ها نحن نحصد ثمارها الأن ، إذا من الواجب على حكومتنا الرشيدة الضرب بيد من حديد لأولئك الذين أثروا تلك العقول ، فهؤلاء يجب بترهم و إستئصالهم من المجتمع السعودي الآمن .
أتعجب حين أشاهد تلك المقاطع في موقع اليوتيوب عن أولئك الذين يدعون الجهاد في أرض الجزيرة !! و أي جهاد هذا حين توجهوا بندقياتكم نحو إخوانكم و أبائكم و أجدادكم و أمهاتكم ؟ أي جهاد هذا حين تدمروا المنشأت الوطنية و الإقتصادية ؟ أهذا جزاء الجميل ورد المعروف ؟ نعم ، أنا لا أنكر أن هناك أخطاء عدة يرتكبها بعض الناس باسم الحكومة ، لكن والله ورب من رفع السماء أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز لو علم بها لقطع دابر الخونة ، لكن ليس من حقكم الرد بإستهداف منشأت وطنية و حيوية فلتحمدوا ربكم أن الملك عبدالله أقام مؤتمر وطني يهتم بمثل هذه القضايا ، قلت لكم سابقاً و أقولها لكم حالياً [ لسنا في زمن نحارب و نتقاتل من أجل إعلاء كلمة أو جملة معينة . نحن في زمن نناقش و نتحاور و بها نقرب وجهات النظر و أوجه الإختلاف.]
هذا ندائي لكل من سار درب الهلاك و محاربة هذه البلاد أن يعودوا و يفكروا مرة أخرى أن هذه البلاد هي بلد الحرمين الشريفين و أن هذه الأرض الطاهرة ترعرعتم فيها و أكلتم من طيباتها و تعلمتم خلف أسوارها فلا يغركم تلك الكلمات المعسولة باسم الجهاد ضد الصليبين فالحمدلله أن الله منْ هذه البلاد بحكومة رشيدة مؤمنة بالله و دستورها القرأن ، فعودوا إلى رشدكم و صوابكم فوالله هي ليست شهادة في أرض الحرمين بل سعير جهنم و بئس المصير فأفق من غيبوبتكم إخوتي و تمعنوا جيداً أي الطريق السوي و أي الطريق المؤدي للهلاك.
هذا و الله أعلم..
دمتم بود
|
الجهاد وأهله أبرياء منك الى يوم القيامة ..