[المصابر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

أمّا بعد:

قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} المائدة:33

فلقد تمادى مايسمى بعناصر الصحوة في غيهم، بتطاولهم على المسلمين من خلال محاربة المجاهدين والوقوف مع الصليبيين والرافضة الأنجاس، وقاموا بانتهاك أعراض المسلمين وسرقة أموالهم باسم محاربة الإرهاب، فباعوا أرواحهم للشيطان الأمريكي مقابل ثمن بخس من الدولارات.
لذا شن جنود الدولة الإسلامية حرباً مفتوحة عليهم لا ولن تتوقف حتى يقضوا على آخر صحوجي في هذا البلد بإذن الله تعالى.
وفي هذا اليوم الخميس 22 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 26/6/2008م قام بطل من أبطال كتيبة الاستشهاديين "أدامها الله" بعملية مباركة على تجمع كبير لرؤوس الردة من عناصر ما يسمى بالصحوة في ناحية الكرمة التابعة لولاية الأنبار، حيث استطاع البطل الهمام بالتسلل نحو هذا التجمع ليفجر حزامه الناسف عليهم، فرزقه الله حصد أكثر من خمسة وعشرين رأسا من رؤوس الصحوة فضلا عن كثير من الجرحى وكلهم من عناصر الغفوة المرتدة.
نسأل الله تعالى أن يتقبل أخانا في الشهداء وأن يُعلي نزله في عليين، وأن تكون نار جهنم مصير الكافرين والمرتدين من الصحوة والمنافقين.
وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن " خُطة الكَرامة " التي أمر بها الشّيخ أبو عُمَر البغدادي " حفظه الله " - أمِير المؤمنين بدَولةِ العِراق الإسلامية -.


اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الصحوجية الحاقدين والصليبيين المتصهينين، ومن حالفهم.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..


والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)