عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-05-2008, 01:43 AM   #8
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عابر سبيل
غزوة مؤته :

لم يحسن الروم تقدير قوة الدولة الجديدة، ولم يحاولوا فهم دعوة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وغرتهم قوتهم بعد انتصارهم التاريخي على الفرس، واستردادهم الصليب الأعظم؛ فأوعزوا إلى القبائل العربية، التي تقع على التخوم بالتحرش برسل النبي (صلى الله عليه وسلم) ودعاته، وقتلهم.

ولم يجد النبي (صلى الله عليه وسلم) بُدًّا من تأديب تلك القبائل التي تخضع للروم، والقصاص لقتلى المسلمين، وفرض هيبة دولته على تلك القبائل؛ حتى لا تعاود فعلتها، وتعترض دعاته ورسله، فأعد جيشًا في سنة (8 هـ) عدته ثلاثة آلاف مقاتل، وأمّر عليه "زيد بن حارثة"، وخرج النبي (صلى الله عليه وسلم) في وداعه، ومضى الجيش حتى نزل "معان" في بادية الشام، فاستسلم حاكمها، وأعطاهم مدينته دون مقاومة.

وفي أثناء إقامة الجيش في "معان" ترامت الأنباء إليه أن هرقل قد نزل "مآب" أمامهم في البلقاء، في مائة ألف من الروم، وانضمت إليه عناصر القبائل التي تخضع له من لخم وجذام وبلقين وبهراء في مائة ألف أخرى، وبعد مشاورات طويلة اختار المسلمون المضي إلى القتال، والتقى الفريقان عند قرية مؤتة، وصبر المسلمون في القتال على قلة عددهم، واستشهد زيد بن حارثة قائد الجيش، ومن بعده جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، اللذان توليا قيادة الجيش بعده؛ فتولى زمام المعركة خالد بن الوليد، وقام بتنظيم قواته، وأعد خطة ذكية كفلت له الانسحاب دون خسائر، وحماية جنوده من هلاك لا مفر منه.


اكيد راح يقول ويش دخلها بموضوعنا

عابر

بالله عليك

وش دخلها بموضوعنا
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس