حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

المصابر · 03-05-2008, 06:11 PM

يا صائدى البراغيث .. اتحدوا !!

.
.
.

كنتُ أندهش للغاية من أحدهم عندنا , رغم طيبة قلبه الشديدة , وعبقريته الفذة , إلا انك تشعر احيانا ان هناك شيئ ما على غير ما يرام فى العباقرة دوما !!

هو لا يترك حقه أبدا , حتى لو تعلق هذا الحق بقطرات دماء امتصتها منه بعوضة او برغوث ..!!

العجيب أنك تراه يغضب بشدة , يعقد حاجبيه فى غضب , شفتاه مزمومتان فى تركيز , حديثه مليئ بالحقد والانتقام وكأنه يتحدث عن آدمىّ وهو يقول " سيدفع ثمن هذا غاليا " !!

تحاول كتم ضحكاتك بصعوبة , فلو لمح هو حتى شبح ابتسامة على طرف شفتيك تحمل قدرا ولو ضئيلا بالاستهانة او الاستخفاف بكلامه ... فالويل لك !!

ذات يوم قال للجميع بعد ان رأوه يدهس برغوث بغلٍ شديد " اكره هذا الطبع الشرّه فى اى شيئ , هذه البراغيث تظل تمتص الدماء كلما سنحت لها الفرصة طوال حياتها , حتى لو امتلئت بطونها , وكادت تنفجر من كمية الدماء التى امتصتها إلا انها تظل تمتص , وتمتص , إلى أن يقتلها احدهم مالم تموت بالتخمة أولا "

والويل للبرغوث الذى لن يمسكه من اللحظة الأولى , وقف الجميع مذهولا منه , وهو يقبض على برغوث , ويلتفت حوله فى مفكرا , ثم يُحضر صمغا لاصقا , يسمونه عندنا " الأمير " واغرقه بهذا السائل اللاصق , ثم لصقه وهو حىّ , على شاشة الكمبيوتر اول شيئ وجده امامه !!

الجميع قال له " يا اخى ... الله يهديك ... ما الذى تفعله ؟!! "

قال فى راحة واستمتاع وهو يراقب البرغوث المسكين الذى يحاول التملص " حتى يكون عبرة لكل البراغيث امثاله " !!!

وكتم الجميع ضحكاتهم وهم يقولون " ومن اخبرك ان هذا ممر للبراغيث ؟؟!! "

لا يوجد تعقل طبعا , وظل البرغوث المسكين – الذى كان ولابد يكره اليوم الذى اغرته قدم صائد البراغيث ليلدغها – محنطا لأطول وقت ممكن , جزاءا له على شراهته !!

اليوم ... لستُ أدرى ما الذى جعلنى أتذكر هذا الامر ...

فما أشبه اعداء أمتنا بالبراغيث !! نفس الطبع الشرّه .. ومهما امتلئت بطونهم من ثروات المسلمين , وامتصت دمائهم , لا فائدة , ماداموا يستطيعون امتصاص المزيد ... فلا مانع !!

وكاد الانفجار من التخمة يقتلهم ورغم ذلك لم يراود قلوبهم نوبة من النبل , او الكرم ليلقوا حتى بالفتات لأطفال المسلمين الذين يموتون جوعا !!

حتى انى تمنيتث ان يأتى صاحبنا - صائد البراغيث هذا - ويغرقهم بكمية تليق بهم من الصمغ اللاصق ( الامير ) ويلصقهم على جدران قصورهم من الخارج ... حتى يكونو عبرة لكل إخوانهم البراغيث مصاصين الدماء ..!!

والبرغوث المعمّر ( حسنى مبارك ) الذى ظل طيلة السنوات الماضية , ينهب , ويسرق , ويمتص الدماء , حتى أصابته التخمة , فتراه يفتح عينية بصعوبة لينظر إلى من يحدثه بنظرة غبية , نسميها عندنا " النظرة السهتانة " وتشك فى انه يفهم ما يقال له أصلا ... ومع ذلك الشيئ الوحيد الذى لم يفقده طيلة هذه السنوات , هو الجشع ..

مغمض العينين كان أو لم يكن .. تعوّد ان الجو خال له ... ويعرف طريقه جيدا .. فيمضى مطمئنا , كبرغوث سعيد بنوم صاحبنا صائد البراغيث , ليمتص ويمتص ويمتص .... ومازال يمتص حتى الآن !!

ورغم استيقاظ البعض من لدغات البراغيث المستمرة التى تكاثرت , وعدم تحملهم لفقد كل هذه الكمية من الدماء , ورفعو لافتات تحمل " يا صائدى البراغيث .. اتحدوا ! " وربما " لتتكاثر مصانع صنع " الامير " أو " الويل لكم ايها البراغيث ..!! " الخ الخ ...

ورغم ان اللا مبارك حاول استرضاء الشعب بزيادة 30% ( شوف الكرم ! ) إلا ان النشطاء , وهم من اليساريين والوطنيين لهم مجهودات يُحسدو عليها , لإذكاء النار , وحتى لا تجعل هذه الزيادة تخمد لهيبها ..

وصلنى على البريد الالكترونى أكثر من رسالة تحريضية على الإضراب الثانى الموافق يوم الغد الاحد الرابع من مايو , تحريض للثورة , باتجاه لااسلامى , اتعجب لنشاطهم , واستغلالهم الفرصة , وأخجل من دورنا نحن , انصار الجهاد , كان من المفترض ان نحمل الراية عنهم , وننشر رسائلنا التحريضية بطرق مختلفة , وتوعية الناس , فهذا مناخ خصب للغاية كما يقول جيفارا ...

ولكن ...

إحذروا من شيوخ الفضائيات ...

الذين يحذرون من الإضراب , والخروج على أولى الأمر , فهم يحاولون خمد هذه الثورة , وبفهمهم السقيم للإسلام , والمفترض من وجهة نظرهم هو ان تمتص دمائك , وانت جالس مستسلم فى مكانك , بل وتحنى رأسك ذلا , وخضوعا ..!!

سحقا لهم !!

وكما قال احد الاخوة , ان الشيئ الذى يقتلك قتلا , هو انه بعد ان بدأ الناس يفيقون فى مناطق اخرى , ويشعرون بتأنيب الضمير لأهالى المحلة , ولانهم لم يساندوهم ويكونو معهم , ويقرروا التآزر معهم الإضراب القادم , تأتى خطب يوم الجمعة , لتحذر الناس أشدّ التحذير من الخروج على أولى الأمر , وهذا الفساد ...!!!

لتجد الناس البسطاء الملتزمين يناقشون هذه القضية عقب خروجهم من صلاة الجمعة " والله يا أخى الواحد كان حاسس إنه مقصر , لكن الحمدلله إننا مكناش معاهم , دا طلع حرام , قال كانو صعبانين علينا , طلعو يستاهلو اللى يجرالهم , وربنا بيعاقبهم عشان خرجوا على اولى الأمر ..!!!!"

تنتابك وقتها رغبة مجنونة فى تهشيم رؤسهم , ورؤس اولئك المخابيل الذين يظنون انفسهم علماء , وكلماتهم الخائنة بحق إخوانهم تدوى فوق المنابر !!

كالعاة ينقسم الناس هنا ....

الملتزم , وهؤلاء الذين يلغون عقولهم , وينقادون كالعميان وراء شيوخهم وعلمائهم , يروجون لهذا الكلام , ويحاولون قمع الاضراب ...

العادي الملدوغ بشدة , وهؤلاء يسبون الملتزمين على حماقتهم وغبائهم وضيق أفقهم !! وينقادون لليسارين الوطنيين .. فقد قنطوا من هذا الذل ...

وانصار الجهاد فى صمت طويل ... رغم انى تمنيت لو نوزع كلمة الشيخ أيمن التى تتناول امر النهب الاقتصادى على نطاق أوسع , واحداث المحلة , ونشر كلماتنا التحريضية , لتحل محل اليسارية ...

وهلموا إخوتى للعمل ولنشمر عن سواعدنا لنشر العقيدة الصحيحة فى هذه الاجواء الخصبة ... وليعمل كل فى نطاقه .. كل بقدر استطاعته ...

اللهم اغفر لنا تقصيرنا ...

اللهم اغفر لنا تقصيرنا ...

.

.

كتبته على عجالة أختكم

مسلمة للأبد / أم جهاد

03-05-2008, 06:11 PM	#1
المصابر من كبار الكتّاب تاريخ التّسجيل: Mar 2006 الإقامة: أرض الله المشاركات: 5,633	للضفادع : يا صائدى البراغيث .. اتحدوا !! يا صائدى البراغيث .. اتحدوا !! . . . كنتُ أندهش للغاية من أحدهم عندنا , رغم طيبة قلبه الشديدة , وعبقريته الفذة , إلا انك تشعر احيانا ان هناك شيئ ما على غير ما يرام فى العباقرة دوما !! هو لا يترك حقه أبدا , حتى لو تعلق هذا الحق بقطرات دماء امتصتها منه بعوضة او برغوث ..!! العجيب أنك تراه يغضب بشدة , يعقد حاجبيه فى غضب , شفتاه مزمومتان فى تركيز , حديثه مليئ بالحقد والانتقام وكأنه يتحدث عن آدمىّ وهو يقول " سيدفع ثمن هذا غاليا " !! تحاول كتم ضحكاتك بصعوبة , فلو لمح هو حتى شبح ابتسامة على طرف شفتيك تحمل قدرا ولو ضئيلا بالاستهانة او الاستخفاف بكلامه ... فالويل لك !! ذات يوم قال للجميع بعد ان رأوه يدهس برغوث بغلٍ شديد " اكره هذا الطبع الشرّه فى اى شيئ , هذه البراغيث تظل تمتص الدماء كلما سنحت لها الفرصة طوال حياتها , حتى لو امتلئت بطونها , وكادت تنفجر من كمية الدماء التى امتصتها إلا انها تظل تمتص , وتمتص , إلى أن يقتلها احدهم مالم تموت بالتخمة أولا " والويل للبرغوث الذى لن يمسكه من اللحظة الأولى , وقف الجميع مذهولا منه , وهو يقبض على برغوث , ويلتفت حوله فى مفكرا , ثم يُحضر صمغا لاصقا , يسمونه عندنا " الأمير " واغرقه بهذا السائل اللاصق , ثم لصقه وهو حىّ , على شاشة الكمبيوتر اول شيئ وجده امامه !! الجميع قال له " يا اخى ... الله يهديك ... ما الذى تفعله ؟!! " قال فى راحة واستمتاع وهو يراقب البرغوث المسكين الذى يحاول التملص " حتى يكون عبرة لكل البراغيث امثاله " !!! وكتم الجميع ضحكاتهم وهم يقولون " ومن اخبرك ان هذا ممر للبراغيث ؟؟!! " لا يوجد تعقل طبعا , وظل البرغوث المسكين – الذى كان ولابد يكره اليوم الذى اغرته قدم صائد البراغيث ليلدغها – محنطا لأطول وقت ممكن , جزاءا له على شراهته !! اليوم ... لستُ أدرى ما الذى جعلنى أتذكر هذا الامر ... فما أشبه اعداء أمتنا بالبراغيث !! نفس الطبع الشرّه .. ومهما امتلئت بطونهم من ثروات المسلمين , وامتصت دمائهم , لا فائدة , ماداموا يستطيعون امتصاص المزيد ... فلا مانع !! وكاد الانفجار من التخمة يقتلهم ورغم ذلك لم يراود قلوبهم نوبة من النبل , او الكرم ليلقوا حتى بالفتات لأطفال المسلمين الذين يموتون جوعا !! حتى انى تمنيتث ان يأتى صاحبنا - صائد البراغيث هذا - ويغرقهم بكمية تليق بهم من الصمغ اللاصق ( الامير ) ويلصقهم على جدران قصورهم من الخارج ... حتى يكونو عبرة لكل إخوانهم البراغيث مصاصين الدماء ..!! والبرغوث المعمّر ( حسنى مبارك ) الذى ظل طيلة السنوات الماضية , ينهب , ويسرق , ويمتص الدماء , حتى أصابته التخمة , فتراه يفتح عينية بصعوبة لينظر إلى من يحدثه بنظرة غبية , نسميها عندنا " النظرة السهتانة " وتشك فى انه يفهم ما يقال له أصلا ... ومع ذلك الشيئ الوحيد الذى لم يفقده طيلة هذه السنوات , هو الجشع .. مغمض العينين كان أو لم يكن .. تعوّد ان الجو خال له ... ويعرف طريقه جيدا .. فيمضى مطمئنا , كبرغوث سعيد بنوم صاحبنا صائد البراغيث , ليمتص ويمتص ويمتص .... ومازال يمتص حتى الآن !! ورغم استيقاظ البعض من لدغات البراغيث المستمرة التى تكاثرت , وعدم تحملهم لفقد كل هذه الكمية من الدماء , ورفعو لافتات تحمل " يا صائدى البراغيث .. اتحدوا ! " وربما " لتتكاثر مصانع صنع " الامير " أو " الويل لكم ايها البراغيث ..!! " الخ الخ ... ورغم ان اللا مبارك حاول استرضاء الشعب بزيادة 30% ( شوف الكرم ! ) إلا ان النشطاء , وهم من اليساريين والوطنيين لهم مجهودات يُحسدو عليها , لإذكاء النار , وحتى لا تجعل هذه الزيادة تخمد لهيبها .. وصلنى على البريد الالكترونى أكثر من رسالة تحريضية على الإضراب الثانى الموافق يوم الغد الاحد الرابع من مايو , تحريض للثورة , باتجاه لااسلامى , اتعجب لنشاطهم , واستغلالهم الفرصة , وأخجل من دورنا نحن , انصار الجهاد , كان من المفترض ان نحمل الراية عنهم , وننشر رسائلنا التحريضية بطرق مختلفة , وتوعية الناس , فهذا مناخ خصب للغاية كما يقول جيفارا ... ولكن ... إحذروا من شيوخ الفضائيات ... الذين يحذرون من الإضراب , والخروج على أولى الأمر , فهم يحاولون خمد هذه الثورة , وبفهمهم السقيم للإسلام , والمفترض من وجهة نظرهم هو ان تمتص دمائك , وانت جالس مستسلم فى مكانك , بل وتحنى رأسك ذلا , وخضوعا ..!! سحقا لهم !! وكما قال احد الاخوة , ان الشيئ الذى يقتلك قتلا , هو انه بعد ان بدأ الناس يفيقون فى مناطق اخرى , ويشعرون بتأنيب الضمير لأهالى المحلة , ولانهم لم يساندوهم ويكونو معهم , ويقرروا التآزر معهم الإضراب القادم , تأتى خطب يوم الجمعة , لتحذر الناس أشدّ التحذير من الخروج على أولى الأمر , وهذا الفساد ...!!! لتجد الناس البسطاء الملتزمين يناقشون هذه القضية عقب خروجهم من صلاة الجمعة " والله يا أخى الواحد كان حاسس إنه مقصر , لكن الحمدلله إننا مكناش معاهم , دا طلع حرام , قال كانو صعبانين علينا , طلعو يستاهلو اللى يجرالهم , وربنا بيعاقبهم عشان خرجوا على اولى الأمر ..!!!!" تنتابك وقتها رغبة مجنونة فى تهشيم رؤسهم , ورؤس اولئك المخابيل الذين يظنون انفسهم علماء , وكلماتهم الخائنة بحق إخوانهم تدوى فوق المنابر !! كالعاة ينقسم الناس هنا .... الملتزم , وهؤلاء الذين يلغون عقولهم , وينقادون كالعميان وراء شيوخهم وعلمائهم , يروجون لهذا الكلام , ويحاولون قمع الاضراب ... العادي الملدوغ بشدة , وهؤلاء يسبون الملتزمين على حماقتهم وغبائهم وضيق أفقهم !! وينقادون لليسارين الوطنيين .. فقد قنطوا من هذا الذل ... وانصار الجهاد فى صمت طويل ... رغم انى تمنيت لو نوزع كلمة الشيخ أيمن التى تتناول امر النهب الاقتصادى على نطاق أوسع , واحداث المحلة , ونشر كلماتنا التحريضية , لتحل محل اليسارية ... وهلموا إخوتى للعمل ولنشمر عن سواعدنا لنشر العقيدة الصحيحة فى هذه الاجواء الخصبة ... وليعمل كل فى نطاقه .. كل بقدر استطاعته ... اللهم اغفر لنا تقصيرنا ... اللهم اغفر لنا تقصيرنا ... . . كتبته على عجالة أختكم مسلمة للأبد / أم جهاد __________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية آخر تعديل بواسطة المصابر ، 03-05-2008 الساعة 06:17 PM.