[المصابر]

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابات الشيخ الظواهري علي أسئلة الجمهور في نقاط: تبيان حقائق وحسم للشبهات وإنهاء للجدل في مسائل القيل والقال !

بدايةً ألفت عنايتكم الكريمة إخواني الأحبة أن ما كتبته في هذا الموضوع ما هو إلا تلخيصاً وعوناً للإخوة الغير قادرين أو ليس باستطاعتهم الصبر علي القراءة أو الاستماع الطويل , مع العلم أن الرجوع إلي الأسئلة والإجابات كما هي مفصلة في كلمة الشيخ حفظه الله " اللقاء المفتوح مع الشيخ الظواهري " الحلقة الأولي من الإجابات علي أسئلة الجمهور هي الأولي بالمتابعة لأن فيها الخير الكثير والفائدة الجمة الذي لا غني عنها لقراءة الأحداث ومعرفة اتجاهات الشيخ والحكم الشرعي التي تتبناه القاعدة والتوجهات الحالية والمستقبلية للعمل الجهادي والموقف الشرعي من الجماعات الإسلامية المختلفة .

1- الموقف من قتل المدنيين في بلاد المسلمين : براءة من القتل العمد ومطالبة المجاهدين بضرورة الانضباط الشديد بمسألة التترس " أننا لا نقتل الأبرياء، بل نقاتل من يقتل الأبرياء، الذي يقتل الأبرياء همالأمريكان واليهود والروس والفرنسيون وعملاؤهم. ولو كنا مجانين نقتل الأبرياء كمازعم السائل لأمكننا أن نقتل الآلاف منهم في الأسواق المزدحمة، ولكننا نتصدى لأعداءالأمة المسلمة، ونتقصدهم .
2- الموقف من الشيخ عزام رحمه الله : نفي لتهمة الاختلاف وتأكيد علي إخوة الإيمان ودحض لشبهة تكفيره , ويضيف الشيخ حفظه الله "بأن زوجتي الشهيدة -كما نحسبها- أم محمدٍ -رحمها الله- كانت تذهب بموافقتي لحضور دروسها ولقاءاتها " .
3- العراق بوابة فلسطين والتعهد بالاستمرار بضرب اليهود في كل مكان وإحداث الضربات في داخلها ومسألة عمل القاعدة في فلسطين هي مسألة وقت نسأل الله أن يكون ذلك قريباً بإذن تعالي .
4- الموقف من حماس : تدرج في النصح ولا تكفير أو فسوق كما يتهم البعض, والتفرقة واضحة في الخطابات بين القيادة السياسية وقواعد حماس العسكرية مع عدم تكفير أعيان حماس خاصة القيادة السياسية , فالهجوم لم يكن علي حماس، ولكن -كما يقول الشيخ - هاجمت القيادات المتنازلة من حماسٍ، التي وقّعتْ على اتفاق مكة، وفرّقْت ولا زلت أفرق تماماً بين مجاهدي حماسٍ، وكل المجاهدين في فلسطين فأنا أؤيدهم وأشد على أيديهم، بل ودعوت كافة المسلمين وقبائل سيناء خاصةً لإعانتهم ودعمهم , كما أن الشيخ حفظه الله يفرق بوضوح بين حماس "الإسلامية وفتح "العلمانية " و يسهب بالقول فيما بعد بأن الواجب على مجاهدي القسام أن ينصحوا قادتهم، ويطالبوهم بالعودة للمنهج الصحيح، ويبينوا لهم، فإن لم يستجب لهم، فليكن الولاء لله ورسوله مقدماً على الولاء للتنظيم.
5- مسألة الخلاف في كتاب الجامع : الكتاب ألف كعمل جماعي لجماعة الجهاد التي بدورها تعهدت بالمصاريف والتكاليف لخدمة الجهاد , فخدع الكاتب الجماعة وأفرط في غلوه وسقطاته الشرعية" كتكفيره لجماعة الإخوان المسلمين " , تكفيره من لم يكفر أعوان الطواغيت " . اعتبار جهاد بعض زعماء بعض الجماعات الإسلامية أولي من جهاد الحكام المرتدين " ."اعتبار أن الجماعة الإسلامية في مصر من غلاة المرجئة . وتكفير كل من شارك في الانتخابات ولا يعذر بالتأويل" .... فما كان من جماعة الجهاد إلا مراجعة وتهذيب كتاب الجامع ووضع اسم رمزي عبد القادر بن عبد العزيز.
6- المسألة مع إيران والموقف من حزب الله : راجع لقاء الشيخ مع مؤسسة السحاب "قراءة للأحداث " .
7- الموقف من التنظيمات المجاهدة في فلسطين : لا دعوة أو ثناء بالتخصيص "لكن ندعو الناس جميعاً للإسلام وتنظيماتهم للتوحد حول كلمة التوحيد والعمل علي تحكيم شريعة الله ومواصلة الجهاد ".
8- الموقف من عوام الشيعة : هو موقف علماء أهل السنة ألا وهو العذر بالجهل والدعوة بالحكمة والبيان لمن لم ينخرط في مشاريع صليبية او قتال المجاهدين , اما من شارك الصليبيين في حربهم وتعاون معهم فحكمهم حكم الطوائف الممتنعة عن شرائع الإسلام .
9- الموقف من جماعة أهل السنة في العراق : كامل الاحترام والمحبة وندعوهم للتوحد مع إخوانهم في دولة العراق الإسلامية .
10-الرد علي وثيقة الترشيد : فكان من خلال رسالة (التبرئة) وأن من وافق كاتب وثيقة الترشيد قلةٌ، منهم من لم ينضمْ يوماً لجماعة الجهاد، ومنهم من أنشق منذ زمنٍ طويلٍ عنها وأغلبهم يتأول بأنه يخادع الحكومة بإظهار موافقته والعجيب إن كاتب الوثيقة انتقل فجأة من الغلو المفرط كما في كتابه الجامع " قبل التنقيح والتهذيب إلي الاعتدال و التراجع المفرط كما في " وثيقة الترشيد " الحالية .
11- الخلاف مع الجيش الإسلامي في العراق , وأسباب إخفاق فتح الإسلام : تجدونها بالترتيب في كلمة أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي , والشيخ شاكر العبسي , والتفصيل يتبع لاحقاً في النقطة "23".
12- الشيخ محمد الظواهري : ثبات وعزيمة علي المنهج ثم محاولة خطفه و قتله , انتهاء بالتعذيب والقهر في الأسر , نسأل الله له الثبات وحسن الختام .
13- رسالة من لا يستطيع النفير من اهل مصر وغيرها من البلاد : عليهم بالدعم بالمال والمؤازرة بالرأي والخبرات وأعاله اسر الشهداء والأسري , فالذين قد لا تتوفر لهم فرصة الجهاد، لكنهم يستطيعون القيام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإن كان وجوبه معلقاً بالقدرة، فإنه يستحب لمن قوي إيمانه أن يقدم عليه، وإن تعرض للتلف .
14- الموقف من دعاة السلفية : موقفنا من الدعوة السلفية ومن أعلامها الصادقين الحب والتقدير والاحترام، ونحن قد اشتقنا لهم، واشتاقت لهم ميادين الجهاد، يعلمون إخوانهم ويقودون سراياهم ويدكون حصون أعدائهم، ويرفعون لواء الجهاد، الذي صار عينياً في داخل بلادهم وخارجها .أخوكم أبوحمزة