[المصابر]

تاريخ أم حبيبة رمله بنت أبى سفيان رضي الله عنها التي خرجت عن سلطان السفياني القديم وآثرت الله ورسوله على ماسوا هما وكرهت ان تعود للكفر كما يكره المرء ان يقذف في النار تاريخ الغميصاء بنت ملحان المكناءة بأم سليم التي قال عنها أهل المدينة المنوّرة ( ما رأينا أكرم مهرا من أم سليم إذ كان مهرها الإسلام) التي سألها رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ما هذا يا أم سليم قالت : خنجر اتخذته حتى إذا دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه ) فضحك النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم سرورا بما قالت وبشر عنها فقال ( دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة أي حركة مشي فقلت من هذا قالوا الغميصاء بنت ملحان أم انس بن مالك رضي الله عنها وعنه) وغيرهن وأمثالهن ممن تهفوا إليهن القلوب .

صنع الأعداء من اجل فتنة المرأة المسلمة أشياء واشياء
صنعوا برامج كثير من الفضائيات,
وأنتجوا أحدث موديلات الثياب التي لا تواري سؤه ,
وانتجوا الأحزمة الخاصة بالرقص وقصات الشعر ,
وانشأوا دور الأزياء والكوافيرات ,
وبنوا الكازينوهات والمسارح والصالات المغلقة وشاليهات السياحة ,
ورغم إنهم جعلوا نساء بعض العرب أصدقاء الحاج بوش والحاج كلينتون صديق بعض العرب ومونيكا يصرفن ما يقارب من 50 مليار على ماكياجات التجميل والزينة وأكثر من ملياري دولار في السنة على بخور العود , وكشف مؤخرا إحصاء متخصص في شؤون المرأة ان النساء في بلد عربي واحد فقط ينفقن أكثر من 15 مليون ريال سنويا على تجميل أنفسهن مما يعني ان هناك نحو 4 ملايين ريال يوميا تنفق من اجل التجميل , وقال الإحصاء الذي نشرته الصحف السعودية يوم الاثنين 25 صفر 1429هـ الموافق 3مارس 2008م ( ان هناك ما لا يقل عن 160 طنا من طلاء الأظافر و350 طنا من الكحل و2500 طن من أحمر الشفاه تستهلك سنويا [2]) وحذر من الأضرار الخطيرة التي تسببها هذه المستحضرات وأخطرها مستحضرات تبييض الوجه التي تباع دون استشارة طبية وبمبالغ خيالية وتصرف بدون إذن طبي وتستخدم حتى للأطفال وتحتوي على مادة الزئبق بطريقة عشوائية .

ولكن بفضل الله .. كسدت بضاعتهم !!
أصبح الطفل المسلم يحمل الكتاب والحجر شعاره: ( خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً) ,
أصبحت الأم تزغرد عند سماع استشهاد ابنها أو أبنتها وكذلك الأب ويقيمان الأفراح وليس المأتم ويوزعان الحلوى والزهور والابتسامات والدعاء !!

بسبب هذه الروح وهذه الفرائض والسنن التي أحياها الله في الأمة وسخر المجاهدين من اجل ذلك ؟!

حتى أصبحت الفتاة المسلمة المؤمنة تلهث وراء بضاعتهم الجديدة التي فاقت كل تصوّر.

وتدفقت خير النساء في فلسطين وأفغانستان والعراق والشيشان وغيرها من كل الأعمار ليتمنطقن بالحزام الناسف وليس بحزام الذهب وحزام رقصني يا جدع!الذي صنعه اليهود والنصارى عبر القرون يتسابقن مع إخوانهم من رجال الإسلام علىريح الجنة ومسك الشهادة توقا للفردوس الأعلى من الجنة طمعا في ان يكن سيدات أهل الجنة بجانب الحوريات فحققن نجاحا مذهلا ومتميزا أغاظ والله أعداء الإسلام فشنوا هجومهم الذي لم يتوقف وسخروا كل أجهزتهم وعملائهم من الأشرار والمنافقين قطاع الطرق من اجل قطع الطريق على الاستشهاد يين والاستشهاديات ! الذين يرجون فضل الله فحب الله لعبادة المؤمنين يتجسد في ( وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ). فحفيدات امهات المؤمنين اليوم , حفيداتهن اليوم في الشيشان وفلسطين والعراق وهن كثير والحمد لله وأبرزهن الحورية البلجيكية الحسناء موريل التي قطعت آلاف الأميال بسيارتها الخاصة من البلاد البلجيكية الأوربية إلى بغداد لتقوم بعمليتها الاستشهادية الفذة ضد قوى الكفر والطغيان فأذهلت الدنيا بآسرها لشجاعتها وقوة إيمانها لتلحق بزوجها الاستشهادي المغربي البطل في حواصل طير خضر تسرح من الجنة حيث تشاء!


( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ)
فهل يستطيعون ؟؟؟؟؟ بالطبع وبالتأكيد وبكل ثقة نجيب :

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ( وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)

أمـــا أمراؤنا !!
فنعم الأمراء الأحباب
سيرتهم دونّها التاريخ
ولا زال بأحرف من نور
وفي إطار من ذهب !
انهم صحابة العصر حفظهم الله !
انهم خير خلف لخير سلف !!
أحفاد محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم حقا!

إن إخواننا المجاهدين نصرهم الله جعلوا العلج بوش الأصغر يعيش حالة من الرعب والخوف لا نظير لها , يستخدم القاذفات الحديثة لقتال قرية صغيرة في ارض الرافدين , بعد ان كانوا منعوا جيوشه سنوات طوال من السير في خط المطار أو شارع حيفا , وخلال زيارته الأخيرة رافقته ألاف كتائب المارنيز والموساد العربي واليهودي وأكثر من 70 كلبا مدربا ,

وسيذهب بوش, كما ذهب الكثير من أركان إدارته,
ويبقى شامخا والحمد لله الشيخ الأمير أسامه بن لادن حفظه الله وإخوانه المجاهدين الكرام .
( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (غافر:44)

إنهم يتلفتون ليل نهار في كل اتجاه خشية من ظهور أحد المجاهدين !
وأصبح العدو ينفق المليارات في سبيل البحث عن أحد المجاهدين ويرصد الجوائز المليونية من اجل القبض على احدهم ؟

ان العدو لم يذوق طعم النوم منذ سنوات إلى يومنا هذا.
ومن شدة الرعب أصبح يخاف من مقطع صغير في جوال وليس من شريط أو دسك كامل!!

إن إخواننا المجاهدين نصرهم الله غيروا وجه العالم وسجلوا صفحات جديدة في تاريخ البشرية وقلبوا كثير من السياسات وكثير من المفاهيم وكثير من الوجوه وأحدثوا في الأرض زلزالا لم تتمكن كل أجهزة الرصد التكنولوجية المتطورة من التنبؤ بحدوثه !
ترتجف القوى التي توصف بالعظمى وتصاب بالخوف والرعب الذي لا نظير له من مجرد ذكر اسمهم أو اسم زعيمهم حفظه الله ! فينامون في خنادق من الاسمنت المسلح في أعماق الأرض أو وراء الجدران والأسوار خشية من قول المجاهدين لهم: ( والله لو كنتم في أعماق الأرض لأنزلنا إليكم وان كنتم في أعالي السحاب لحملنا الله إليكم !!)

إن إخواننا المجاهدين نصرهم الله جعلوا الدنيا بأسرها تتحدث عنهم وتحذر وتنذر بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا اقتدى بهم الفتيان والفتيات ؟ ونالتهم العدوى الطيبة التي يخشون ان تنتقل منهم إلى كل بيت وكل أسرة ؟

الخشية من ان ينفخوا في الأمة روح الكرامة والعزة والإباء والشموخ فتسري في كل بيت وكل أسره؟!! وينتشر اللقاح الذي يعالجون به أمتهم .

علاج الجهاد في سبيل الله الذي يشفي من الإمراض والعاهات المزمنة منذ قرون في أرجاء الأرض؟! فعن مكحول رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قال : (أغزو تصحوا [3]) وعنه رضي الله عنه وعن عبادة بن الصامت ان النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قال: (الجهاد ينجي من الهم والغم فهو باب من أبواب الجنة [4])

فسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض ؟
نسأل الله ان يكتب أجرهم ويكلل جهدهم وجهادهم بالنصر المؤزر المبين .

فسلام سلام على الأمير أسامه بن محمد بن لادن !!
سلام على أمير المؤمنين الملا عمر وصحبه الكرام!!
سلام سلام على الأمير أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر حفظهم الله !!
سلام على الشيخ جلال الدين حقاني ود. أيمن الظواهري وكل مجاهد من ارض الكنانة الطيبة وما حولها .