عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 31-10-2007, 02:24 AM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي أوراق حياتيه ....


كلمات للسياسين ومستكتبيهم



فور تقاعدى عن عملى توجهت الى مكتب أستخراج بطاقة التصويت الأنتخابى
فقد كانت ممارسة السياسة محرمه ومازالت على شرائح معينة من الشعب
لتكون نظرتهم لأفراد الشعب متعادله أو هكذا تنص الديمقراطية
علما بأن حكومات الدول العريقة فى الديمقراطيه تعمل خلاف هذا النهج
ولها وجهة نظرها أيضا فكلنا نحب القمر - السياسة -
وقد ولدت فى بيت ربه من رجال الأزهر يحفظ القران ويؤم الناس فى الصلاة غالبا
بالرغم أن مجال عمله مغاير لهذا الأتجاه فقد حافظ على وسطيته ووالف بين حياته

نشأت ومرشحى الأتحاد الأشتراكى يجيئون ويذهبون فى بيتنا الصغير فى أحد الأحياء
القديمة لقاهرة الستينات أيام الزمن الجميل ودعاوى الحريه والأشتراكية وعدالة التوزيع
يطلبوا رضا الوالد وكسب تأثيره الى صف كل منهم
ومن ثم تبلورت لى منذ الصغر أسس وقواعد لعبة السياسة كما يسميها البعض


تقاعدت من عملى وقررت التكفير عما ضاع من عمرى فى غير رضا الله

.........................
وقد كان لى تجربة مع الجماعات الأسلامية فى مطلع شبابى وكان الفضل فى ذلك
لأحد المقربين من الشهيد - نحسبة كذلك - الشيخ كمال السنانير -
الرئيس الفعلى لجماعة الأخوان المسلمين فى عهد الشيخ عمر التلمسانى رحمه الله

ثم بعدت عن هذا الأتجاه المدعم حكوميا ان ذاك من أجهزة الدولة لمحاربة الناصريين
والأشتراكيين
بعدت عنه ظاهريا بسبب ظروف العمل ومن ثم مشاغل الحياه

........................

ألتزمت المساجد هنا وهنا وهناك كما كانت سيرتى الأولى فى حضور خطب
المغفور له الشيخ التليد الشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله رحمة واسعة
فقد كان علامه فارقه فى الدعوه للأسلام فى جل عالمنا الأسلامى ولا فخر
ومن بعده الشيخ جميل غازى وقد كانت متعتنا فى الذهاب لسماع هؤلاء
الشيوخ سيرا على الأقدام فى أيام الجُمع كسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولتكون أيضا مجالا للتفاعل الدعوى والأقتياد والتأسى أثناء الطريق

وكانت مفاجأة بل مفاجأت فى مساجدنا ولا اغالط وليس لى أى صالح فى الأدعاء

أن 70 % من مساجدنا قامت على غير تقوى الله - مساجد ضرار -

لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) سورة التوبة


ويا لاحول ولاقوة ألا بالله أبتدئت صداماتى مع شريحه ليست بالهينه من شرائح المجتمع
على مستوى الحى وكلما تقلبت على مسجد طلبا لراحة القلب وصفاء العبادة للرب
وجدت فى الأخر ما يبكى القلب ويدميه


قصتى مع المساجد فى حينا

يتبع أن شاء الله وقدر
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس