عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-10-2007, 03:07 PM   #4
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

فما كنّا نخشى منه قبل 3 أو 4 سنوات قد وقع وحصل ( بدءوا بقتال أسود القاعدة ) ,,
وأن حكومات الدول العربية قد دخلت بقوة الآن في الساحة العراقية ( أكبر من أي وقت مضى ) ,,

ودخولهم ليس لمواجهة ( المد الإيراني المجوسي ) !!
بل لمواجهة (دولة العراق الإسلامية ) التي أذاقت إيران ألوان الرعب والهزيمة !!

إذاً ,, الدول العربية الطاغوتية تعتقد أن خطر ( دولة الإسلام ) عليها أعظم من خطر ( إيران المجوس ) !!

بداية دعونا نمحّص ونميّز الصفوف أكثر فأكثر ,,


لدينا الآن :


دولة العراق الإسلامية وأنصار السنة ( أعزّهم الله ) ,,
وهم أصحاب عقيدة لا مداهنة عليها ولا مساومة ,,
إما إقامة شريعة الله عز وجل في الأرض أو أن تكون باطن الأرض أولى لنا من ظاهرها ,,
وهم الذين يذكّروننا بجهادهم جهاد ( الصحابة الأخيار رضوان الله عليهم ) .


وعلى الجهة المقابلة هناك :

(جبهة الشمري وخنّاس العراق ) ,,
و (جبهة التغيير ) ,,
والذين بلا أدنى شك سيتوحدون قريبا تحت راية واحده ( لمواجهة دولة الإسلام ) !

ومن يريد التأكد فعليه مراجعة البيان التأسيسي لـ (جبهة التغيير ) ولـ ( المجلس الذي تحالف فيه حماس العراق مع الجيش ) ، وسيجد أن البيانين نسخه طبق الأصل مع تغيير بعض المصطلحات .


في المرحلة القادمة ستزداد بيانات الكذب والدجل ضد ( دولة الإسلام ) ,,
ولا استبعد أبدا أن يقوموا بالتحقيق مع أشخاص مجهولين (ينسبونهم لدولة الإسلام وأنهم من جنود القاعدة) يعترفون بجرائم كثيرة ,, وتقوم الجزيرة والعربية بنقل تلك التحقيقات ويُخصّص لها برامج حيّه !!

وكل تلك الأكاذيب القبيحة التي أشنفت مسامعنا طيلة الشهور الماضية لم تكن إلا تمهيداً وتبريرا لقتال (دولة العراق الإسلامية) ,,
فيعطون إيحاء للمتابع (البسيط الساذج) أننا تحملنا (جرائم) دولة الإسلام بما فيه الكفاية !!!
وآن لنا أن نأخذ الحق بيدنا ,, ولا مانع من مساندة الامريكان لنا !!

بينما في الحقيقة أن دولة الإسلام هي من تعاني من جرائم تلك الفصائل ,,
وأن جنود دولة الإسلام يتم قتلهم بدم بارد وبمساعدة من الروافض والأمريكان ,,



حقيقة ,, عندما كنت أتابع الساحه الجهاديه في العراق ,,
لم أكن أتخيل أبدا ان يبلغ أصحاب فكر (السلفية الجهادية) هذا القدر من القوة والتمكين ,,
والسبب هو أنني كنت أتلمّس المؤامرات التي ستحاك ضد (السلفية الجهادية) عند اقتراب موعد انساحب أمريكا .

كانت أقصى أمنياتي حقيقة هو أن لا تتوقف عجلة الجهاد في بلاد الرافدين ,,
حتى وإن قطف ثمرة الجهاد أصحاب المنهج المنبطح الخياني وتكوين حكومة علمانية ,,

فالأهم (بالنسبة لي في حينها) أن لا تتوقف عجلة الجهاد ,,
وحتى لو سمعنا في كل أسبوع بعملية فهذا أمر طيب ,,

كنت أدعو الله عز وجل ليل نهار أن يُقيم دولة الإسلام في بلاد الرافدين ,,
ولكن لا أُخفيكم أنني كنت أرى أن المسألة صعبه جدا ,, بل أشبه بالمستحيلة ,,

ليس لعدم إيماني بقدرة الله (معاذ الله) ,,
ولكنني كنت أشاهد تلك الفصائل في كفّة ,,
وأصحاب منهج (السلفية الجهادية) في كفّة أخرى !

فأرى أن الفارق من ناحية العدد والعُدّة قد يكون كبير ,,
فأولئك يتلقّون الدعم والسلاح من الدول العربية ,,
بينما القاعدة مُحاربه من كل دول العالم !



أما الآن ,, وبعد هذه النقلة النوعية العظيمة التي لا أشك أبداً أنها جاءت بعناية من الله عز وجل وتوفيقه ,,
فأصبحت (السلفية الجهادية) هي الأكبر عدداً وعتاداً ,,

حتى اعترف بوش اللعين أن 90 % من العمليات في العراق تقوم بها ( دولة العراق الإسلامية ) ,,
فلله الحمد من قبل ومن بعد ,,


لذلك ,,
دولة الإسلام ستحاول تثبيت أركانها في المناطق الشاسعة التي تسيطر عليها ,,
مع تكثيف الدروس الشرعية وغرس معاني الجهاد والفداء لكسب أكبر عدد من الأنصار ,,


الدولة كانت ولا زالت تمد جسور التواصل لوأد هذه الفتنة ..
ليس خوفا ( كيف ذلك وهي التي مرغت أنف أقوى قوة في العالم ) ,,
ولكن حتى لا يشمت الأعداء بنا ,,

وستستمر الدولة بمحاولة تهدئة الأمور مع الأخذ بعين الإعتبار الضرب بقوة لكل صحوة مرتدة تعاون الإحتلال وتقف في صفه مهما كان انتماء القائمين على تلك الصحوات (الغفوات) .



كما أن هناك نقطة مهمة جدا وهو أنه وإن كنا نقارن ما حدث في أفغانستان مثلا أو البوسنة بالعراق حاليا ,,
إلا أن هناك ثمّة فوارق كبيرة ومهمة جدا ,,


فالوضع في البوسنة مثلا لم يكن كما هو في العراق ,,
فالمجاهدين (أصحاب منهج السلفية الجهادية) لم يكن عددهم كبير ,,
كما أنهم لم يكونوا من أهل الأرض ,, بل غرباء عنها ,,


ولذلك بعد اتفاقية دايتون ,, طلب الجيش البوسني من الإخوة العرب مغادرة البلاد !
حتى ان بعض الإخوه رفضوا ذلك وكان لديهم الإستعداد للإصطدام مع الجيش البوسني في سبيل إقامة شرع الله ,, ولكن الوضع لا يسمح أبدا ,,
فالعدد والعتاد قليل جدا ,,
كما ان الخبره السياسيه لمثل هذه الامور كانت معدومه تقريبا ,,
ولم يكن هناك تنظيم حقيقي للمجاهدين ,,
بل أقصى ما يتمناه الفرد هو أن يخرج من منزله ويركب الطائرة ويذهب إلى أراضي الجهاد ويستشهد ( هذا في الغالب ) ,,
والمنهج والهدف لم يكن واضح كما هو الآن ,,


كذلك في أفغانستان ,,
فعندما حصل الإقتتال بين الفصائل التي تعبد الكراسي والمناصب اعتزل الأخوة (أصحاب منهج السلفية الجهادية) الأحداث ,, إلى أن جاءت طالبان ,,
وعندما تأكدوا من أنها لا تبحث عن مناصب دنيوية بل لم تقاتل إلا لتحكيم الشريعة ,,
هنا انضم الأخوة إليهم ,,


وكذلك الوضع في الجزائر ,,
فأصحاب منهج السلفية الجهادية لم يكونوا بتلك القوة والتمكين ,,
بل كان الكثير من الفصائل المجاهده في حينها يفرّقون بين المحتل الأشقر والمحتل الأسمر ! ( فالمحتل الأشقر عدو ، والأسمر ليس كذلك حتى لو كان أشد خبثاً) !
لذلك نجحت لعبة المحتل معهم ,,

أما أصحاب المنهج فهم الآن في جبال الأطلس نسأل الله ان ينصرهم ,,



أما الوضع في بلاد الرافدين فهو مغاير إلى حد كبير لأوضاع تلك البلدان ,,
فأصحاب (منهج السلفية الجهادية) أعدادهم بلغت عشرات الآلاف ولله الحمد (نسأل الله ان يزيدهم قوّة إلى قوّتهم ) ,,
مُجهّزين بالعتاد ,,
ويمتلكون عقيدة راسخة تفتت الجبال ,,

الرجل منهم بألف ,,

فمهما تكالب الأعداء والخونة عليهم ,,

فدين الله غالب بإذن الله ,,

والنصر على مرمى البصر .

__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس