عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-10-2007, 03:03 PM   #2
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

وتلاحقت الضربات ( الضربه تلو الضربه) ,,
وكانت ضربات نوعيه قصمت ظهر البعير الأمريكي ولله الحمد ,,


إلا أن هناك أمر كان يقلقني كثيرا والله ,,
وهو أن كل الجماعات الأخرى ( باستثناء الأنصار) كانوا يكتفون فقط بالقصف عن طريق الهاونات أو الصواريخ والإشتباكات العاديه ( ووالله لا نحقّر من تلك الأعمال ولكن يجب أن نضع الأمور في نصابها .. ولا نساوي بين من كان يرتدي حزامه الناس أو يركب شاحنته المفخخه ويرمي بنفسه في أحضان الموت رمياً ,,
وبين من يرمي بالهاون مثلا او يرمي الصاروخ ,,
ولا نساوي بين يحطّم جماجمه على أسوار بوغريب او عند اقتحامه لقاعدة أمريكية ,, وبين من يشتبك اشتباك بسيط مع دورية وثنية أو صليبية ) .



عودوا معي إلى الوراء ,,
وبالتحديد إلى رسالة (أبومصعب للشيخ اسامة) قبل مبايعة التوحيد والجهاد للشيخ أسامة ,,
( وقد أكّد أبو أنس الشامي صحة تلك الرسالة وتجدون الرساله الحقيقية الغير مزوّرة في موقع الشيخ أبومصعب الذي قامت بإنشائه الكتيبه الإعلامية) ,,


يقول أبومصعب للشيخ أسامة :

( الجهاد هنا وللأسف فهو الغام تُزرع، وصواريخ تُطلق، وهاون يضـرب من بعيد، ولا زال الأخوة العراقيون يؤثرون السلامة، وأن ينقلبوا إلى أحضان أزواجهم لا يروعهم شيئ، و ربما تباهت المجاميع فيما بينها أنه لم يقتـل منها أحد أو يؤسر، ولقد قلنا لهم في مجالسنا الكثيرة معهم؛ إن السلامة والنصر لا يجتمعان، وشجرة الظفر والتمكين لا تبسـق شاهقة إلا بالدماء والاستبسال، والأمة لا تحيى إلا بأريج الشهادة، وعطر الدماء الفواح المهراق في سبيل الله، ولا يفيق الناس من سكرتهم الا إذا صار حديث الشهـادة والشهداء هو سميرهم وهجيراهم، ولازال الأمر يحتاج إلى مزيد صبر وإقناع، والأمل بالله كبير ) .


ثم جاء شيخنا وأميرنا أبي عمر البغدادي أعزّه الله وقال في إحدى بياناته :
أن البعض قد آثر الراحة وطلب من جماعته ذلك ( أو بمعنى هذا الكلام ) ,,


وهذا لا يعني أنه لم يُقتل من بعض الفصائل الأخرى ,,
بل بعض الفصائل جنودها كانوا أبطال صناديد (وأكثرهم بايع الدولة) ,,
ولكن أتكلم من حيث القرار القيادي للفصيل ,, وتوجّه قيادة تلك الفصائل ,,


لذلك سمعنا (إبراهيم الشمري ) في لقائه مع (شبكة البراق ) قبل عدة سنوات وقد قال أنهم لا يرون بالعمليات الاستشهادية ,, وقال أن الجنود يطلبون القيامن بتلك العمليات ولكن القيادة تمنعهم !!


فالعمليات الاستشهادية في ظن تلك القيادات أنها ستتسبب بنزيف في عدد الجنود (خاصة ان كان من بينهم عدد كبير ممن يحملون عقيدة السلفية الجهادية التي تعشق الموت والعمليات الإستشهادية ,, وقلنا أن أكثرهم بايع الدولة ) ,,

لذلك ,, تلك الفصائل كانت تحاول قدر الإمكان من الحفاظ على طاقاتها وعدد جنودها ,,


( فتنظيم القاعدة) يقوم باستنزاف العدو خير قيام (كيف لا وهو التنظيم الذي اقتربت عدد عمليات الإستشهادية إلى ألف عمليه تقريا ,, فما بالكم بعدد الشهداء الذين يسقطون جر|ّاء القصف او الإقتحامات والإشتباكات ) ,,


فالقاعدة تستنزف قوات الصليب ,, وفي نفس الوقت تستنزف طاقاتها وجنودها (هذا ما يفكر به بعض قادة الفصائل) !


الشمري يعلم تماما أن العمليات الاستشهادية هي السلاح المدمّر للعدو ,,
وانه لولا الله عز وجل ثم هذا السلاح لما وصل بالعدو هذا الحال ,,


فالهاونات ليس لها ذاك التأثير الكبير ,,
والصواريخ قد يتم توقّيها من خلال السراديب والخنادق المجهزة بأحدث التجهيزات ,,
والصواريخ قد تخطيء الهدف كثيرا ,,
والعبوّات الناسفة لها تأثير كبير ,,
ولكن عندما يصل الجندي إلى قاعدته لاشيء يعكّر مزاجه إلا أمرا واحدا :
العمليات الإستشهادية ,,


فالعبوّة الناسفة تقتل معها 4 إلى 5 جنود في الغالب ,,
بينما العمليات الإستشهادية تنسف قواعدهم وتحصيناتهم وتقتل العشرات وتجرح العشرات ,,


كما أن (أبوحمزة المهاجر حفظه الله) وفي احد بياناته قال :
أن جنود الدولة أصبحوا يخرجون بالساعات ولا يجدون مدرّعه أمريكيه واحده !
فيتم دك معاقلهم بالعمليّات الإستشهادية ( هذا معنى كلامه حفظه الله ) .


فدور العبوّات هنا قد تلاشى ,,


عموما ,, تنظيم القاعدة هو من يقوم بتلك المهمة ,, وهو الذي يقتحم السجون ويحرّر السجناء و يقتحم المعسكرات الأمريكية ,,
فليستنزف طاقته حتى إذا أراد العدو الإنسحاب نكون قد احتفظنا بقوتنا وكوادرنا والعدد الكبير لجنودنا فنكون الأحق باستلام زمام الأمور ,,
كيف لا ونحن الأكبر عددا ؟؟



ولكن الأمير أبي عمر البغدادي ردّ على هذه الأفكار والخزعبلات ردّاً يدل على ذكاء وقوة إيمان أسود ( السلفية الجهادية ) ,,
فبعد أن ذكر أن جنود الدولة الإسلامية أخذوا على عاقتهم أن يسفكوا دماءهم قبل دماء أهل السنة وأن يكون جنود الدولة في مقدمّة الصفوف ، ثم قال حفظه الله :


( ولربّما صحّة الأجسـام بالسّقـمِ ) .



من يستمع إلى حوار (شبكة البراق ) مع ( إبراهيم الشمري ) قبل سنتين تقريبا يعلم ذلك ,,
فعندما سُئِل الشمري : لماذا لا تتوحدّون مع (مجلس شورى المجاهدين ) ؟؟

فقال الشمري : نحن الأكبر عددا ، فالأصغر هو من ينخرط في صفوف الاكبر !!

الشمري هنا لا يريد التوحد ,, ولكن يريد أن تكون زمام الأمور والقرار السياسي والإداري والعسكري بيد الأكبر ( بيد جيشه ) !!

بينما دولة الإسلام أعطت أصغر فصيل انخرط في صفوفها مميزات وحقوق كحقوق أكبر فصيل ,,
لا فرق بينهم ,,


كما أن هناك نقطة مهمة يجب التوقف عندها ,,

وهي أنه لا يمكن لبعض الفصائل أن يتوحدوا تحت راية يوجد بها ( تنظيم القاعدة ) !!

لسان حالهم وأعمالهم وبياناتهم ومخططاتهم تقول : كيف نتوحد مع القاعدة وكل الدول العربية تقف ضدها وتحاربها ؟؟!
وفي الوقت نفسه نسكن ونعيش في تلك الدول العربية ؟!


إذن ، الإسطوانة المشروخة التي تقول أن (تنظيم القاعدة ) استأثر الدولة لنفسه ولم يعرض الأمر على الفصائل (التي تحارب الدولة الآن) هو محض كذب وافتراء ,,

فهم لا يريدون أبداً التوحد تحت راية ( أي راية ) يوجد فيها ( تنظيم القاعدة ) ,,
حتى لا تفقد تلك الفصائل دعم الحكومات العربية الطاغوتية لهم !!

هكذا باختصار ,,


كما أن الخلاف بين ( تنظيم القاعدة ) و ( قادة الجيش الإسلامي ) لم يكن وليد الساعة ولم يتولّد بعد الإعلان عن (دولة العراق الإسلامية) ,,


ارجعوا معي مرّة أخرى قليلا إلى الوراء ,,
واسمعوا بيان ( أبي حمزة المهاجر ) والذي كان بعنوان ( إن الحكم إلا لله ) ,,

قام المهاجر حفظه الله بتوجيه خطاب لـ ( قادة ) أنصار السنة و ( قادة ) جيش المجاهدين ,,
ولم يوجّه الخطاب لـ ( قادة الجيش ) ,,

ثم وجّه خطابه حفظه الله إلى ( جنود أنصار السنة وجنود جيش المجاهدين وجنود الجيش ) ,,


وهذا دليل على أن ( أبومصعب رحمه الله ) كان يعلم تماما أن (قادة الجيش) لهم مخطّطات لقطف الثمرة وإسقاطها في الأردن والسعودية ,,

فخطاب أبوحمزة كان بعد فتره قليله من استشهاد الشيخ أبومصعب ,,
فالمسألة كانت متبلورة تماما ,,

إذن كل من يقول أن الفتنه والخلاف ظهرت بعد الإعلان عن الدولة فهو مخطيء .




[center]ثانياً : لماذا الخلاف طفح على السطح بعد الإعلان عند ( دولة الإسلام ) ؟؟
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس