عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-10-2007, 03:01 PM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي [ دولة العراق الإسلامية ] ,, ومؤامرات [ فنـادق عمّـان ] ..!!



لاشك بأنه وخلال سنة واحدة فقط حصلت تطورات كبيره ,, وكبيره جدا على الساحة العراقية ,,
كل هذه التطورات قد تم التخطيط لها منذ دخول الصليبيين لبلاد الرافدين ,,
إلا أنه وفي هذه السنة تم ترجمة كل المخططات والدسائس إلى واقع عملي ,,

أهم تلك التطورات هو ما حدث اليوم من تحالفات خبيثة أذهلت بعض (البسطاء) من الذين لا يحسنون فهم التاريخ والألاعيب ,,
كما أنّها قوّت وأكّدت كلام من كان يحذّر من المؤامرات المشبوهة التي كانت تُطبَخ في مطابِخ ( عمّان والرياض) ,,

فجاء تحالف ما يسمى (جبهة الجهاد والإصلاح) مع (حماس العراق وجامع)
ليقطع الشك باليقين ,,
وليؤكّد ما كانت تحذّر منه (دولة الإسلام) طيلة السنوات الماضية ( بالتلميح ) دون
( التصريح ) حفاظا على عقول بعض ( البسطاء ) التي لا تفهم الواقع للأسف ولا تفهم ما يُحاك لها في الخفاء ,, بعد إن انغرّت لعدّة سنوات بهم ,,
وكأنها لم تقرأ تاريخ أمتها ,, ولم تعلم ان (أحمد شاه مسعود) كان من (قادة الجهاد)
وكذلك ( ربّاني ) و ( سيّاف ) !
إلا أن العبره بالخواتيم ,,
وما كانوا يخفونه في صدورهم وقلوبهم سينكشف لا محالة في يوم من الأيام ,, خاصة عند جمع الغنائم يوم النصر ,,

وصدق من قال :

ومهما تكن عند امرء من خليقة *** وإن خالها تخفى على الناس تُعلم !


فالبعض يتابع الفصائل المسلحة في العراق وكأنه يتابع (دوري في كرة القدم) !!
فيغضب إن تم التعرض ( لفريقه ) حتى وإن تبيّن أنه قد قدّم رشوة للحكم ,,
أو أنه قد تآمر مع الفيفا ضد الفريق الآخر !!!

بينما المسألة هي مسألة (عقيدة وتوحيد ) ,,
مسألة ( تحكيم لشريعة الرحمن ) ,,


دعونا نستقرء الماضي لنحاول فهم المستقبل ,,

اقرءوا التاريخ إذ فيه العبر *** ضلّ قوم ليس يدرون الخبر !



فالتحليلات تساعد على فهم الواقع والتي من خلالها يستطيع الشخص وضع إستراتيجيته
والعمل على تحقيقها بما يخدم هذا الدين العظيم ,,

كما انه مانع للصدمات وللأمور التي قد لا يتوقعها البعض ,,
ولبساطة تفكيره (هذا أولا) ,,
ولعدم قراءته للتاريخ (هذا ثانيا) ,,



أولا : الساحة الجهادية ما قبل قيام دولة الإسلام :


يظن البعض ( إما جهلاً أو عمداً ) أن المشاكل لم تظهر على الساحة الجهادية إلا بعد قيام (دولة العراق الإسلامية) !!

وهذه مغالطة واضحة بيّنة ,,
فالمشاكل كانت موجودة حتى في زمن أمير الاستشهاديين ( أبي مصعب الزرقاوي ) رحمه الله ,,
وكانت النار (إن صحّت التسمية) تحت الرماد ولم تظهر على العلن ,,

وسبب عدم ظهور هذه المشاكل على العلن هو أن تنظيم القاعدة في حينها لم يكن أكبر الفصائل المتواجدة ,,

نعم ,, كانت القاعدة هي صاحبة الضربات المؤلمة الموجعة ,,
ولكنها لم تكن الأكبر ,,

لذلك ,, كان قادة بعض الفصائل (وهذه الفصائل معروفه) لسان حالهم يقول :

لماذا لا نستعمل القاعدة في طرد المحتل وبعد أن يتم ذلك نقول لهم جزاكم الله خيرا والباب يوسع جمل !
كفّيتم ووفّيتم وارجعوا الى بلدانكم !
والعراقي الذي ينتمي للقاعدة سيتم احتوائه !


ولذلك ,, الدول العربية التي يسكن فيها ( قادة بعض الفصائل ) كانت تتفهم مدح (إبراهيم الشمري) لأبي مصعب الزرقاوي رحمه ,,

كيف تسمح الدول العربية لإبراهيم الشمري أن يسكن في ديارها وهو الذي يثني على من استهدف الإستخبارات الامريكية في فنادق الأردن ، وخطّط لضرب الإستخبارات الأردنية ؟؟!!

كيف تسمح الدول العربية لإبراهيم الشمري أن يمكث ولو دقيقه في فنادقها وهو الذي يمدَح الزرقاوي الذي يُسمّي آل سعود ( آل سلول ) ؟!!


كيف وكيف وكيف ؟؟


بينما السلطات الأردنية اعتقلت (زوج أخت الزرقاوي ) لأنه مدح الزرقاوي على الجزيرة بعد استشهاده !!


أسئلة واقعية ,, ومحرجة ,,

(طبعا أنا آخذ الشمري كمثال ) ,,


الإجابة ,, هو أن تنظيم القاعدة كان يخدم تلك الفصائل التي تتستّر (بالسلفيّه) وتُبطِن عقيدة الإخوان التآمريّة !

فضربات " القاعدة" تؤلم العدو وتساهم في تسريع انسحابه ,,
وفي نفس الوقت (تنظيم القاعدة) يستنزف طاقته حتى إذا ما انسحبت أمريكا تكون القاعدة قد فقدت كثير من جنودها وكوادرها ( هذا ما كانت تصبو اليه الفصائل التي تتحصل على الدعم من الدول العربيه) .


ونعيد ونكرر أن (تنظيم القاعدة) لم يكن هو صاحب النفوذ والسيطرة الأكبر في حينها ,,

ويعلم الله الذي لا إله غيره ولا معبود سواه ,, أنني ومنذ الإعلان عن (مبايعة التوحيد والجهاد) لتنظيم القاعدة قلت للإخوة أنني أوجِس خيفة من ( قادة الجيش الإسلامي ) ,,
وأنهم سيقفون في وجه ( تنظيم القاعدة) ولكن ليس الآن ، بل عند اقتراب النصر وعندما ويوشك المحتل على الإنسحاب ,,


فمن يقرأ بيانات الجيش السياسية القديمه بعين فاحصه سيتلمّس ذلك ,,
خاصة في مسألة التصويت على الدستور بلا ,,
وقيامهم بحماية تلك المراكز !


وكنا حقيقة نضع أيدينا على قلوبنا في حينها خوفا من تكرار ( مأساة البوسنة والجزائر ) بعد أن وقعت ثمار الجهاد في غير موضعها ,,


(تنظيم القاعدة) كان يضرب ضرباته النوعية في بلاد الرافدين ,,
فاغتال رأس الكفر ( باقر الحكيم ) ,,
ثم فتَك برئيس مجلس الأمم المتحدة في العراق ,,


__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس