حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   كلها عجرة.. قبل أن يأكلها غيرك وهي ناضجة! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=74196)

ابن حوران 05-10-2008 01:02 PM

كلها عجرة.. قبل أن يأكلها غيرك وهي ناضجة!
 
كُلْهَا عَجْرَة .. قبل أن يأكلها غيرك ناضجة

العجرة هي الثمرة غير الناضجة، أو التي في طريقها الى النضج. والمثل مأخوذ من التراث الشعبي، حيث ينصح من (صاغ المثل) غيره في استغلال الفرصة وعدم التروي فيها!

من المؤكد أن وراء صياغة هذا المثل أسبابا وجيهة، فمن المعروف أن الثمرة الناضجة أطيب من الثمرة التي لم تنضج، ولكن إن لم يكن هناك ضمانة لأكل الثمرة الناضجة، وكانت هناك فرصة أن تُقطف وهي غير مكتملة النضج فالأولى أن يبادر من تسنح له الفرصة لقطفها.

الكوجة (جنارك) من أصناف الخوخ التي تنضج في أوائل مايو/أيار، حيث لا يكون هناك ثمار قد نضجت بعد، إلا (البشملة أو الإسكي دنيا)، فعرضها مبكرا وهي لا تزال تحتفظ بحموضة مذاقها، سيأتي بسعر مرتفع خصوصا عندما تطلبها (الوحامى). والجعابير هي صغار ثمار (الشمام: البطيخ الأصفر)، هي الأخرى تعرض بالأسواق بثمن مرتفع.


لكن، أن يمتد هذا السلوك ليطال صغار الفتيات اللواتي لم يدركن بعد معنى الارتباط الزوجي، ويشترك في ذلك التسويق نساء ورجال يفترض أنهم يكونوا على قدر من العقل، في بيع تلك الفتيات بحجة أنهن لا يعرفن شيئا، ويقبل بعض الرجال على شراء تلك السلعة (العجرة الصغيرة)، فتلك جريمة لا تغتفر، والأكبر منها جُرما أن يتلاعب موظفو تقدير السن في تكييف أعمار تلك الفتيات.

transcendant 15-10-2008 08:07 PM

لا عليك يا أخي ...

هناك من يتزوجون ...

و هناك ... طبعا .. من يأكلون ... ؟؟؟

maher 16-10-2008 04:57 PM

في ظل عدم وجود قانون معين لتحديد عمر أدنى للزواج

فأكيد أن مثل هذه الـ .. مهازل ستستمر

لا سيما أن من يروج لهذا يجعل من الدين مطية له لتحقيق مآربه هذه !!


موضوع جميل و يمس حالة ظننا أنها في طريقها للإنقراض مع التفتح الذي شهده عالمنا العربي مأخرا

إلا أنه كل يوم تطالعنا الصحف ببعض الحالات الشاذة مع الاسف

إن شاء الله نرى توعية و حملة مكثفة من علمائنا تجاه هذا

تحياااااااااتي أستاذي الكريم ابن حوران

ابن حوران 17-10-2008 09:24 AM

أعتقد أن عقدة التعاظم الملتصقة بالإنسان يتفاوت حجمها مع تفاوت درجة وعيه واكتمال احترامه لمنظومات دينه الخلقية والاجتماعية.. وتلك العقدة تمتد في كثير من الأحيان لتطال كل ما هو صغير.

ودرجات سلم هذه الظاهرة تتدرج من البحث عن حبات الخيار الصغيرة، الى ذبح الخراف الصغيرة (الوردي أو القوزي) [ وهي جريمة تقلل محصول الثروة الحيوانية في البلاد وترفع الأسعار] وشركة كبرى تحاول التهام السوق الى دولة عظمى (ينقصها الأخلاق) تستأسد على من هي أصغر منها.


شكرا لتفضلكما بالمرور الكريم


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.