![]() |
ما هو الحل في نظركم لمثل هذه المسألة؟؟؟
ما هو الحل في نظركم أيها الأفاضل في مثل هذه المسألة؟؟؟
هناك كثير من أخواتنا الفتيات من هن أرامل ومن هن مطلقات ومن هن من تتأخرن عن الزواج، لأسباب كثيرة ليست محل بحثنا،،،،،، وكما لا يخفى أن المرأة مفطورة كما هو الحال بالنسبة للرجل على الحياة الزوجية لتحقيق منافع ومصالح كثيرة من أهمها: 1- هن لباس لكم وأنتم لباس لهن، يعني الستر والعفاف لكلا الطرفين 2- تكثير الأمة الإسلامية فإن الله مكاثر بها الأمم، 3- المساهمة في بناء أسر و مجتمعات صالحة 4- إنجاب ذرية تقوم بمساعدة و دعم الأم والأب عند الكبر 5- تحقيق شيئا من الأحاسيس الداخلية التي لا يمكن أن تشعر بها الأم ولا الأب إلا عندما يكون له ابن أو بنت،، وهذه المشاعر والأحاسيس تتغير و تتطور مع أعمار الأبناء والبنات وتغير أحوالهم في شتى الأمور 6- أتكون لها وله ذرية تدعوا لهما بعد موتهما 7- أن تعيش مع زوج يرعاها و ينفق عليها إلى غير ذلك من مصالح،،، دعونا نعود للفقرة الأولى فنقول هاته الأخوات من أرامل أو مطلقات أو متأخرات في الزواج اللاتي أعمارهن لم تصل بعد الخمسين سنة،، من لهم وما هو الحل في نظركم كي يحققوا أحلامهم وما فطروا عليه من مصالح ذكرتها آنفا؟ |
http://sor.w2hm.com/files/image/e/9.gif أخي الفاضل المسك اشكرك على هذا الطرح المفيد وهو اكبر مشكلة في مجتمعاتنا: العنوسة والطلاق جزاك الله خيرا. الى أختي التي تأخرت في الزواج 1-الكثير من النساء يعتقدن أن الحب لا يمكن أن يحصل بالنسبة لهن، إن النظرة التشاؤمية للأمور من شانها أن تبعد أي شخص جاد بالارتباط عنك. فكلما زاد اعتقادك بأنك لن تجدي الشخص المناسب لك، كلما كانت امكانية حصول ما تتوقعين اكبر. لذلك حاولي دائماً التخلص من الأفكار السوداوية واستبدالها بأفكار اكثر ايجابيه، و مع الوقت سوف تختلف نظرتك إلى الأمور. 2. تخلصي من فكرة أن جميع الشبان سيئين: تخلصي من الأفكار المغلوطة عن الشباب، ولا تحولي تبني فكره على العموم أن جميع الشبان مراوغون و غير جادين. تخلصي من هذه الأفكار و حاولي البحث عن الرجل المناسب. اقنعي نفسك أن هناك الكثير من الرجال يستحقون حبك وأنهم سوف يحاولون ما في وسعهم لجعلك سيده في حياتك. 3. الحب ليس قيداً يوضع حول رقبة الشريك: ليس من المنطقي أو العدالة إبقاء الشريك إلى جانبك على مدار الساعة، وان لكل منكما حاجات مختلفة و بحاجة لمساحة من الحرية حتى يمكن للحياة أن تستمر. تذكري أن زوجك بحاجة أحياناً إلى أن يخرج مع أصدقاءه للممارسة هوايات مختلفة.لا تحاولي إبقاء زوجك حبيس النزل إلى جانبك وتذكري دائماً انه مهما كانت الزنزانة جميلة و منمقة فالسجين سيتوق دائماً للحرية. 4. اجعليه أول من يعلم: يجب أن يكون الشريك هو من تقومين بإخباره عن كل ما يحدث في حياتك، لا تقومي بإخبار جارك أو زميلك بالعمل عن مشاكلك بل بادري بمشاركة شريكك في هذا النوع من الحديث. لأنه إذا حدث و أن عرف الشريك انك تثقين بغيره أكثر منه فأن ذلك سيؤدي إلى شعوره بخيبة أمل قد تهدم علاقتك به و بشكل نهائي. 5.ستكونين مخطئه إذا اعتقدت انك مصيبة دائماً: لا يجب أن تكوني مصيبة دائماً، كذلك ليس من النطق أن يحدث ذلك دائماً. حاولي دائماً سماع وجهه النظر الأخرى.و حاولي دائماً الابتعاد عن التعنت في الرأي و كوني منفتحة أكثر للأفكار من شريكك. و اعلمي أن الاعتذار ليس من علامات الضعف. الى اختي الأرملة أوالمطلقة سلمي بالواقع .. فهذا قدرك الذى قدره الله لك .. لابد أن تتقبليه برضا واعلمى أن ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. وقال أصدق من قال :- ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) .. فالرضا سر السعادة الحقيقى .. - أختى نعم بذلتى ما بذلتى لإستمرار العلاقة الزوجية بينكما .. وربما يكون الطلاق هو الحل الأنسب لكما معاً .. فلله الحمد على ما قدر .. ولنضع نصب أعيننا حياة جديدة .. الطلاق ليس نهاية المطاف .. نعم هى مصيبة عظيمة .. ولكن الذكى هو من يحول خسارته مكسباً . واكثري اختي الحبيبة من الدعاء. |
أشكرك أختي المتألقة فرحة على مداخلتك الجميلة
وأعود وأسأل سؤالا فرعيا للسؤال الأول هل لو فتح المجال للمرأة الأرمله أو المطلقة أو المتأخرة عن الزواج للعمل في جو يناسب فطرتها و أنوثتها ودينها، هل هذا يحقق لها ما ذكرناه آنفا ويغنيها عن الزوج؟؟؟؟؟ ولماذا؟؟؟؟ |
أخي المسك تساؤلات مهمة جدا في ظل ما تعيشه مجتمعاتنا العربية من تناقضات وتخبطات لا تزال تعانيها المرأة على وجه الخصوص بين . مأيد ومعارض لعمل المرأة، . بين الشروط الشرعية الإسلامية الصحيحة في إباحة تعدد الزوجات، . بين أزمة البطالة وأزمة السكن والفقر والفاقة وعدم توزيع الثروات والمناصب بالعدل والمساواة . بين غلاء المهور وعزوف الشباب القادرين ماديا عن الزواج لوجود ما يريده ويحتاج إليه في الشوارع وقتما أراد ودون إرتباط أو كسر دماغ ... . بين قوانين دولنا التي لا تفكر ولا تبالي بهذه الفئات من المجتمع (الأرامل أو المطلقات) وخلق مثلا صندوق للأرملة والمطلقة يوفر لهن مبلغا شهريا ليحميهن من السؤال أو الوقوع في الخطيئة لإعالة نفسها وأبنائها. فنعم للمرأة المطلقة أو الأرملة الحق بالعيش بشرف، لو تحقق بعض من إحترام للشريعة الإسلامية وتطوير وتعديل القوانين والمدونات المدنية . كتشجيع الرجال الميسورين الراغبين في التعدد أن يعددوا بأرملة أو مطلقة عوض بنت 18 سنة .... . كخلق صندوق مالي من الزكاة أو العطايا والهبات يوفر المبلغ الشهري الذي ذكرته لهؤلاء الأرامل والمطلقات . كفتح مكاتب طلبات الشغل المخصصة لهاته الفئة من النساء أكيد أخي المسك هناك كثير من الحلول لمشاكل المرأة المطلقة أو الأرملة لو تحققت يمكن أن تغني هذه المرأة عن الزوج إذا لم يكن هناك نصيب، لكن ما ينقص هو التفكير بهن والحفاظ عليهن عوض النظر إليهن بالنظرة الدونية وتهميشهن وإستغلالهن لأن مع الأسف هذا ما يحصل لهن في أكثر الأحيان .. وشكرا لك أخي العزيز على هذا الموضوع القيم |
موضوع جميل
إن من أفضل الحلول ما وضعه الشريعة الإسلامية في المحافظة على حقوق المرأة وحتى التعدد في الزوجات يجب أن يكون الزوج عادلا في الأشياء الصغيرة... ولكن مع الأسف أصبحت ظاهرة تعدد الزواج غير مرغوبة بسبب الذين لم يعدلوا بين زوجاتهم... وعليه لا تجد مرأة تقبل بالضرة. |
إقتباس:
جزاك الله خيرا اخي الفاضل ماهر الكردي كلامك منطقي وصريح عند بعض الناس الفعل غير الكلام والكلام غير الفعل |
إقتباس:
أعتقد أن العمل الملائم للنساء المذكورات يغنيهن تماما عن الزوج و عن الزواج و عن الأهازيج الشبيهة بعواء الذئاب .. المجتمع لم يقدم لهن الحماية و الرأفة و لم يعتبرهن كيانات فاعلة فيه .. و عليه فما بقي من الزواج غير الحاجات البيولوجية .. و هنا يكون الزواج مجرد فعل مخل بالحياء .. و الإنتصار سيكون طبعا لكرامة البشر قبل رغباته في الإنضمام لمجتمع مريض . |
موضوع جميل
ووقفت هنا كثيرا وترددت هل أتكلم عن نفسي وبصراحة وجدت أن أتكلم يمكن تجربتي تغني البعض تعرفون ظروف العراق وهناك الاف مثلي أستشهد زوجي بعد 3 أشهر فقط من زواجي وأنا كنت في سن 22ربما يستغرب البعض لكن هذه حالة عادية جدا في بلدي ,,,,,,لكن الحمد لله أكملت دراستي وأنا ألان في صدد العمل بشركة عالمية كبرى ,,,وتخطيت كل شيء والحمد لله أنا سعيدة ولي علاقات طيبة وأصدقاء كثر ,,,,لا أحد يشعر بالشفقة عليّ ولا أطلب معونة أحد لذى برأي أن لم تساعد المرأة نفسها لا يساعدها أحد أما بشأن أن تعوض المرأة الأرملة أو المطلقة بزوج آخر أقل شأنا أو متزوج لا أرى سببا يدعوها لذلك فهي لم تذنب ,,,,,,اذا كانت نظرة المجتمع دونية لها فليذهب المجتمع للجحيم هذا رأي وشكرا لكم |
إقتباس:
جسدت كثيرا من واقعنا المر تجاه هذه المسألة وأتفق معك أختي في كل ما ذهبت إليه سواء من استنكارات تتعلق بواقعنا أو حلول تتعلق بذات المشكلة،،، تحياتي لك ولمداخلتك الثمينة |
إقتباس:
جميل ما تقول أخي الفاضل،، وفعلا هناك تجاوزات من بعض المعددين تسببت في جزء من تشويه صورة التعدد إضافة إلى ما لاقاه تشويه التعدد من تفخيم و محاربة غسلت أدمغة كثير من الناس سواء من الرجال أو النساء،، بل حتى لو اقتنعا الزوجان بالتعدد لصعب عليهم العيش بين الناس إن عددوا لأنهم لا يتركونهم في حالهم وربما حاربوهم أو وشو بينهم أو حرضوهم على بعضهم تحت غطاء المناصحة والأحتياط حتى لا يقعوا فيما وقع فيه من كان قبلهم من عدد ثم ظلم،،،، وإلا ديننا عظيم لم يهمل هذا الجانب،، والمشرع هو الله جل جلاله فهو أعلم بعباده وخلقه فشرع لهم التعدد وأمرهم بالعدل ليدوم الزواج وتستقر البيوت،، وما ذاك إلا أن الأسرة في الإسلام لبنة أساسية في تشكيل المجتمع الإسلامي لإعمار الأرض بما يرضى الله جل وعلا،،، أشكرك على مداخلتك الجميلة |
إقتباس:
لا شك أخي أن العمل الملائم للنساء إن كن في حاجة له فسيغطي تلك الحاجة،، لكن لا أظنه أخي يغنيهن عن الزوج والزواج!!!!!!! إذ أن ذلك مصادم للفطرة ومصادم لبناء الأسرة و مصادم لإظهار حنو الأمومة الكامن عند المرأة على ولدها لأنه لا يوجد عندها ولد،، ومصادم لحديث تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم أو كما قال عليه الصلاة والسلام،،، و يوفت فرصة إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر ولد صالح يدعو له،، ويوفوت عليها فرصة الأجر الكبير الذي ستناله لأنها سبب في وجود هذا الابن على الأرض وسبب في صلاحه أن أحسنت تربيته،،، إضافة إلى بعض الأحسايس والمشاعر الحلال اتجاه زوجها و التي تؤجر عليها من حب وعطف واحتواء وستر و خدمة واستقرار وصبر و غزل وهيام وكل ما من شأنه ينمي ويقوي العلاقة بينهما مما أباحه الله فهي تؤجر عليه،،،، طبعا نقول ذلك كي ننظر للمسالة من منظارها الواسع ولا نهمل الأصل ونذهب للفرع،،، فالعمل فرع والزواج أصل وهو سنة الحياة و هو من أهم الأدوار التي تقوم بها المرأة في حياتها حيث تكون زوجة صالحة تحمى حمى قلعتها وتصنع الرجال من خلالها،،، لكن مشكلتنا والله أعلم في الحاجة الملحة لتجدد الفكر تجاه التعدد والإقبال عليه من قبل الرجال أولا ثم النساء ثانيا، إذ أن من يقبل على التعدد ممن هم مرغوبون عند النساء هم قلة السبب على ما أظن هو الزهد في التعدد لغياب كثير من الغيات العظمى للزواج،، والخوف من ما يسمع ويرى من مشاكل تحدث بسببه،،، أما الأهازيج الشبيه بعواء الذئاب - لا تعليق عليها لأني لم أفهم ما هو المعني بهذه الأهازيج؟؟؟؟ إقتباس:
تحياتي لك سعدت كثيرا بمداخلتك |
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا لك اخي المسك على هذا الموضوع القيم والمهم إنها ظاهرة اجتماعية محضة تحتاج إلى حلول منصفة للمرأة بارك الله فيك ولا حرمنا الله من مواضيعك القيمة والهادفة ونتمنى منك المزيد |
إقتباس:
نحن غير مختلفين بتاتا .. لأن الزواج سنة كونية لا تقبل الجدال و هي كلها محاسن بفضل الله .. يبقى الإسقاط على واقعنا .. موضوعك يتكلم عن المطلقات و الأرامل .. و هذه حالة خاصة بسبب قصور نظرتنا للحالات المذكورة و ابتعادنا عن الأحكام الشرعية .. المشكلة تكمن في نظرتنا الشمولية / غير العادلة / للأصناف المذكورة .. نحن نعيش في مجتمعات شربت القهر و الظلم بألوانه عبر تاريخها .. مما قلص مساحة المشاعر و الرأفة و قبول الآخر .. و يتجلى ذلك في سلوكاتنا العجيبة و أحكامنا المقلوبة على الأشياء .. المرأة المطلقة عندنا إنسان مجرم حتى تثبت براءته .. المرأة الأرملة عندنا تضاف لمصيبتها مصيبة النظرة الدونية من طرف أشباه البشر منا .. الفتاة المتأخرة عن الزواج .. معيوبة حتى تُثبتَ أنها مطابقة للمواصفات المستحيلة المطلوبة منا .. طبعا لا يجب التعميم هنا .. هناك أناس يسعون لتحقيق ذواتهم بطرق نبيلة .. لكن هناك آخرون يرون في سقوط غيرهم رفعا لمكانتهم و هم أغلبيةُ حملةِ مشعلِ سيرورةِ المجتمع / القطيع / . لو كنا منصفين فعلا لما بحثنا عن حل لظاهرة طبيعية عادية جدا .. بحثنا عن حل يعني أن هناك مشكلة و ربما كارثة تحتاج التفكير و الحبر الكثير .. يا أخي .. في مجتمعاتنا لا يؤمَنُ الزوج على زوجته الأولى .. فكيف نأمن بوائقه على الثانية خصوصا أنه لم ينل حظوة قطفها يوم النظوج ؟ إقتباس:
منطقية عادية جدا .. فهن بخير في كل الأحوال بفضل الله .. إقتباس:
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ أعلم أنه من غير المنطقي التفكير مكان مجتمع لا يفكر بالمنطق .. لكن معرفة الخلل ضرورية لتلمس الحل . |
كل بلد ومشاكله الخاصة
تتكلمون عن التعدد وكأنه الحل المتاح الذي يرفضه الرجل والمرأة بعد التخرج وانهاء الدراسة يفكر الشاب: في ايجاد عمل، في البيت، في تكاليف الزواج.. يفكر في تحصيل كل هذا ثم يتزوج لكن بعد مرور زمن طويل يصل الى نتيجة مفادها أن المشكل ليس في الماديات بقدر ما هو في العقليات لحل مشكلة الزواج يجب تحرير العقل العربي من قيود التخلف الاجتماعي في رأيي أن تبعات هذه المشكلة لا يتحملها سوى الرجل الذي لا يحمل من هذه الصفة سوى الشكل (في بعض الأحيان) |
موضوع مهم و لن أضيف اكثر مما قاله المتدخلين فكل ما قاله له جانب من الحقيقة. الأزمة ليست أزمة مطلقة أو أرملة الأزمة أزمة مجتمع لم يستطع التحرر من قيود و أفكار استباقية ينسجها عن المرأة في هذه الوضعية،عندما يتغير المجتمع ستتغير النظرة لكل الأشياء.لأن الطلاق أو الترمل هي سنة حياة يمكن لأي امرأة المرور بها اذن فهي حالة طبيعية فلماذا نتعامل معها على أنها حالة مرضية أو مشكلة اجتماعية. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها مشكلة جديرة بالاهتمام وجدارتها آتية من أنها ستولد مشاكل أخرى، وقد أصبح معلوما سواء مما جاء في المشاركة الأساسية الأولى، أو من التعليقات أو مما هو معروف أصلاً. لكن، هل تشخيص المشكلة ووضع الحلول النظرية سيحل تلك المشكلة؟ وهل تنفرد بلداننا العربية أو الإسلامية بهذا النوع من المشاكل؟ وهل هناك نموذجاً تاريخياً أو جغرافياً يمكن الاحتذاء به لحل هذا النوع من المشاكل؟ وهل تكفي المناشدة والتهويل من الخطر في حل تلك المشكلة؟ المسببات الجديدة التي أوجدت تلك المشكلة بشكلها الحديث: 1ـ أسباب تتعلق بتغير القيم والأعراف: قسم العرب منذ قبل الإسلام النساء الى (حرائر وإماء) وقد ورد في شرائع حمورابي في المادة 226 أنه (من ضرب امرأة وأسقط ما في جوفها، فعليه أن يدفع عشرة شواقل من الفضة إذا كانت حرة، وخمسة شواقل إذا كانت أَمَة).. وقد كانت العرب في الجاهلية توأد البنات من الضيق حتى لا تجبر الظروف أهلهن على دفعهن للبغاء. كما كانت الظروف الصعبة تدفع الأسر كاملة لانتحار جماعي (الاعتفاد) لكي لا يلجئوا للتسول أو العيش بوضع ذليل. وقد نهى الإسلام عن تلك الحلول ووضع مجموعة من الضوابط، وجعل من كرامة الأسرة شرطا ثابتا (إياكم وخضراء الدِمن: أي النبتة التي تنبت منبت السوء). في الوقت الحاضر، لم يعد انتقاء العرائس يلتزم بتلك النظرات المشددة من ناحية (القيم والأعراف)، فمن الممكن أن نجد طالبا أتى من روسيا ومعه زوجة روسية أو حتى الاقتران بخادمة من (تايلاند) أو غيرها. فقد اختلت القيم والأعراف في هذا الشأن لتضيف سبباً هاما من أسباب توليد مثل تلك المشاكل. 2ـ تأخير سن الزواج بحكم الوضع الاقتصادي والتعليمي تأخر سن الزواج حوالي 11 سنة عما كان عليه قبل 40 عاما، بالنسبة للجنسين: الذكور والإناث. ففي الوقت الذي كان الناس يحتاجون فيه الى الأيدي العاملة من ذكور وإناث ليعوضوا ما تقتلهم الأمراض والأوبئة فيقولون: (زوِج الحراث ينجب حراثاً، وزوج الراعي ينجب راعياً). فكان الناس يزيفون عمر الفتاة بشهود وهي بعمر 13 سنة ليكملوا عقد القران. أما اليوم فإن المرحلة الدراسية (حتى الجامعية) تترك الفتيات حتى يصبحن بعمر 23 سنة أو أكثر، وهن اليوم قد أدخلهن المجتمع بنمط جديد يترتب عليه التكافؤ بالمستوى التعليمي ومن ثم إيجاد فرصة عمل الخ، وهو ما يخلق فرص في إعاقة إتمام الزواج. 3ـ تغيير أنماط الحياة الاجتماعية كان من الشروط الميسرة لمن يريد الزواج، هو البلوغ عند الطرفين وتهيئة غرفة واحدة وقبول الطرفين للزواج. أما اليوم فاشتراط الحصول على سكن منفصل وعمل يؤمن القدرة على الصرف لبيت الزوجية خلق ظرفاً إضافيا لتصعيب عملية الزواج. 4ـ وسائل الإعلام وتغيير التراتب الاجتماعي بين المجتمع فتحت وسائل الإعلام والتحرر الكاذب أعين الشباب والفتيات على أحلام يصعب تحقيقها للجميع، ففي الوقت الذي لم تكن النساء يلبسن فيه إلا نوعا واحدا من الملابس وتعيش فيه كل طبقات المجتمع في حالة متقاربة، كان الزواج يتم بطريقة أيسر وأسرع. أما اليوم فإن الصورة التي يرسمها الشاب أو الفتاة عن شريك حياتهما قد أصبح مضللا، وعندما تسأل أحدهما: عن سبب تأخره في الزواج يجيب: لم أجد شريك حياتي المناسب! لو عدنا للنقطة الأولى التي اقترحها أخونا (المسك) لتكون نقطة للنقاش فنقول: إن حلها لا يكون بعيدا عن ما حدث من تغيير في نظرة المجتمع. فلماذا ينذر أحدهم حياته ليسهم في حل تلك المشكلة؟ وهل يمكن إن يكون هذا هو الحل؟ ولو عملها أحدهم لانقلبت حياة الزوجين الى جحيم، عندما لا يفتأ ويذكر زوجته أنه مَنَ عليها بزواجه منها. إن الزيادة المستمرة في عدد السكان وتطور الصحة العامة، قد أوجدت أعدادا من السكان، لم تحسب الدول ولا المجتمعات حسابها في ظهور مثل تلك المشكلات، ولا يستطيع فردٌ أو فئة أن تزعم أن لديها وصفة جاهزة لحل مثل تلك المشكلة والتي لا أعتبرها مشكلة بل أحد أعراض المشاكل التي تعاني الأمة منها وأساسها التخلف والفساد وعدم تناقل السلطة بين المجتمع بشكل عادل، مما أخر ظهور منظمات المجتمع المدني التي تتصدى لوضع حلول تفصيلية لكل مشكلة. أعتذر عن الإطالة وشكرا لكم أخي المسك لاستفزاز الآخرين على التفكير بمثل تلك المشاكل الحيوية |
إقتباس:
لا شك أن إخواننا في العراق وكل من يعيشون الحروب والفتن في بلدانهم والهرج المرج هم يعيشون ضروفا قاسية رجالا ونساء أسأل الله أن يحقن دماءهم و يوحد كلمتهم ويحفظهم ويحفظ نساءهم وذراريهم،،، فإن كان الترمل والطلاق والتأخر في الزواج تشكوا منه بلادنا دون حرب ولا قتل فكيف بمن فيها الحروب القتل؟؟؟ وما أكثره في بلادنا الإسلامية أختي ريا أسأل الله أن يزيدك قوة وثباتا وصبرا واحتسابا وأن يخلف عليك في مصيبتك خيرا إقتباس:
والحياة تحتاج منا مكابدة وعزيمة و توكل على الله، وكل هذه الأمور تبدأ وتنطلق من المرأة نفسها أولا كما ذكرت،،، فما حققتيه أنت ما شاء الله عليك يعكس هذا المفهوم فهنيئا لك أختي ريا أن وفقك الله كي تتخطي هذه المصاعب منذ انطلاقة حياتك وفي أحلى أيامك، إقتباس:
إذ أن الزواج هو سنة الحياة، وهو الأهم بالنسبة للمرأة وليس العمل والوظيفة،،، لكن إن لم يتيسر فالحمد لله على ما قضى الله وقدر،، ولا ينافي كونه اهم من الوظيفة بالنسبة للمرأة أنها لا تعمل متى ما استطاعت، في عمل يلائمها و يغنيها عن شفقة الناس و عطاءاتهم. وليست مجبروة المرأة ولا يجدر بأحد أن يجبرها على زوج لا يناسبها أو لا ترضى دينه،، بل حتى لو كان زوج مناسب و ذو خلق ودين إن كانت لا تريده فليست مجبورة عليه،، أما عن الزوج المعدد عندما يخطبها أو يتزوجها لا يعتبر هذا اذلالا لها ولا عقوبة لها ولا يستدعي ذنبا منها كي تتزوجه،، بل هو قضاء الله وقدره،، إن تكون ممن ذكرنا يعني أرمله أو مطلقة أو متأخرة في الزواج،، ليس لها من الأمر شيء في ذلك،، وأسباب قبولها في هذه الحالة كثيرة وهو ما ذكرته في أول الموضوع،، لكنها لا تجبر عليه إن كانت مستغنية عن كل هذه الحوائج التي ذرتها في البداية،،، والتعدد ليس فيه ما يعيب لأن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعلوه مع أمهاتنا أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات.. فهو ليس عقوبة للمرأة،، بل الله جل جلاله هو الذي أباحه لعلمه أن هناك من يحتاجه من أمته..... وأتفق معك أن هناك من له نظرة ليست سليمة لكن هذا بسبب الجهل أو التعصب،، وفي كل الأحوال لا نقول لهم ليذهبوا للجحيم بل نقول هداهم الله،،، والنظرة السليمة في نظري هي أن لا تحكم المرأة على نفسها بأن لا تكون زوجة ثانية،، بسبب الغيرة أو بسبب ما تظنه اقتحاما لمملكة غيرها،، بل تجعل الأمر لله فهو من قدر عليها الحال التي هي فيه،، فإن احتاجت للزواج تزوجت وصارت زوجة ثانية متى ما سنحت لها الفرصة و لا تستسلم لنظرة المجمتع الخاطئة،، فالنظرة لخاطئة هي التي تضاد الزواج من معدد أو تنفر المرأة من أن تكون زوجة ثانية،، ورغم ذلك نقول هي ليست مجبورة على فعل ذلك لكن لا يكون ذلك بسبب ضغط المجمتع ونظرته الخاطئة لمن تتزوج من معدد،،، سعدت بمداخلتك أختي الكريمة |
إقتباس:
نعم هي مشكلة اجتماعية محضة تحتاج إلى حلول منصفة للمرأة وللمجتمع وكما ذكرت أختي ريا أن اول من ينطلق في طريق الحل هو المرأة نفسها بأن تتخلص من شعور الضعف ومن شعور الأحباط وعليها من البداية أن تقبل الوضع التي هي فيه و ما قدر الله عليها فتساهم في الحياة كأي فتاة أخرى تتعلم تعمل تنتظر زوج تحلم بعش زوجية بأبناء بأن تكون ام و جده إلى غير ذلك من أحلام فطرية ولا تضادها بل تعيش بأمل لكن ليكمن حلمها في حدود الواقع الذي لا يخالف دينها ولا يضاده،، وبعده على من حولها ايضا من أهلها زميلاتها صديقاتها أخوانها أخواتها أن يعينوها على تجاوز الشعور باليأس والضعف والإحباط وأن الحياة مفتوحة لها ولغيرها و الأمل هو من يشعل ويوقد العمل والطموح،، وأن الله هو الذي يسير هذا الكون أنه ابتلا عباده بابتلاءات كثيرة فهم ممن ابتلى بأن صارت في ركب هذه المجموعة والتي يجب أن تكون لها آمالها في التعليم و في العمل وفي الإستقرار وفي الزواج وفي كل شيء والله هو الذي يوفق ويسدد،،، كذلك الجمعيات الأجتماعية لها دور كبير في المساهمة في تصحيح نظرة المجمتع لهن وفي مساعدتهن في التثقيف والتعليم والتوظيف كل حسب حاجته وكذلك المساعدة والتوفيق لغرض التزويج لمن تريد وتقبل بالتعدد الحكومات عليها جزء كبير أيضا من المساهمة في مثل حل هذه المشكلة من أهمها دعمها المالي بطريقة مناسبة تساعدها و تحفظ لها كرامتها،،، إلى غير ذلك من حلول ربما تحضرني لا حقا سعدت بمداخلتك فحياك الله أختي المتألقة |
تدخل مميز لابن حوران
|
هذه ليست مسألة بل نتيجة لكم هائل من المشاكل .
والنتيجة لاتعالج بل توصف حتى يتقي الجيل القادم مسببات المشاكل التي أدت إليها . |
إقتباس:
التعدد في نظري هو من أقوى الحلول لهذه المشكلة رغم صعوبته وعزوف الرجال والنساء عنه،، لكن ليس هو الحل الوحيد،،، ثم مهما صعبت الأمور على الشاب بعد التخرج إلى أن يتوظف و غيرها إلى أنه ليس عندنا مشكلة أرامل رجال أو مطلقين أو متأخرين عن الزواج لأن أعداد من هم يدخلون في هذه الشريحة هم قلة،، إضافة إلى أنهم رجال يعني يستطيعون يتحملون أعباء الحياة ومشاكلها أكثر من النساء،،، وما ذكرته انت كله يعتبر جزء من المشكلة والحلول سعدت بمداخلتك أخي الكريم |
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
نراها تقوم على البيت وما يلزمه وترعى اطفالها وتسهر على دراستهم. وهذه عامة ما يجيري في اوطاننا . |
إقتباس:
استاذنا الفاضل ابن حوران حفظك الله ورعاك سبحان الله مجرد اسمك في أي موضوع يعطيه ثراء ويعطيه نبرة حوارية جادة مثقفة،،، تحليل جميل لمشكلة حيوية تحتاج منا إلى تفهم و عناية و مراجعة وتفكير لإيجاد الحلول المناسبة التي تساهم في تخفيفها و تساهم في ترسية قواعد البناء الأسري للمجتمع. تحياتي لك أستاذنا الفاضل |
إقتباس:
لا شك أخي أنها إفرازات من كم هائل من المشاكل والتي ذكر الأخوة كثيرا منها،، لكن نحن الآن نريد أمرين الأول المساهمة في إيجاد حلولول للقضية القائمة والثاني كما ذكرت أنت أخي نريد أن نبني حصون من الثقافة والتعاون والوعي كي نحفظ و نخفف على الجيل القادم من فيضانات هذه المشكلة. سعدت بمداخلتك أخي رضا |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.