العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: هل أفضلية بنى إسرائيل دائمة أم منقطعة ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: مساواة أم عدل بين الرجال والنساء؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذقن في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطوى في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: صلاة الأوابين (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأوائل فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللؤلؤ فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المسحراتى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الظل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-01-2025, 08:13 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,587
إفتراضي نظرات فى بحث الفوائد الملتقطة في الرد على من زعم رؤية النبي (ص)يقظة

نظرات فى بحث الفوائد الملتقطة في الرد على من زعم رؤية النبي (ص)يقظة
الكتاب من تأليف أبي معاذ السلفي وهو يدور حول استحالة رؤية النبى(ص) في اليقظة بعد وفاته وفى مقدمته قال :
" ( لقد تجرأ بعض الصوفية في ادعاء خروج النبي (ص)من قبره ورؤية مشايخ القوم له يقظة لا مناماً في الحياة الدنيا والتلقي منه، على اختلاف بينهم في كيفية هذه الرؤية كما سيأتي إن شاء الله بيانه ضمن هذا المبحث"
وذكر أسماء من قالوا بتلك المقولة فقال :
" فممن قال بذلك منهم:
ابن حجر الهيتمي في "الفتاوى الحديثية"(ص217) والسيوطي في "تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي (ص)والملك" ضمن"الحاوي للفتاوي" (2/255)، وأبو المواهب الشاذلي كما في "الطبقات الكبرى" للشعراني (2/69)، والشعراني كما في "الطبقات الصغرى" (ص89)، وأحمد التيجاني وخلفاؤه كما في "رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" (1/210)، ومن المتأخرين: خوجلي بن عبد الرحمن بن إبراهيم كما في "طبقات ابن ضيف الله" (ص190)، ومحمد بن علوي المالكي في "الذخائر المحمدية" (ص259)، ومحمد فؤاد الفرشوطي في "القرب والتهاني في حضرة التداني شرح الصلوات المحمدية للسادة الصوفية" (ص25)، وغيرهم)."
ونقل السلفى من بطون الكتب بعض الردود على المقولة وقد اكتفينا بذكر بعضها لأنها تكرار لما قيل في الردود الأولى فقال :
"وفيما يلي أنقل ردوداً لبعض أهل العلم على هذه الدعوى * أولاً:
ذكر بعض الأدلة التي تثبت عدم إمكانية رؤية النبي (ص)يقظة
قال الشيخ محمد أحمد لوح في"تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي" (2/47-49) باختصار: ( من الأدلة على عدم إمكانية رؤية النبي (ص)يقظة أن أموراً عظيمة وقعت لأصحاب رسول الله (ص)وهم أفضل الأمة بعد نبيها كانوا في حاجة ماسة إلى وجوده بين أظهرهم
ولم يظهر لهم، نذكر منها:
- انه وقع خلاف بين الصحابة بعد وفاة النبي(ص)بسبب الخلافة، فكيف لم يظهر لأصحابه ويفصل النزاع بينهم.
- اختلاف أبي بكر الصديق مع فاطمة على ميراث أبيها فاحتجت فاطمة عليه بأنه إذا مات هو إنما يرثه أبناؤه فلماذا يمنعها من ميراث أبيها؟ فأجابها أبو بكر بأن النبي (ص)قال: { نحن معاشر الأنبياء لا نورث وما تركنا صدقة } رواه البخاري وغيره.
- الخلاف الشديد الذي وقع بين طلحة والزبير وعائشة من جهة وعلي بن أبي طالب وأصحابه أجمعين من جهة أخرى، والذي أدى إلى وقوع معركة الجمل، فقتل فيها خلق كثير من الصحابة والتابعين، فلماذا لم يظهر لهم النبي (ص)حتى يحقن هذه الدماء؟
- الخلاف الذي وقع بين علي بن أبي طالب مع الخوارج، وقد سفكت فيه دماء كثيرة، ولو ظهر لرئيس الخوارج وأمره بطاعة إمامه لحقن تلك الدماء.
- النزاع الذي وقع بين علي ومعاوية والذي أدى إلى وقوع حرب صفين حيث قتل خلق كثير جداً منهم عمار بن ياسر. فلماذا لم يظهر النبي (ص)حتى تجتمع كلمة المسلمين وتحقن دمائهم .
- أن عمر بن الخطاب على جلالة قدره وعظمة شأنه كان يظهر الحزن على عدم معرفته ببعض المسائل الفقهية فيقولثلاث وددت أن رسول الله (ص)لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهداً ننتهي إليه: الجد، والكلالة، وأبواب من أبواب الربا) متفق عليه.فلو كان يظهر لأحد بعد موته لظهر لعمر الفاروق وقال له: لا تحزن حكمها كذا وكذا) اهـ .
* ثانياً: أقوال بعض أهل العلم في هذه المسألة
إليك أخي القارىء الكريم أقوال بعض أهل العلم في هذه المسالة؛ وأغلب هذه النقول
من كتاب "القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل" للشيخ إسماعيل الأنصاري
1 - قال القاضي أبو بكر بن العربي نقلاً من "فتح الباري" للحافظ ابن حجر العسقلاني
(12/384)شذ بعض الصالحين فزعم أنها - أي رؤية النبي (ص)بعد موته - تقع بعيني الرأس حقيقة).
2 - الإمام أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي في "المفهم لشرح صحيح مسلم" ذكر هذا القول وتعقبه بقولهوهذا يدرك فساده بأوائل العقول ويلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها وأن يراه رائيان في آن واحد في مكانين وأن يحيا الآن ويخرج من قبره ويمشي في الأسواق ويخاطب الناس ويخاطبوه ويلزم من ذلك أن يخلو قبره من جسده ولا يبقى من قبره فيه شيء فيزار مجرد القبر ويسلم على غائب لأنه جائز أن يرى في الليل والنهار مع اتصال الأوقات على حقيقته في غير قبره.
وهذه جهالات لا يلتزم بها من له أدنى مسكة من عقل) وإلى كلام القرطبي هذا أشار الحافظ ابن حجر في "الفتح" بذكره اشتداد إنكار القرطبي على من قالمن رآه في المنام فقد رأى حقيقته ثم يراها كذلك في اليقظة).
3 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة"العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعية":
(منهم من يظن أن النبي (ص)خرج من الحجرة وكلمه وجعلوا هذا من كراماته ومنهم من
يعتقد أنه إذا سأل المقبور أجابه. وبعضهم كان يحكي أن ابن منده كان إذا أشكل عليه حديث جاء إلى الحجرة النبوية ودخل فسأل النبي (ص)عن ذلك فأجابه، وآخر من أهل المغرب حصل له مثل ذلك وجعل ذلك من كراماته حتى قال ابن عبد البر لمن ظن ذلك: ويحك أترى هذا أفضل من السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار فهل في هؤلاء من سأل النبي (ص)بعد الموت وأجابه وقد تنازع الصحابة في أشياء فهلا سألوا النبي (ص)فأجابهم، وهذه ابنته فاطمة تنازع في ميراثها فهلا سألته فأجابها؟).
وحكاية ابن منده التي أشار إليها ابن تيمية في هذا الكلام ذكرها الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (17/37-38) في ترجمة أبى عبد الله محمد بن أبى يعقوب إسحاق بن الحافظ أبى عبد الله محمد بن يحي بن منده وقال الذهبي فيهاهذه حكاية نكتبها للتعجب).
وقال في إسنادهاإسنادها منقطع) اهـ...."
وهذه الردود ليست أدلة نصية بمعنى أنها ليست من الوحى وإنما هى استنتاجات عقلية لأحداث معظمها لم يحدث وهى الخلافات والفتن التى تدل على تضييع الأمة للدين مع ان هذا لا يحدث في عهد المؤمنين بالنبى(ص) في عصره كما قال تعالى :
"أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات "
ومع أن هذه ردود إلا أن السلفى جمع ما سماه ردود على الشبهات فقال في مبحث ثالث :
" ثالثاً: الرد على الشبهات
قال الشيخ الصادق بن محمد بن إبراهيم في "خصائص المصطفى (ص)بين الغلو والجفاء عرض ونقد على ضوء الكتاب والسنة" (ص207-218): (أكثر ما يستدل به هؤلاء: الحكايات، والادعاءات المنقولة عن أرباب الأحوال الصوفية، ومنهم من يستدل بحديث أبي هريرة الذي رواه البخاري ولفظة: { من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي } .]"كتاب التعبير"حديث رقم 6993 (12/383 مع "الفتح"[.
والكلام على هذا الاستدلال من عدة أوجه سيأتي بيانها إن شاء الله.
وأورد الآن بعض الحكايات التي يذكرونها إما في معرض الاحتجاج أو الاستشهاد أو الكرامات:
قال الشعراني في"الطبقات الكبرى"(2/69)قال أبو المواهب الشاذلي:رأيت رسول الله(ص)فقال لي عن نفسه لست بميت وإنما موتي تستري عمن لا يفقه عن الله فها أنا أراه ويراني).
وقال أيضاً في "الطبقات الكبرى" (2/67) كان أبو المواهب كثير الرؤيا لرسول الله (ص)، وكان يقول: قلت لرسول الله (ص)إن الناس يكذبوني في صحة رؤيتي لك، فقال رسول الله (ص): وعزة الله وعظمته من لم يؤمن بها أو كذبك فيها لا يموت إلا يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً. وهذا منقول من خط الشيخ أبي المواهب).
وقال أيضاً في المرجع السابق (2/70)رأيت رسول الله (ص)فسألته عن الحديث المشهور: "اذكروا الله حتى يقولوا مجنون". في "صحيح ابن حبان":"أكثروا من ذكر الله حتى يقولوا مجنون" فقال (ص): صدق ابن حبان في روايته وصدق راوي اذكروا الله، فإني قلتهما معاً، مرة قلت هذا ومرة قلت هذا).
ويزعم بعض تلامذة خوجلي بن عبد الرحمنأن شيخهم يرى النبي (ص)كل يوم أربعة عشرين مرة - الصواب:كل يوم أربعاً وعشرين مرة- والرؤيا يقظة).]"طبقات ابن ضيف الله" (ص190)[.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .