العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المنجوز فى فن القراقوز (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأذقان في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الادهان في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التبكير في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: تل ابيبيين ترامبيين (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: رغيف قوميه ليه (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: البطانة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الزبور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاتكاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل للسيد البدوى وجود ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-04-2025, 07:01 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,668
إفتراضي الواقع الأليم فى استمرار المصريين فى الاحتفال بشم النسيم

الواقع الأليم فى استمرار المصريين فى الاحتفال بشم النسيم
ما زال الناس فى البلد المسمى بمصر حاليا يحتفلون فى يوم الاثنين التالى ليوم عيد القيامة عند نصارى مصر بما يسمى :
عيد شم النسيم
والذى يتندر عليه بعض السلفية بتسميته :
عيد شم البرسيم
وهو سخرية من تحول الشعب عندهم لمجموعة من الحمير التى تعصى الله فى هذا اليوم بالاحتفال إن لم يكن بعيد من أعياد الوثنية إلى الاحتفال بعيد خاص بأهل دين أخر وهو النصرانية
لا تجد أناس يشاركون غيرهم الاحتفال بأعيادهم الوثنية والتى تنتمى إلى أديان أخرى إلا من يتسمون بالمسلمين وبعض نادر من الأخرين والإسلام من احتفالاتهم برىء وهذا ليس وليد هذا العصر ولكن تجده فى أشعار القدامى مثل البحترى الذى يقول فى عيد النيروز متباهيا بمعصية الله بشرب الخمر وسماع الألحان الفاجرة:
أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً
منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى
أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا
يُفَتّقُهَا بَرْدُ النّدَى، فكَأنّهُ
يَنِثُّ حَديثاً كانَ قَبلُ مُكَتَّمَا
وَمِنْ شَجَرٍ رَدّ الرّبيعُ لِبَاسَهُ
عَلَيْهِ، كَمَا نَشَّرْتَ وَشْياً مُنَمْنَما
أحَلَّ، فأبْدَى لِلْعُيونِ بَشَاشَةً،
وَكَانَ قَذًى لِلْعَينِ، إذْ كانَ مُحْرِما
وَرَقّ نَسيمُ الرّيحِ، حتّى حَسِبْتُهُ
يَجىءُ بأنْفَاسِ الأحِبّةِ، نُعَّمَا
فَما يَحبِسُ الرّاحَ التي أنتَ خِلُّهَا،
وَمَا يَمْنَعُ الأوْتَارَ أنْ تَتَرَنّما
وَمَا زِلْتَ خِلاًّ للنّدَامى إذا انتَشُوا،
وَرَاحُوا بُدوراً يَستَحِثّونَ أنْجُمَا
تَكَرّمتَ من قَبلِ الكؤوسِ عَلَيهِمِ،
فَما اسطَعنَ أنْ يُحدِثنَ فيكَ تَكَرُّمَا
ونجد ابن الرومى يقول محتفلا به مسميا إياه لهوا وبالأضحى:
أسْعدْ بعيدِ أخي نـُسْكٍ وإسلامِ وعيدِ لهوٍ طليق الوجهِ بســــــام
عيدان أضحى ونيروزٌ كأنهما يومًا فعالكَ من بؤس وإنعـــــامِ
من ناضحٍ بالذي تحيى النفوسُ به وحائلٍ بينَ أرواحٍ وأجسامِ
كذاكَ يوماكَ يومٌ سيبهُ ديمٌ على العفاةِ ويومٌ سيـــــــــــــفهُ دامِ
رأيتُ أشرافَ خلقِ اللهِ قد جعلوا للناسِ هامًا وأنتمْ أعينُ الهامِ
أنتم نجومُ سماءٍ لا أفولَ لها وتلكَ أشرفُ من نيرانِ أعــــلامِ
وخافكمْ كلُّ شيءٍ فاكتسى نفقًا كأنه في حشاهُ حرفُ إدغــــامِ
ويقول المتنبى متفاخرا بنيروز الفرس الكفرة :
جاءَ نَيروزُنا وَأَنتَ مُرادُه :::وَوَرَت بِالَّذي أَرادَ زِنــــــــــــــــــــــ ـــادُه
هَذِهِ النَظرَةُ الَّتي نالَها مِن :::ـكَ إِلى مِثلِها مِنَ الحَـــــــــــــــولِ زادُه
يَنثَني عَنكَ آخِرَ اليَومِ مِنهُ :::ناظِرٌ أَنتَ طَرفُهُ وَرُقــــــــــــــــــــ ـــاده
نَــــــحنُ في أَرضِ فارِسٍ في سُرورٍ :::ذا الصَباحُ الَّذي نَرى ميلادُه
عَظَّمَتهُ مَمالِكُ الفُرسِ حَتّى :::كُلُّ أَيّامِ عامِهِ حُسّـــــــــــــــــــــ ــــادُه
ما لَبِسنا فيهِ الأَكاليلَ حَتّى :::لَبِسَتها تِلاعُهُ وَوِهــــــــــــــــــــ ـــــادُه
عِندَ مَن لا يُقاسُ كِسرى أَبو سا :::سانَ مُلكًـــــــــــــــا بِهِ وَلا أَولادُه
عَرَبِيٌّ لِسانُهُ فَلسَفِيٌّ :::رَأيُهُ فارِسِيَّــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــةٌ أَعياده
كُلَّما قالَ نائِلٌ أَنا مِنهُ :::سَرَفٌ قالَ آخَــــــــــــرٌ ذا اِقتِصـــــــــــــتادُه
ونعود إلى شم النسيم أو قل فى الحقيقة :
اثنين الفصح فى مصر
من خلال كتب التاريخ لا يمكن الوصول لحقيقة هذا العيد هل هو عيد من أعياد مصر الوثنية قبل النصرانية أم أن من ابتدعه النصارى وهم نسبوه لقدامى مصر الحالية للتنصل من كونهم أرادوا من خلف تشريعه أكل الطعام الذى حرم عليهم طوال فترة الصوم الخمسينى أو قل طول فترة خمسة وخمسين يوما ؟
كتب التاريخ الفرعونى المزورة تقول :
أن عيد شمو أصله فى الحكايات :
أن أحد أولاد ملك مصر مرض أو بالأحرى دخل فى غيبوبة طويلة لسبب ما وأن الأطباء وهم فى ذلك العصر كانوا الكهنة لم يقدروا على افاقته من غيبوبته حتى أتى كاهن أحد آلهتهم المزعومة يدعى سكر من النوبة وكان معه بصلة فدخل على المغمى عليه ووضع البصلة عند أنفه فأفاق الولد وفرح أهل البلدة بذلك فقاموا بعمل عقود من البصل حول رقابهم وطافوا بمعبد الإله المزعوم سكر ووافق ذلك يوم الاثنين بعد اكتمال القمر فى الاعتدال الربيعى بأسبوع فظلوا يحتفلون به كل سنة
وفى خرافة ثانية :
أن امرأة النيل كانت تستيقظ فى يوم الاثنين بعد كون القمر بدرا فى الاعتدال الربيعى وتقوم بدخول البيوت وتخطف الأطفال وتغرقهم فى النيل وأن الشىء الوحيد الذى كان يمنع دخولها البيوت كان تعليق البصل على جدران البيت
خرافات لا أصل لها وحسب الحكايات يمكن استنتاج أن الغرض منها ترويج تجار البصل لتجارته خاصة أن موسم جمعه يكون فى تلك الفترة ويكون كثيرا وحتى لا يفسد تم اختراع العيد المزعوم من قبلهم للتخلص من أكبر كمية منه سواء كانت من المحصول القديم أو المحصول الجديد
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-04-2025, 07:01 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,668
إفتراضي

قطعا لا يمكن استبعاد شىء من هذه الاستنتاجات خاصة فى أديان الكهنة المرتبطة بالزراعة وهذا ملاحظ فى ديانة الهندوس وغيرها من الديانات المرتبطة بالمحاصيل والحيوانات الداجنة والتى يختلفون بها فى أعياد كثيرة
فى شم النسيم نجد مظاهر العيد هى :
أكل البصل والخس والملانة
أكل السمك المملح خاصة الفسيخ والسردين
الخروج للحدايق والغيطان
تلوين البيض
ومن الأمور المعتادة فى هذا الوقت من كل عام فى مصر هو إثارة قضية الأسماك المملحة فى وسائل الإعلام ونجد الوسائل تستضيف الأطباء وأخيرا رجال من يسمونهم رجال الدين وهى تسمية خاطئة وهم الفقهاء والدعاة والكل يحذر من أكل هذه الأسماك .
زمع هذا الخمور المحرمة لا تجد أحد يتحدث عنها فى وسائل الإعلام إلا نادرا مع أن النصوص فى تحريم شربها وصناعتها واضحة قاطعة ومع هذا يتحدثون عن شىء غير محرم ويريدون الوصول به لدرجة التحريم من خلال قاعدة لا ضرر ولا ضرار وهى قاعدة لا تستخدم عند البعض فى بلادنا إلا حسب الهوى
قاعدة لا ضرر ولا ضرار تسرى على كل الأطعمة المحللة فهى تصبح محرمة على من يريد أكلها إذا ثبت أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمى وليس فى حالة الفسيخ والسردين والرنجة فقط .
السؤال الذى يطرح نفسه :
كم إنسان فى هذا اليوم المعروف بشم النسيم يصاب بالتسمم من أكل تلك الأسماك ؟
قل ألف أو عشرة آلاف من بين مائة مليون يتناولون تلك الأسماك وهذه نسبة لا تتعدى 001و%
إذا الخطأ ليس فى هذه الأسماك لأنها لو كانت فاسدة لأصيب الكل ولكن لما كانت النسبة لا تتعدى واحد من كل عشرة آلاف وهى نسبة مبالغ فيها جدا من عندى فإن هذه النسبة تكون ناتجة من سوء التخزين أو سوء الصناعة ويحدث يوميا أنه توجد حالات تسمم بأكلات أخرى
ومن ثم فمن يتحدثون عن الأمر من ناحية التحليل والتحريم غفلوا عن وجود حكم فى الإسلام يحرم أكل أى شىء فاسد إلا عند الاضطرار وهو قوله سبحانه :
" ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون"

ويبدو أن هناك حركة جديدة تريد وضع أحكام جديدة فى الإسلام بعد توقف روايات الحديث الشفوية حيث قام البعض تجارا أو غير تجار بوضع أحاديث تروج لبعض الأطعمة مثل الحلبة "لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا" ومثل الجرجير "لو علم الناس ما فى الجرجير لزرعوه تحت السرير"ومثل الهريسة " أمرنى جبريل بأكل الهريسة لأشد بها ظهرى"
قطعا تجار يريدون مكسب تجار أخرين وكأن الدين مطية للتجارة
يرحمكم الله توقفوا عن الحديث عن خطورة الأسماك المملحة وانتبهوا لما يراد بكم وهو شغلكم عن المحرمات التى أصبحت محللات فى مجتمعنا الخمور والأدخنة ولحم الخنزير .
وتلوين البيض فى هذا اليوم يكون باللون الأحمر عند النصارى كما زعمت احدى الفتاوى وهو رمز إلى دم المسيح الجارى على الصليب والرجل لم يصلب مصداق لقوله تعالى :
" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم "
وتلك هى الفتوى الأشهر والتى اعتقد البعض أنها تبيح الاحتفال مع النصارى بشم النسيم ولكنها فى الحقيقة تحرم هذا الاحتفال وتتكلم كلاما معقولا وهى فتوى عطيه صقر
والعلاقة التى يمكن أن تربط بين شم النسيم وبين القرآن هى يوم الزينة فقد كان هذا يوم يخرج فيه فرعون وقومه متزينين بالزينات ويزينون فيما يبدو شوارعهم وكان هذا يوم معروفا لبنى إسرائيل ومنهم موسى (ص) ولذا حدده موسى(ص) ليكون يوما للمباراة مع السحرة حتى يكون يوما يرى المجتمع كله البرهان على صدق رسالته
وفى هذا قال تعالى :
"قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى"
بالطبع مصر القرآنية لا تمت بصلة لمصر الحالية فالمكان بعيد عن بعضه تماما ولكن الكفار الذين حرفوا التاريخ والجغرافيا ربطوا بينهم ببعض المعتقدات والآثار
قطعا لا توجد حرمة فى الأطعمة التى يأكلها الناس فى هذا اليوم ومن كان يأكلها متعودا عليها فى مواسمها فهو ليس بآثم كما قال تعالى :
"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
وإنما الآثم هو :
من يشارك فى احتفال وثنى شركى لا أساس له باعتباره رمزا لوحدة الوطن أو عيدا قوميا ويأكل تلك الأطعمة احتفالا باليوم فتلك الأمور عصيان لأمر الله بعدم وجود عيد فى ذلك اليوم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .