بيان من البيت الأبيض
عرض لاجتماع الرئيس ترامب مع محمد بن سلمان عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية
أكد الرئيس دونالد ترامب وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض دعمهما لإقامة شراكة استراتيجية قوية، واسعة، ودائمة على أساس المصالح المشتركة والالتزام الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط. وقد وجها فرق العمل لاستكشاف خطوات إضافية عبر مجموعة واسعة من الأبعاد العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لتعزيز ورفع مستوى العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية لمصلحة البلدين. ويعتزم مسؤولو البلدين التشاور حول خطوات إضافية لتعميق العلاقات التجارية وتشجيع الاستثمار، وتوسيع التعاون في قطاع الطاقة. وأشار الرئيس والأمير ولي ولي العهد أهمية مواجهة أنشطة إيران الإقليمية لزعزعة الاستقرار مع الاستمرار في تقييم وتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بدقة. وأعرب الرئيس عن رغبته القوية في تحقيق تسوية دائمة شاملة وعادلة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومواصلة المشاورات بين البلدين للمساعدة في التوصل إلى حلول للقضايا الإقليمية. وعلى نطاق أوسع، لاحظ الرئيس وولي ولي العهد التعاون الأمني والعسكري المستمر بين البلدين في مواجهة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية العابرة للحدود التي تشكل تهديدا لجميع الدول.
وأعلن البلدان عزمهما على تعزيز تعاونهما في، المجالات الاقتصادية التجارية والاستثمارية، والطاقة، وذلك بهدف تحقيق النمو والازدهار في البلدين والاقتصاد العالمي. قدم الرئيس ترامب دعمه لوضع برنامج الجديد بين الولايات المتحدة والسعودية ، تصل قيمته إلى أكثر من 200 مليار دولار في الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة خلال أربع سنوات. وقدم الرئيس أيضا دعمه للاستثمارات الأمريكية في المملكة العربية السعودية وتسهيل التجارة الثنائية، الأمر الذي سيؤدي إلى فرص كبيرة لكلا البلدين. وفي مجال الطاقة، أكدت الدولتان رغبتهما في مواصلة المشاورات الثنائية بطريقة تعزز نمو الاقتصاد العالمي وتحد من انقطاع الإمدادات وتقلبات السوق.
وأبرز البلدان أن التعاون الاقتصادي الموسع يمكن أن يؤدي إلى خلق ما لا يقل عن مليون وظيفة أمريكية مباشرة في غضون السنوات الأربع المقبلة، وملايين الوظائف الأميركية غير المباشرة، فضلا عن وظائف في المملكة العربية السعودية. واست عرض ولي ولي العهد أيضا برنامج المملكة العربية السعودية رؤية 2030 مع الرئيس ووافق على وضع برامج ثنائية محددة لمساعدة البلدين على الاستفادة من الفرص الجديدة التي يوفرها تنفيذ المملكة لتلك الخطط الاقتصادية الجديدة.
|