القربان في القرآن
القربان في القرآن
القربان كلمة من الكلمات المتعلقة في الأذهان حيثما وجد النصارى بقربان النصارى وهو عبارة عن نوع من الخبز على شكل أقراص به ختم على شكل صليب في الوسط وبداخله اثنى عشر صليبا أصغر
والقرابين في اليهودية شىء أساسى في الحياة فتجدها مذكورة كثيرا في العهد القديم كقولهم :
" 15 الذبائح المطلوبة من بني إسرائيل
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2 «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: مَتَى اسْتَوْطَنْتُمُ الأَرْضَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا لَكُمْ مَسْكِناً، 3 وَقَدَّمْتُمْ لِي قُرْبَانَ مُحْرَقَةٍ أَوْ ذَبِيحَةٍ وَفَاءً لِنَذْرٍ، أَوْ تَقْدِمَةً طَوْعِيَّةً أَوْ قَرَابِينَ فِي أَعْيَادِكُمْ لِلْحُظْوَةِ بِرِضَى الرَّبِّ وَمَسَرَّتِهِ، مِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ. 4 فَلْيُرْفِقْهَا الْمُقَرِّبُ بِتَقْدِمَةِ عُشْرٍ مِنَ الدَّقِيقِ الْمَعْجُونِ بِرُبْعِ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ) مِنَ الزَّيْتِ، 5 وَسَكِيبِ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ رُبْعُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ)، يُصْعِدُهُ مَعَ الْمُحْرَقَةِ أَوِ الذَّبِيحَةِ لِلْحَمَلِ الْوَاحِدِ. 6 أَمَّا مَعَ الْكَبْشِ فَلْيُقَرِّبْ تَقْدِمَةً عُشْرَيْنِ مِنَ الدَّقِيقِ مَعْجُونَيْنِ بِثُلْثِ الْهِينِ (بِنَحْوِ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ) مِنَ الزَّيْتِ 7 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ ثُلْثَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ)، يُصْعِدُهَا لِلْحُظْوَةِ بِرِضَى الرَّبِّ وَمَسَرَّتِهِ. 8 وَإِذَا قَرَّبْتَ ثَوْراً مُحْرَقَةً أَوْ ذَبِيحَةً وَفَاءً لِنَذْرٍ أَوْ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ،9 فَأَصْعِدْ مَعَ الثَّوْرِ تَقْدِمَةً ثَلاَثَةَ أَعْشَارٍ مِنَ الدَّقِيقِ مَعْجُونَةً بِنِصْفِ الْهِينِ (بِنَحْوِ لِتْرَيْنِ) مِنَ الزَّيْتِ. 10 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ نِصْفُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرَيْنِ)، لِيَكُونَ وَقُودَ رِضَى وَمَسَرَّةٍ لِلرَّبِّ. 11 هَذَا مَا يُقَدَّمُ لِلثَّوْرِ الْوَاحِدِ، أَوْ لِلْكَبْشِ الْوَاحِدِ، أَوْ لِلْحَمَلِ أَوْ لِلتَّيْسِ. 12 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَى حَسَبِ أَعْدَادِهَا. 13 وَيُمَارِسُ كُلُّ مُواطِنٍ إِسْرَائِيلِيٍّ هَذِهِ الشَّعَائِرَ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ عِنْدَمَا يُقَدِّمُ مُحْرَقَةً لِتَكُونَ رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ. 14 وَإِذَا قَرَّبَ غَرِيبٌ مُقِيمٌ فِي وَسَطِكُمْ، أَوْ نَازِلٌ فِي دِيَارِكُمْ عَلَى مَدَى أَجْيَالِكُمْ مُحْرَقَةً رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ، فَلْيَصْنَعْ كَمَا تَصْنَعُونَ. 15 فَهَذِهِ فَرِيضَةٌ دَائِمَةٌ لَكُمْ، وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ عِنْدَكُمْ عَلَى مَدَى أَجْيَالِكُمْ، فَتَكُونُونَ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 16 فَتَكُونُ لَكُمْ وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ عِنْدَكُمْ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ وَحُكْمٌ وَاحِدٌ».
وقال :
"8 وَقَالَ الرَّبُّ لِهَرُونَ: «هَا أَنَا قَدْ وَلَّيْتُكَ الْقِيَامَ بِخِدْمَةِ قَرَابِينِي. وَكُلُّ التَّقْدِمَاتِ الْمُقَدَّسَةِ الَّتِي يُحْضِرُهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لِي، أَمْنَحُكَ إِيَّاهَا أَنْتَ وَبَنِيكَ لِتَكُونَ لَكُمْ نَصِيباً فَرِيضَةً دَائِمَةً. 9 فَيَكُونُ مِنْ نَصِيبِكُمْ قَرَابِينُ قُدْسِ الأَقْدَاسِ، إِلاَ مَا تُحْرِقُونَهُ مِنْهَا عَلَى الْمَذْبَحِ؛ فَيَكُونُ لَكُمْ مِنْ تَقْدِمَاتِ قُدْسِ الأَقْدَاسِ الَّتِي يُحْضِرُونَهَا لِي، سَوَاءٌ كَانَتْ تَقْدِمَاتِ دَقِيقٍ أَمْ ذَبَائِحَ خَطَايَاهُمْ أَمْ ذَبَائِحَ آثَامِهِمْ. هَذِهِ تَكُونُ نَصِيباً لَكَ وَلأَبْنَائِكَ"
ومن ثم القرابين فريضة على اليهود وهى مباحة لكهنتهم
وفى القرآن نجد أن القصة الأقدم في تقديم القرابين هى :
قصة ابنى آدم (ص) القتيل والقاتل فكان سبب القتل هو:
تقبل الله قربان القتيل ورفض قربان القاتل
والقربان هنا يعنى :
تقديم شىء من متاع الدنيا طاعة لأمر الله في بيان من على الحق ومن على الباطل في الخلاف بينهما
طلب الله من رسوله(ص)أن يتلو عليهم والمراد أن يبلغ لهم نبأ ابنى آدم(ص)والمراد خبر ولدى آدم(ص)إذ قربا قربانا والمراد حين قدم كل منهما شىء يتقرب به لله فكانت النتيجة أن الله تقبل من أحدهما أى رضا عن أحدهما ولم يتقبل من الأخر والمراد ولم يرضى عن الثانى ومن ثم عرف الأول أنه على الحق وعرف الثانى أنه على الباطل فى خلافهما فقال الثانى للأول:
لأقتلنك أى لأذبحنك من أجل هذا
|