العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الآبار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الإنشاء فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأنصاب فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الإقامة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النظام الايراني , يسلـخ البعـير وهـو يمشي (آخر رد :اقبـال)       :: الإشراف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السيادة فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العبد المسرى به (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الترجمة والإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القرابة وارتكاب الجرائم (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-11-2024, 08:50 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,442
إفتراضي رءوس السنة

رءوس السنة
فى عالمنا المعاصر ولابد أنه كان من قبل نجد hن الناس دولا وشعوبا يقيمون الاحتفالات برءوس السنة
والقول برءوس السنة سببه أن كل أمة لها سنة مختلفة تبدأ فى موعد مخالف لمعظم الأمم الأخرى
نجد النصارى يحتلفون برأس السنة الميلادية فى الأول من شهر يناير المزعوم
الغريب أن التقويم ليس نصرانيا وحتى أسماء الشهور لا علاقة لها بالنصرانية لأنه تقويم رومانى كان يتكون من عشرة شهور وكان تقويما دينيا مرتبطا حسب كتب التاريخ بالديانة الوثنية الرومانية أو الرومية وأعمالها الدينية فمثلا شهر فبراير معناه شهر الطهارة
قطعا النصارى يحتلفون حسب طوائفهم بعيد الميلاد الذى يظنه البعض فى أول يناير بينما بعضهم يحتفل به فى شهر ديسمبر المزعوم وبعضهم يحتفل به فى موعد أخر من شهر يناير المزعوم
الغريب فى الموضوع أن العهد القديم يؤكد على ميلاد المسيح(ص) فى الربيع أو فى الصيف حيث كانت درجة الحرارة عالية ومن ثم خلع الرعاة ملابسهم الفوقية من شدة الحر
العهد الجديد يقول لنا ان مريم حملت فى الشهر السادس من السنة وهذا هو كلام ما يسمى انجيل لوقا:
"26وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، 27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. 28فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ:
«سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ».
29فَلَمَّا رَأَتْهُ اضْطَرَبَتْ مِنْ كَلاَمِهِ، وَفَكَّرَتْ:
«مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ!»
35فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها:
«اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. 36وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضًا حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، وَهذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِرًا، 37لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ». 38فَقَالَتْ مَرْيَمُ:
«هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ».
فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ. اصحاح1 لوقا
هذا هو النص الصريح الواضح وهذا معناه أن المسيح(ص) ولد فى شهر مارس أو فى أخر فبراير باعتبار الحمل تسعة شهور 6-7-8-9-10-11-12-1-2-3
وهناك إشارة أخرى فى نفس القصة تشير إلى أن الجو كان فى ذلك الوقت حار بدليل أن الرعاة كانوا يبيتون ليلا
وبدليل أخر أن الأم تركته فى المذود بعد لفه فى قماط خارج البيت يعنى فى العراء ولو كان مولودا فى الشتاء لغطته بشىء ثقيل وهذا النص أيضا فى انجيل لوقا المزعوم :
1وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ. 2وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. 3فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ، 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. 6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. 7فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.
8وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ، 9وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا. 10فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ:
«لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. 12وَهذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ:
تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ».
13وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: 14«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ». اصحاح2 لوقا
المراد قوله :
"كَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ "
وقوله:
" فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ."
بقى أن نشير أن يوم 25 ديسمبر هو أحد الأعياد الكبرى لديانات وثنية عديدة وأن الامبراطور عندما اختاره اختاره لارضاء وثنيته التى أعلنها مسيحية وارضاء الوثنيين فى مملكته كما يقول المؤرخون والكتاب الذين لا أصدقهم غالبا
وفى القرآن الكريم قال تعالى فى سورة مريم :
" وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلى واشربى وقرى عينا " ومن هنا نعرف أن مريم عليها السلام ولدت المسيح(ص)فى وقت يتحول فيه البلح لرطب أى ثمار طرية وهذا لا يحدث سوى في أواخر الصيف وبداية الخريف لأن بداية خروج ثمار البلح تكون فى الصيف
ونجد المجوس يحتلفون برأس سنتهم في أول الربيع من خلال ما يسمونه :
عيد النيروز
كما نجد اليهود يحتلفون برأس السنة اليهودية في الخريف في شهر أكتوبر في الغالب
كما نجد الصينيين يحتلفون برأس السنة الصينية فى أواخر يناير ومنتصف فبراير مع العلم أن سنتهم قمرية
والأدهى والأمر هو:
قيام الجهلة فى دول منطقتنا بالاحتفال بما يسمونه :
رأس السنة الهجرية
حيث تعطى تلك الأنظمة الجاهلة الناس اجازة وتقيم احتفالا خداعيا الغرض منه اعلان أن النظام يحب الإسلام ويحترمه بينما أشد ما يعادونه هو :
الإسلام الذى لو طبق فستكون رءوسهم أول الرءوس الطائرة نتيجة ما يقتلون الناس فى سجونهم وخارجها خارج القانون بدعوة كونهم إرهابيين أو معادين للنظام
ونتيجة سرقتهم ثروات الشعوب وترحلي لها للخارج بينما الشعب نفس يعانى الأمرين فى طعامه وشرابه وعلاجه وكسائه وغير هذا من الضروريات التى لا يجدونها أحيانا
ولو كان النظام بالفعل يحترم الإسلام ما عصاه بأن يعطوا الموظفين اجازة وأن يقيموا احتفالا
والجامع بين تلك الاحتفالات هو :
لبس الملابس الجديدة أو المثيرة
شرب الخمور على أوسع نطاق مع أكل اللحوم
ويبدو أن من اخترعوا تلك الاحتفالات غرضهم هم خدمة الشيطان الممثل فى أنفسهم من خلال الترويج لتجارات لا تنشط إلا فى تلك الاحتفالات :
الخمور والمخدرات
الملابس العارية
بيع الشجر
فالعملية مثلها مثل الموالد التى تنشط فيها تجارات معينة كالحلوى الجافة أو الطرية وأيضا تنشط فيها الألعاب الخداعية والتى يقيمها الشطار واللصوص لسرقة المغفلين الذين يذهبون لتلك الموالد
كما ارتبطت تلك الموالد بالمنكرات مثل :
الرقص والغناء
نوم الرجال الأغراب بجوار النساء الغريبات فى الخيام
المهم :
أن استمرار البشرية فى تلك الاحتفالات المقيتة التى تمثل ليلتها ونهارها أسوأ ليلة وأسوأ نهار حيث يرتكب فى كل منها ملايين الذنوب خاصة شرب الخمور والمخدرات وممارسة الزنى بأنواعه المختلفة
وعلى العقلاء إرشاد بقية الناس إلى أن الرءوس المزعومة للسنوات والتى تختلف من دين لأخر إلى التالى :
أن الكون لا يمكن أن يوجد فيه سنة واحدة فقط وهى :
السنة القمرية
والتى قال تعالى فيها :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم"
أن اختلاف الأديان فى رءوس السنوات معناه ضلال تلك الأديان البشرية التى اخترعها بشر من أجل مصالحهم ومصالح من حلوا محلهم فى رئاسة تلك الأديان الضالة
أن ميزان الشهور ظاهر وهو القمر وأن ما اخترعه القوم من خلطهم السنوات القمرية بالسنوات الشمسية التى لا وجود لها هو :
نوع من الضلال أو الجنون
حيث قام القوم بتعديل التقاويم على أهوائهم لكى توافق ما يريدون
وفى الوقت الحالى نجد تقاويم كثيرة مخترعة من قبل البعض فى منطقتنا مؤلفة على الهوى كل منها يدعى أن رمضان فى الوقت الفلانى أو الوقت العلانى من السنة مدعين أن رمضان يأتى فى الخريف أو فى الشتاء فقط
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .