ماذا لو كان لقاح الأطفال ضد كورونا
مُتَضَمِّنا موادَ للعقم؟
ماذا لو كان تطعيم الأطفال ضد كوفيد -19 متضمنا مواد لمنع الأطفال الملقحين من الإنجاب مستقبلا؟
لقد علمنا أن تقنية النانو صارت تدخل في أدق المواد لدرجة أن تم تصنيع روبوتات نانوية للسير عبر العروق والشعيرات الدموية والسباحة في الدماء بُغْية الوصول إلى هدف موضوع لها، هذا في مجال الصحة وهو مجال جيد جدا لو أن القائمين على أمر الصحة العالمية يخدمون فعلا مصلحة البشرية، أو أنهم أناس غير مشبوهين، أو غير مستأجرين لخدمة أجندة الراغبين في التقليل من البشر أو التحكم في اختياراتهم، ولكن بما أن الأمر غير ذلك فالمصداقية مفقودة.
وعلمنا أيضا أن هناك اكتشافات خطيرة ظهرت منذ حين قريب على يد اليابانيين وعلى يد الشاب التطواني عبد الله شقرون، الأمر يتعلق ببعث الروائح عبر الهواتف الذكية إلى الجهات المقصودة، اليابانيون يضعون على جهاز النوكيا جهازا به غازات، أي روائح يبعثون بها عن طريق هذه التقنية، بينما عبد الله شقرون يعتمد تقنية الشفط للغازات في جواله الذكي، ثم يبعث بها إلى من يرد، ولقد قدمنا في فيديو منشور على اليوتيوب في موقع طنجة الجزيرة هذا رابطه:
https://www.youtube.com/watch?v=O6UOmF6ALVg بتاريخ : 23 يونيو سنة : 2020م بعنوان : الحرب النانوية والبيولوجية والكيماوية والنووية بواسطة الهواتف الذكية.
ونشرنا فيديو آخر بعنوان: تقنية النانو في لقاح الأطفال وكوفيد -19، بتاريخ: 14 يناير سنة: 2020م، هذا رابطه:
https://www.youtube.com/watch?v=v8QHzPHyV3w
ذكرنا فيهما أن تلك التقنية، أي تقنية بعث الروائح عبر الهواتف الذكية يمكن أن يتم عبرها بعث غازات قاتلة كغاز السارين وبعث الفيروسات والإشعاعات النووية وغير ذلك، وها نحن نشاهد اليوم متحورات لفيروس كوفيد -19 وصلت 100 متحور أو يزيد وإليكم بعضا منها، ويمكنكم معرفة أكثر عن المتحورات وتاريخ ظهورها، فهذا متحور دلتا Delta اقترح لظهوره شهر يناير لهذه السنة، ومتحور: إبسيلون Epsilon اقترح تاريخ ظهوره في يوليو لهذه السنة، ومتحور: زيتا Zeta اقترح تاريخ ظهوره في شهر غشت لهذه السنة، ومتحور إيتا Eta اقترح تاريخ ظهوره في شهر شتنبر لهذه السنة، ومتحور: لامبدا Lmbda اقترح تاريخ ظهوره في شهر يناير من السنة المقبلة سنة: 2022م، ومتحور مو Mu اقترح تاريخ ظهوره في شهر فبراير من السنة المقبلة سنة: 2022م، والغريب أن متحور مو Mu قد ظهر قبل تاريخه الموضوع له، ظهر في أمريكا اللاتينية وظهر اليوم في اليابان، وهذه التواريخ والأرقام التي تسبق ظهور المتحورات لفيروس كوفيد -19 تشير إلى وجود أياد خبيثة تعبث بصحة البشرية وتنشر الفيروسات بينها وتتلاعب بمشاعرها.
وأما وسائل الإعلام فتتبع المعلومات المقدمة لها من أجل صنع الرأي العام والتأثير عليه مع ما يصحب ذلك من أزمات اجتماعية واقتصادية ونفسية وأرباح لمن يتاجرون في اللقاح، وجميع وسائل الإعلام تستقي أخبارها من مصدر واحد، ثم يُتَوهم أن هناك عدة مصادر وهي ليست كذلك.
والسؤال المطروح هو:
ألا يكون بعث الفيروسات عبر العالم يتم بتقنية عبد الله شقرون وتقنية اليابانيين؟
وعلمنا كذلك أن إسرائيل بعد معاهدة الخزي والعار "كامب ديفيد" (سبتمبر 1978م) حين شرعت تمد المصريين بمواد فلاحية كالأسمدة وضعت فيها مواد للعقم حتى تمنع المصريين من الإنجاب، ثم فطن لها المصريون ولكن بعد أن قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في هدفها.
واليوم نسمع عن تلقيح الأطفال ضد فيروس كوفيد -19 ليس في المغرب فحسب، بل في كثير من البلدان كالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل التي اعتمدت سن الخامسة لبدء تطعيم أطفالها، واللقاح هذا ليس كاللقاح الذي يكون ضد الدفتريا والكزاز وما إلى ذلك مما تعودنا عليه في تلقيح أطفالنا وصبياننا، هذا اللقاح خاص بكوفيد -19 وهو موجه للأطفال والشباب، موجه للأطفال في سن مبكرة أدناها ما تود الصين تطبيقه وهو سن الثالثة، ولقد علمنا أن اللقاح الذي تم للكبار قد أنتج موتا وشللا وإعاقات في المغرب وفي كل الدنيا، والكبير بجهازه المناعي ليس كالصغير فكيف يلقى اللقاح لصبي لا يملك جسما بقدرة التحمل مثل الكبير؟ هذا ليس ما أريد طرحه وإبلاغه إياك حضرة القارئ المحترم، بل أريد ما يلي:
ماذا لو أن اللقاح تضمن مواد للعقم؟ ماذا لو تم التخطيط للمقبلين على الزواج والإنجاب حتى يمنعونهم من الإنجاب؟ ماذا لو تم استهداف الأجيال القادمة بقطع حبل الاتصال من خلال الزواج والعلاقات الطبيعية بين البشر؟ هل يمكن أن يكون هذا معقولا؟ أليس الممكن عقلا ممكن فعلا؟
فلا وألف لا لتلقيح أطفالنا بلقاح يستحيل أن نعرف ما هو لأنه صناعة والصناعة لها سرية ولها حق الملكية وكلاهما محفوظ في جميع دساتير الدنيا، ولا يملك معرفة تلك الصناعات المعقدة إلا من يعمل عليها من الباحثين والأخصائيين، فهل نلقح أطفالنا بما لا نعرف؟ هل نطعِّمهم بلقاحات مصدرها من يمنعنا من التحرر ويحول بيننا وبين سيادة شريعتنا وتسويد حضارتنا؟ هل يمكن أن نأمن جانبه؟ هل لنا لجان علمية قادرة على منعنا من الأذى الذي تلحقه بنا اللقاحات؟ أليس الجميع في بوتقة واحدة يتم صهرهم فيها فلا يسمع لهم إلا رِكْزا ولا يسمع لواحد منهم اعتراض على القوى العظمى والقوى الشريرة؟ ألا يكون اللقاح الموجه إلينا غير اللقاح الذي يلقى على شعوبهم؟ ألم تتداول وسائل الإعلام العالمية أن لقاح أسترا زينيكا الذي طُعِّم به الشعب البريطاني غير أسترا زينيكا الذي طُعِّم به الشعب الهندي؟ هل هذا من ضمن التفكير الواقع في شرَك المؤامرة؟ هل المؤامرة حصن حتى لا نقدم على شيء لا ينفعنا الندم إن نحن وقعنا في شَرَكه؟ أيهما أفضل؟ الإقدام على اللقاح وهو بهذه الصورة البشعة والمشوهة والغامضة؟ أم الإحجام عنه ما دام دون شفافية وليس في الإحجام ضرر إلا بمقدار ما نعرف في عالم الفيروسات والبكتريا والأوبئة التي لا مفر من العيش معها مع مقاومتها ومحاربتها ولكن ليس بالطريقة المعتمدة حاليا في العالم أجمع؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محمد البقاش
طنجة بتاريخ: 04 شتنبر 2021م
نقلا عن جريدة: طنجة الجزيرة
www.tanjaljazira.com