العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال السماء وردة كالدهان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على منشور علم الله وعلم الناس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب الرحمة مع الرجم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب الدليل العقلي على امامة علي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هل الذين قتلوا الحسين هم شيعته ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى خطبة صناديق النذور بريئة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال رد علي مذهب أهل السنة ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القربان في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال هل كان علي مع النبي (ص) في المعراج ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث هل المسيح الدجال هو السامري ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-05-2024, 06:48 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,306
إفتراضي نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن

نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن
جامع الكتيب هو أبو أنس الطائفى وهو يتحدث عن أحاديث في فضل قراءة القرآن وفضائل بعض السور وبالقطع القرآن هو أساس حياة أى مسلم لأن كل عمل صالح مبنى عليه ومن ثم فكل الأجور مبنية على القرآن سواء قراءته او العمل به
وقد استهل الطائفى الكتاب فقال :
"الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. أما بعد:
عن أبي امامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم"
والخطأ في الحديث أن القرآن يشفع لقارئه بينما قراءة القرآن لا تفيد الإنسان إلا بعمله به كما قال تعالى :
" لم تقولون ما لا تفعلون"
فالقراءة وحدها ليس عليها أجر إلا أن يعمل بها
وقال :
"وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )) رواه الترمذى وهو حديث صحيح
فإذا كان عدد أحرف القرآن الكريم 340740 حرفا تقريبا فسوف تحصل على اجر عظيم إذا أنت ختمت القرآن لمرة واحدة فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها وهذى يعنى انك سوف تحصل على اجر 340740× 10= 3407400
ثلاث ملايين واربع مائة وسبعة آلاف وأربع مائة حسنه وهذا لختمه واحدة فقط فكيف بك إذا ختمته في كل شهر مره وهذا يعنى انك ستختم القرآن اثنتا عشر مرة في العام ويعنى ذلك انك سوف تنال من الأجر بإذن الله 3407400×12= 40888800 أربعون مليونا وثمان مائة وثمانية وثمانون ألف وثمان مائة حسنه وبعد أن علمت الأجر العظيم فيا ترى كم سيكون نصيب القرآن من وقتك ؟"
والخطأ في الحديث أن الحرف المسموع أو المقروء بحسنة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على أجزاء الشىء وإنما يحاسب على مجموع الشىء فالاستماع مرة لآية أو أكثر مرة عمل صالح وقراءة آية أو أكثر مرة عمل صالح والعمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ويتعارض هذا مع قولهم
"00ومن قرأ حرفا من كتاب الله فى صلاة قاعدا كتبت له خمسون حسنة 000ومن قرأ حرفا من كتاب الله فى صلاة قائما كتبت له مائة حسنة "رواه ابن عدى فى الكامل فهنا الحرف ب50أو 100حسنة ومع قولهم "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة "رواه أحمد والطيالسى فهنا الحسنة مضاعفة وفى القول بأعلى الحرف بحسنة
ثم قال :
"واليك فضائل بعض السور والآيات التي ستكون ضمن قراءتك
سورة الفاتحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )) رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته )) رواه الترمذى صحيح"
والخطأ في الحديثين أن الفاتحة هى السبع المثانى وهو يعارض أن السبع المثانى هى الحديث المتشابه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى "
كما أن الفاتحة ليست 14 آية حتى تكون سبعا وسبعا كما أن القرآن ليس له أم سوى الآيات المحكمات التى بها الأحكام النواسخ كما قال بسورة آل عمران :
"هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب "
وقال :
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذا باب من السماء فتح اليوم. لم يفتح قط إلا اليوم. فنزل منه ملك. فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض. لم ينزل قط إلا اليوم. فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )). رواه مسلم"
والخطأ الأول هو نزول الملائكة للأرض وهو ما يخالف كونها فى السماء لعدم اطمئنانها فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
والخطأ الثانى هو أن ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة وهو ما يخالف أن القرآن كله أبلغه جبريل الروح الأمين مصداق لقوله تعالى بسورة الشعراء :
"وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين"
وقال :
"سورة البقرة وال عمران وآية الكرسي وآخر آيتين في سورة البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اقرأوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرأوا الزهراوين:البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أوكأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة )) اى السحره رواه مسلم"
والخطأ مجىء السورتين مع المسلمين فى الأخرة ويخالف هذا أن الإنسان مسلما أو كافرا يترك كل شىء معه فى الدنيا ويأتى يوم القيامة فردا وحيدا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
وقال :
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )) صحيح"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .