بيان 3 يوليو
بيان 3 يوليو و غرفة الإعدام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لم يكن هذا بيانا بل خِنِجّرا مزق حبل المشنقة الاخواني التل ابيبي من حول رقبتي و رقبة مصر البريئة في غرفة الإعدام الأمريكية .
كان بيانا ملائكيا الهيا سماويا مبينا من النور و السراج الهاج للخروج من كهوف اعماق بحار الخراب و الكروب و الدود العتيد الذين صنعهم الاخوان الصهيونيين لمصر و لشعبها اليوسوفي بمساعدة العرب الموساديين
و اندهشت عواصم الاستعمار اللئيمة الخبيثة من تجمع كافة طوائف الشعب ازهر كنيسة و قادة الجيش فهاجث و ثارت.
تحركت مخابراتها علي الفور عن طريق عملاء لها في الخليج و انقرة لاستمالة بعص الكبار السلاح و فشلوا
تحركت الاساطيل الامريكية نحو مياهنا فوجدت سلاح الطيران مستعد لقصفها و اغراقها فهربت لقواعدها في الخليج وجلست مؤدبة ممكيجة.
جيش اسرائيل الغزى و السلفي الاخواني عاث في ارض سيناء لاقامة دولة بائسة
فكانت القوات الباسلة تركب حمير و عربيات نقل و دفع رباعي من دون دبابات نظرا لانه ممنوع دخول الجيش فيها طبقا لمعاهدة السلام فقصفتها راكبة الحمير البدوية الوطنية و دمرت الدولة و امها تل ابيب حامل فيها و انزلت علمهم الاسود مثل قلوبهم
و يستحضرني موقف من تلميذ سابق لي يقوم بالتفتيش المداهماتي بعد النصر فوجد سيدة مضي من عمرها ثمانون عاما جالسة طلب منها التحرك فردت انا كبرت في السن يا ابني و لا اتحرك فقام بنقلها و وجد تحتها فوهة نفق به 18 مجرم خائن إرهابي بأحدث الاسلحة فقضوا عليهم فى الحال طبعا التفتيش، بالسم و الشبر.
نعود لاخفاء المخفي في المكان السحيق الذي جنن هيلارى كلينتون ضُرة مونيكا اليهودية
يبحث الغرب عن عملائه كالمجنون فما بالنا بكبير العملاء مرسي و ان لم يكن يعلم انه عميل
وفد يدخل و اخر يخرج للقضاء علي الجيش و الوطن بقنبلة المرؤوس الرئيس فيكون رئيس في رابعة و رئيس في الاتحادية
و نموت بعض و ندبح بعض
و تل ابيب ترقص فرحا و طربا امان ممتاز و سياحة و سيطرة على الغرب.
لكن جسارة السيسي و صبره و عمله في المخابرات و خلفه جيش الشعب و الشعب الجيش
اهلك المخطط الخطير المسموم المكير.
صواب اننا نعاني ماليا لكن لى وطن و لي جيش و لي قلم يغرد و حبيبة تحبني و تتردد و تتبغدد
و احنا فلاحين ممكن لا نشتري الا الملح فقط ممكن ناكل عيش و برسيم لو حكمت علينا الظروف و نعيش و نحمد و نشكر الشكور الرحمن
و نحن الفلاحون مجبولون من التحمل و الصبر و نعمل تحت سماء و شمس الله في ارضه.
الله يحبنا و نحبه و نناجيه فيستجيب ونفهم الوضع السياسي و العسكري بسهولة
و ان كانت الدولة ضغطت علينا في المباني و تسليم قمح و رز لكن هى محتاجة و مجبرة و مش حنسلم الا بكيفنا و اللي يفيض مننا.
وتحيا المنصورة القاهرة
و تحيا القاهرة المنصورة
و تحيا شفتها الساطعة الساحرة
عبداللطيف أحمد فؤاد
|