مصاصو الدماء فى الإسلام
مصاصو الدماء فى الإسلام
بداية لا وجود لمصاص الدماء البشرى أو الجنى والموجود هو :
دودة العلق التى استخدمها القدماء في مص دماء البشر بقصد علاج الأمراض واستغنى عنها الطب الحديث إلا نادرا حاليا بعد أن اعلنوا أنه علاج بلا فائدة
وطبيا يوجد في البشر مرض يسمونه البورفيريا يسمونه مرضا وراثيا ولا وجود للوراثة تلك وإنما خلل في إنتاج بعض مكونات الدم وهو نادر الوجود
وعرفوه كالتالى :
"وهو ببساطة ينتج عن خلل في عمل إنزيم الخاصة بتحويل مادة هيموجلوبين إلى مادة البورفيرين في الدم المسئولة عن نقل الأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم، وينتج عن ذلك الخلل في الإنزيمات نقص مادة الهيموجلوبين، وتراكم مادة البورفيرين، التي تؤدي إلى تقرحات، وتآكل في الجلد، إذا تعرض الإنسان إلى ضوء الشمس، وأيضًا تقلص في عضلات الفم، والشفاه، مما يؤدي إلى ظهور الأنياب بشكل أكبر من الطبيعي"
ولا علاج معروف بهذا المرض حاليا ولكن هناك بعض من الأمور المجربة تقلل من حدة أعراضه
قطعا لا يشرب صاحبه الدماء ولا شىء مما يجرى في الحكايات بمختلف أنواعها على الشاشات أو في الكتب
ومن الأحاديث التى وجدتها أثناء البحث عن مصاصو الدماء أن أحدهم كتب مقالا بعنوان :
مصاصو الدماء في القرآن جاء فيه التالى :
"ويقعُ اللومُ على مفكرينا ومثقفينا الذين لو أنهم تدبروا القرآنَ العظيم لكان بمقدورهم أن يخرجوا علينا بما من شأنه أن يبين لأجيالنا الناشئة أن هذه “الكائنات” هي ليست كما يظنون، وأنَّ اللهَ تعالى لم يخلق هكذا “كائناتٍ” لا تتورعُ عن القيام بما يحلو لها كما لو أن هذا الوجودَ هو ملكُها حتى تفعل بمن فيه ما تشاء، وأنَّ حقيقةَ الأمر هي أن هذه “الكائناتِ” ليس لها وجودٌ “حقيقيٌ”، وأنَّ كل ما في الأمر بالإمكان ايجازه بأن هنالك في تأريخ بعض الشعوب “حالاتٍ منفردة” تم استغلالها دعائياً وبما جعل منا نصدقُ أن هناك تواجداً لهذه “الكائنات” يجعل عددَها أكبرَ بكثيرٍ جداً مما أظهرته وتُظهره الوقائعُ والأحداث.
فمن يقفُ من وراء تلك “الحالات المنفردة” هم نفرٌ من رجالٍ ونساءٍ استعانوا بأشرارٍ من الجن، وذلك في سياق سعيهم للحصول على “الشباب الدائم” و “الحياة الأبدية”، في هذه الحياة الدنيا، فعادَ عليهم ذلك بما جعلهم يزدادون بؤساً وشقاءً وضلالاً ورهقا: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) (6 الجن).
فرِجالُ الجنِ هؤلاء أوهموا نُظراءهم من الإنس بأنهم قادرون على أن يحصلوا على “الشباب الدائم” و”الحياة الأبدية” إذا ما هم قاموا بفعل ما يأمرونهم به. وهنا لابد لنا من أن نستذكر أن أشرارَ الجن هؤلاء هم قبيلُ الشيطان الذي سبق وأن خدع أبانا آدم فزيَّنَ له الأكلَ من الشجرة التي كان الله تعالى قد نهاه عن الأكل منها، وذلك بقوله له: (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ) (120 طه"
وهنا مع أن الرجل ينفى وجود مصاصى الدماء إلا أنه أرجع انتشار هذا إلى استعانة البشر بالجن وكأن هناك اتصال بينهم مع أنه لا يوجد اتصال بدليل أن النبى (ص) وهو بشر لم يعلم باستماع نفر من الجن للقرآن منه إلا بعد انصرافهم كما قال تعالى :
" قل أوحى غلى أنه استمع إلى نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا"
وتى الآية التى تتحدث عن شياطين الجن قالت :
" أنهم يرونكم من حيث ر يرونكم "
وعلى ظاهرها فهم يروناا ولكننا لا نراهم ولم يقل الله أنهم يتكلمون معنا لأنم هذه معجزة أعطيت لسليمان(ص) وطلب منعها عمن بعده كما قال تعالى :
"رب هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى "
والمعجزات لا تعطى لبقية الناس وإنما للرسل(ص) فقط كما قال تعالى :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله "
قطعا التاريخ النعروف وهو تاريخ معظمه مزوؤ يخبرنا بأن حكايات مصاصى الدماء كانت موجودة في عصور مختلفة وفى أماكن مختلفة مثل :
الشيطانة لا ماستو عند الآشوريين
الوحش لمياء عند الاغريق
راكشاسا وفينالا في الهند
وفى هذا يقول أحد المقالات:
"أما في الحضارة الاشورية فتذكر الاساطير شيطانة تدعى " لاماستو " تقوم بالمشي ليلا الى المنازل وقتل الاطفال حيث تمتص دمائهم من اعناقهم حتى الموت، والقصة طويلة لمن يهوى البحث في كتب البابليين والاشوريين....
اما في الحضارة اليونانية فهنالك " لمياء " وحش يمثل بامرأة نصفها العلوي جميل جدا ونصفها السفلي ثعبان ( الا يذكرك هذا بكونان والمرأة الوحش) !! حيث كانت لمياء تاتي الرجال ليلا لتغويهم ثم تأكلهم.
والان الى الهند. فهنالك " راكشاسا " و " فينالا " هن من ابرز مصاصي الدماء حيث ان راكشاسا تختص بقتل واكل الاطفال اما فينالا فهي تنبش القبور وتأكل الجثث"
|