العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال السماء وردة كالدهان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على منشور علم الله وعلم الناس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب الرحمة مع الرجم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب الدليل العقلي على امامة علي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هل الذين قتلوا الحسين هم شيعته ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى خطبة صناديق النذور بريئة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال رد علي مذهب أهل السنة ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القربان في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال هل كان علي مع النبي (ص) في المعراج ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث هل المسيح الدجال هو السامري ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-07-2024, 06:48 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,306
إفتراضي مخطوطات المصاحف

مخطوطات المصاحف
من الأمور الغريبة فى عالمنا الإسلامى أن كل المصاحف القديمة أو القطع التى عثر عليها والتى يقال أنها كتبت فى عهد النبوة ليست موجودة فى بلاد المسلمين وإنما موجودة فى متاحف الكفار فى بلادهم :
يقول واحد من المقالات فى الموضوع وهو المخطوطات القرآنية المبكرة عن تلك المخطوطات :
" مخطوطات باريسينو بيتروبوليتانس
"Codex Parisino-petropolitanus" حفظت فيما مضى أجزاء من اثنين من أقدم المخطوطات القرآنية الموجودة. معظم المخطوطات القرآنية المتبقية، احتفظ بها في أجزاء متفرقة، الجزء الأكبر منها محفوظ في المكتبة الوطنية الفرنسية تحت مسمى (BNF Arabe 328(ab.
46 موجودة في المكتبة الوطنية الروسية، وواحدة في مكتبة الفاتيكان، وفي مجموعة الخليلي.
مخطوطات المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) المعروفة بالمجوعة c) Arabe 328) والمعروفة سابقًا ب(Arabe 328 (ab تضم 16 من العُسُب -جرائد النخل-، مع اثنتين إضافيتين اكتشفت في برمنغهام في عام 2015 ( مشهورة باسم Mingana 1572a). هذه المخطوطة قد تشير إلى منتصف القرن السابع الميلادي: وقد تم تحليل مخطوطة برمنغهام كربونيًا جزء تم الكربون مؤرخة بين 568 و 645 مع ثقة 97.2%
(BnF Arabe 328(c كان جزءا من الكثير من صفحات من مخزن المخطوطات القرآنية في مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط التي اشتراها الفرنسي المستشرق جان-لويس Asselin دي (Cherville (1772-1822 عندما شغل منصب القنصل الفرنسي في القاهرة خلال 1806–1816.
الورقات الستة عشر الموجودة في باريس تحتوي على نص سورة 10:35 11:95، 20:99 23:11، ينما الورقات الأخرى الموجودة في برمنغهام تتمة للآيات القرآنية للسور، إضافةً إلى آيات من سورة 18، 19 و20. النص مكتوب في الصيغة التي أصبحت بعد ذلك معيارًا لنصوص القرآن كلها، مع فواصل السور المشار اليها بزخرفات خطية، ونهايات الآيات بمجموعة من النقاط المتماثلة المتراصة بالقرب من بعضها البعض.
مخطوطات توبنغن
في تشرين الثاني / نوفمبر 2014، أعلنت جامعة توبنغن في ألمانيا أن جزئين من المصحف في حوزتهم (المسجلة تحت رقم "Ms M a VI 165" ) قد تم تأريخها باستخدام بالكربون المشع (بدقة تقارب 95%) إلى الفترة بين 649 و 675 ميلاديًا. المخطوطة مكتوبة بالخط الحجازي، على الرغم من أن كتالوج عام 1930 الذي ضم مجموعة مخطوطات توبنغن صنفها على أنها مكتوبة بالخط الكوفي (وذلك خطأً من مصنفها)، وتتكون المخطوطات من الآية 36 من سورة طه 17:36 إلى الآية 57 من سورة يس (وجزء من الآية 35 من سورة طه)"
وأما المخطوطات فيما بعد فنجد أحدها موجود فى سمرقند والأخر موجود فى متحف طوب كابى بتركيا وهى ترجع إلى القرن الثانى وليس الأول
الغريب فى المصاحف الموجودة عند كفار الشرق والغرب هو :
أنها نسخة المصحف الذى بين أيدينا لا يوجد أى خلافات بينها
ولكن من أربعة عقود ويزيد تم اكتشاف شىء سموه :
طرس صنعاء
وهذا الرق أو الطرس وجدوه فى مسجد صنعاء الكبير عندما كانوا يحفرون فيه فسقط جزء من المسجد وظهر بداخله تسعون جوالا من الرقوق القرآنية
هذا الرق كان ضمن 40 ألف رق أخر وكلها عبارة عن مصاحف مكتوبة بالخط الحجازى والخط الكوفى
ولم يجد من راجعوا تلك الرقوق أى مصحف مخالف للمصاحف التى بين أيدينا إلا مصحف واحد وهو الذى سموه طرس صنعاء
والمخالفة ليست فى كتابة المصحف لأن المكتوب فى الطرس كان كله موافق للمصحف الحالى وقدره 86 فى المائة من المصحف
وأما المخالفة فهى :
أن المكتوب كان تحته كتابة بلون أخر لم يتم محوها كليا وإنما تركت بعض الكتابة التحتية وهى بلون أخر
وكانت المفاجأة الصاعقة التى استغلها الملاحدة وأعداء الإسلام الآخرين وهى :
أن من بين الكتابة التحتية هناك أربعة وثمانون موضعا مخالفا لكتابة المصحف الذى بين أيدينا
على الفور بعد نشر نتائج دراسة الطرس الكاذب خرج الأعداء يقولون :
أن هناك نسخ مختلفة من كتابات المصاحف وهذا دليل على كونه كتابة بشرية وليست وحيا من عند الله
قطعا هذا الاتهام ليس جديدا فقد استغل الأعداء ما يسمى بمصحف فاطمة ومصحف على ومصحف ابن مسعود ومصحف أبى كما استغلوا الروايات التى تقول بوجود كتابات متعددة للكلمات القرآنية ولبعض آيات القرآن بل وسور زائدة كسورتى الخلع والحفد وكنقص سور كالمعوذتين اسوأ استغلال لكى يظهروا أن القرآن ليس واحدا وبالتالى ليس وحيا من الله وإنما هو كباقى الكتب المحرفة تم تحريفه بالزيادة والنقص وتبديل المعانى
قطعا تلك الروايات موجودة فى كتب الحديث عند الفرق المختلفة سنة وشيعة وإباضية وغيرهم والكثير من تلك الفرق يعتبرها أحاديث صحيحة وهى أحاديث تطعن فى المصحف
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ « خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، فَالْتَمِسُوهَا فِى التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ » . طرفاه 49 ، 6049 - تحفة 5071البخارى
نلاحظ هنا جنونا أخر فالرجل أخبره الله بوحى فى ليلة القدر فنساه ولم يبلغه للناس بحجة أنه رفع وقطعا الوحى لا يرفع قبل تبليغه والحال إما النبى (ص)لم يبلغ الوحى كاملا وهو ما يناقض قول القرآن الحالى "اليوم أكملت لكم دينكم "فاكتمال الدين يعنى إبلاغ النبى(ص)الوحى كاملا وإما أن الله سبحانه وتعالى كما يقول الكفار قد بدا له وهو ما يناقض كونه حكيما
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا لاَ يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَقِلَّ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ » . أطرافه 80 ، 5231 ، 5577 ، 6808 - تحفة 1240 - 31/1
هذه الرواية تبين لنا أن العلم وهو الوحى يقل ومعنى هذا أن القرآن تتناقص آياته بسبب ما يحدثه الكفار من كتمان الحق وتبديله وهو ما يناقض الرواية التالية التى تبين أن العلم وهو القرآن يذهب كله حيث يقبض العلم وتعريف الكلمة يعانى ذهاب الكل والرواية هى
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .