إلى جحا طهران بواسطة سفير أصفهان رسالة من أديب مغربي إلى جحا طهران
حضرة سفير جحا طهران بالرباط:
إن سفراء جحا طهران في سفاراتهم نشطون في نشر التشيع في كثير من بلادي، وأنت هنا ببلدي تدندن حول بضاعتهم، وتدير مشروع التشيُّع بطاقم بَلِهٍ أرقى فاعل فيهم جاهل طمّاع يتمغنط بسرعة عند تقديمك الدولارات لهم بسخاء، ريحك الشيعي النتن أجده بين الحين والآخر في أمّ المدن العربية، أجده في مدينة حباها الله بهبوب جميع الرياح عليها خصوصا الريح الشرقية وما أدراك ما الريح الشرقية لا تبقي ولا تذر رائحة نتنة تسكنها، إنها مكنسة تحمي طنجة من التلوث الهوائي، وأبناؤها حامون للتلوث الثقافي والعَقَدي، إنك عند كيّسين يتمنون على ملك المغرب أن لا يطردك كما طردك من قبل ولكن أن يجعل طردك هذه المرة لغير شخصه، إنك عند كيّسين فرسان الحجة حُبُّ الصحابي الجليل الحسين في حقهم دين لأنه حِبّ النبي ومن أحب النبي دينا يجب أن يُحَبّ، وأنتم تنافقون في حبهم وأكبر شاهد على نفاقكم كذبكم عليهم ووضع أحاديث على لسانهم، إنك عند أناس يتخذون إجراء الحياة أو الموت عندما يُمسّ دينهم.
والآن في المغرب مؤتمر بيئي كبير تحضره فعاليات دولية وإقليمية خدمة لكوكبنا، ولكنهم غفلوا عن زبالة تزكم الأنوف، ونفايات يغمى لها الحجر لريحها النتن، غفلوا عن مصنع للزبالة لا حل لها بالتدوير، ولا محو لها بالتنظيف، زبالة التشيُّع لا يقوى على محوها إلا رجال بقامة الجواري الكُنَّس.
....................
محمد محمد البقاش أديب مغربي
طنجة في: 15 نوفمبر 2016 م
انتهى
|