أختار الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاته القائمة الرسمية التي تستعد لخوض الموقعة الحاسمة أمام المنتخب الجزائري.
وشهدت القائمة عودة العديد من الأسماء البارزة في الكرة المصرية والتي غابت عن المنتخب في الفترة الماضية لأسباب مختلفة، حيث يعود مهاجم الأهلي عماد متعب بعد طول غياب بعد شفائه من إصابة بقطع في البراط الصليبي أثناء فترة إعارته لنادي اتحاد جدة السعودي
كما ضمت القائمة مهاجم بروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان بعد أنتهاء مشكلته مع الجهاز الفني للفريق، كما عاد حارس الزمالك عبد الواحد السيد للظهور مرة آخرى مع المنتخب بعد عرضه الرائع في الدوري المحلي، إلى جانب محمد شوقي الذي غاب عن لقاء زامبيا للإيقاف.
وكانت مفاجأة القائمة ضم نجم أسكيشهير التركي عبد الظاهر السقا بعد غياب طويل اقترب من عامه الرابع منذ مشاركته الأخيرة مع الفريق في نهائيات كأس الأمم 2006 لتعويض غياب وائل جمعة عن المباراة للإيقاف، كما ضم شحاته مدافع الأهلي الصلب رغم إيقافه تحسبا لإقامة مباراة فاصلة بين الفريقين.
وجاءت القائمة كالتالي عصام الحضرى "الإسماعيلى"، عبد الواحد السيد "الزمالك"، محمود أبو السعود "المنصورة" لحراسة المرمي، هانى سعيد "الزمالك"، وائل جمعه وشريف عبد الفضيل وأحمد فتحي وسيد معوض "الأهلى"، معتصم سالم "الإسماعيلى"،، أحمد سعيد أوكا "حرس الحدود"، عبد الظاهر السقا "أسكيشهير التركي"، وأحمد المحمدى وعبد العزيز توفيق "أنبى" للدفاع.
وحشد "المعلم" قوته الضاربة في الوسط بقيادة أحمد حسن ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات "الأهلي"، ومحمد حمص "الإسماعيلى"، ومحمد شوقى "ميدلسبره الانجليزي"، حسنى عبدربه "الأهلى الاماراتي"، محمد شعبان "بتروجيت"، أحمد عيد عبد الملك "حرس الحدود"
ويقود الهجوم المصري المكتمل لأول مرة عمرو زكي "الزمالك"، عماد متعب "الأهلى"، محمد زيدان "بروسيا دورتموند الالماني"، أحمد رؤوف "أنبى".
ولم تشمل القائمة أحمد حسام (ميدو) مهاجم الزمالك رغم المردود الطيب الذي قدمه في أخر مواجهتين لفريقه، ويبدو أن سلوكه وعصبيته الزائدة حرمته من قائمة الفريق، كما غاب زميله في الفريق شيكابالا لعدم مشاركته محليا للايقاف، وحسام غالي متوسط ميدان النصر السعودي.
ويدخل محاربي الصحراء المباراة علي قمة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام المنتخب المصري، ويحتاج الفراعنة للفوز بثلاثة أهداف نظيفة لحسم التأهل مباشرة للمونديال لأول مرة منذ 20 عاما.
ويمتلك الخضر الأفضلية علي الورق إذ يكفيه الفوز أو التعادل أو الهزيمة بفارق هدف وحيد لحسم التأهل للمونديال للمرة الأولي منذ نهائيات 86، فيما يعني الفوز المصري بفارق هدفين اللجوء الي مباراة فاصلة.
وقد وقع اختيار اتحاد الكرة المصري برئاسة سمير زاهر علي دول غانا ونيجيريا والسودان لإقامة اللقاء الفاصل المحتمل بين مصر والجزائر، والمقرر إقامته يوم 18 نوفمبر المقبل في حال فوز مصر بفارق هدفين حيث يتساوي الفريقان في النقاط وفارق الاهداف والايجابية الهجومية.
وأكد المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة دحت شلبي إن أختيار الدول الثلاث جاء بعد مشاورات مكثفة مع الجهاز الفني للمنتخب، في إنتظار إعلان الجزائر أسماء ثلاث دول أيضا.
وفي حال إختيار الجزائر دولة مشتركة مع مصر سيتم إقامة اللقاء هناك مباشرة، بينما سيتم اللجوء للقرعة في حال اختارت الجزائر ثلاث دول آخرى، وإن كانت المؤشرات الأولية ترجح استقرار الجزائر علي المغرب وتونس الي جانب دولة لم تحدد بعد.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي "الفيفا" أرسل فاكسا رسميا الي الاتحادين يطالب فيه بترشيح ثلاث دول لإقامة اللقاء الفاصل المحتمل والذي تحدد له الثامن عشر من نوفمبر وفقا للأجندة الدولية.
ما هي توقعاتك للمباراة أخي زهير بعيداً عن العاطفة؟!؟
بدورنا نتمنى التوفيق للفريقين في المباراة الحاسمة ...
ما هي توقعاتك للمباراة أخي زهير بعيداً عن العاطفة؟!؟
اخى النسري صعب التكهن
منتاخبنا منتخب قوى لانه يعتمد على المحترفين ومنهم يستمد قوته ونقطة ضعف هاته المجموعة انها لا تلعب مع المنتخب الا قبل يومين من وقت المباراة وقوة المنتخب المصري لانه يعتمد على المحلين وخلق منهم تجانس رائع لانهعم يلتقون قبل شهر من المباراة
المصرين يعولون على ضغط الجمهور واللعب على الاعصاب ولكن بعد مباراة الجزائر ورواندة الاخيرة وبعد ان الغي الحكم الهدف الجزائري وبعد تدخلات العنيفة من لاعبي رواندة اعصاب اللعبين بقية جامدة
الجزائر لديها دفاع قوى وهو من احسن الدفاعات في التصفيات الافريقية والهجوم الجزائري ليس قوى ولكنه له ميزة رائعة لاتجدها الا في الاندية الاوروبية وزهى المخالفات القريبة من ضربة الجزاء واذا رجعنا الى الوراء نجد انها سجلت ضد الارجنتين هدفين بالمخالفات العرضية واى مخالفة في حدود 18 تعتبر ضربة جزاء بالنسبة للمنتخب الجزائري
اتوقع فوز مصر 2 مقابل 1 للجزائر او تعادل هدف لمثله
تحليل مقابلة الجزائر ومصر
النمط الخطي
