http://www.aljazeera.net/mritems/ima...27124_1_34.jpg رفعت الغارة التي نفذها الطيران الإسرائيلي أمس على سيارة في خان يونس بقطاع غزة عدد الشهداء الفلسطينيين في مجمل الأراضي الفلسطينية خلال سبعة أسابيع إلى زهاء تسعين شهيدا بينهم أربعون منذ مطلع الشهر الجاري. وقد استشهدت امرأة فلسطينية حامل بشهرها الثاني بالغارة التي استهدفت سيارة ناشطين فلسطينيين بالقرارة شمال خان يونس, لكن الصاروخ أخطأها وأصاب منزل عائلة فلسطينية، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وجرح 17 بينهم امرأة حامل وخمسة أطفال اثنان منهم لم يتعد عمر كل منهما العام. وأبدى الجيش الإسرائيلي أسفه:New2: لسقوط "ضحايا مدنيين",:New2: لكنه دافع:New2: رغم الانتقادات الدولية عن غاراته قائلا إن "تكتيكات الحرب" تتطلب هذه:New2: الضربات التي أبدى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أسفه لها.:New2: وقد أبلغ إبراهيم غمبري مساعد أنان للشؤون السياسية مجلس الأمن "قلق الأمم المتحدة العميق:New2: لقتل هذا العدد الكبير من الفلسطينيين في غزة", مع الإقرار الكامل بـ"انشغال إسرائيل الأمني:New2: في ضوء استمرار إطلاق الصواريخ".:New2: واحد بـ49 وقدر غمبري عدد من قتلتهم إسرائيل من الفلسطينيين الشهر الماضي وحده بـ49 بينهم 11 طفلا, إضافة إلى 259 جريحا مقابل قتيل إسرائيلي واحد و18 جريحا في ما أسماه العنف الإسرائيلي الفلسطيني. وتطرق غمبري إلى إشارات إيجابية بالساحة الفلسطينية كان يفترض أن تساعد في التهدئة بينها الحوار الفلسطيني الفلسطيني, المتواصل على خلفية تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس:New2: قد :New2: تقبل حل الدولتين. وتأتي الغارات وسط حشود كبيرة شرقي بيت حانون وبيت لاهيا بشمالي قطاع غزة فيما بدا استعدادا لهجوم عسكري واسع, بخطة قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزير الدفاع عمير بيرتس أراد لها أن تبدأ بغارات على ما وصفت بمعسكرات تدريب ومؤسسات تابعة للفصائل, تتبعها اغتيالات لا تستثني قياداتها السياسية الكبيرة, ثم اجتياحات برية لإعادة احتلال بعض المناطق فترات طويلة. http://www.aljazeera.net/mritems/ima...26988_1_23.jpg مئات الفلسطينيين وجدوا أنفسهم معلقين على جانبي الحدود بعد إغلاق المعبر (الفرنسية) معبر رفح وبتطور ربطه مراقبون بالتحضير لعمل عسكري إسرائيلي ضد غزة أغلق معبر رفح بين مصر والقطاع إثر توقف المراقبين الأوروبيين عن العمل بعد تحذيرات أمنية إسرائيلية بأن تواجدهم يعرضهم للخطر, ليجد مئات المسافرين أنفسهم معلقين على جانبي الحدود. واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الإغلاق جزءا من محاولات إسرائيل لتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني, بينما قال المتحدث باسم حماس في غزة سامي أبو زهري إنه يهدف لمنع الحركة من إدخال أموال إلى الأراضي الفلسطينية لمواجهة الأزمة المالية. وأمام الضربات الإسرائيلية تواصل في الجهة الأخرى الانفلات الأمني الفلسطيني, وكان آخر حلقاته انفجار قنبلة بسيارة كانت تقل مساعدا للنائب محمد دحلان, وشخصين آخرين, قرب مقر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة, التابع لمحمود عباس. وقال مصدر أمني إن ياسر دحلان الذي يعمل في مكتب محمد دحلان ووالدة زوجته وعنصرا من الأمن الوقائي أصيبوا بجروح متوسطة. احتلال وعقاب من جهة أخرى انتقد المقرر الأممي الخاص بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية جون دوجارد العقوبات الاقتصادية المفروضة على الحكومة الفلسطينية, قائلا إن العديد من الفلسطينيين "يجدون من الصعوبة بمكان فهم" قطع المعونة الدولية بعد صعود حماس إلى السلطة. وقال دوجارد -وهو من جنوب أفريقيا في بيان نشر في جنيف- إن الشعب الفلسطيني تعرض لعقوبات اقتصادية "وهي المرة الأولى التي يعامل فيها شعب محتل على هذا النحو" الذي يعرض مصداقية اللجنة الرباعية وحيادها للانهيار |
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...01798_1_34.jpg الظواهري يندد بمقتل مدنيين أفغانيين ويحرض على المقاومة ندد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في شريط مصور جديد بث على شبكة الإنترنت بمقتل مدنيين أفغانيين على يد جنود أميركيين في كابل آخر الشهر الماضي. واعتبر الظواهري أن ذلك الحادث سبقته سلسلة طويلة من قتل الأبرياء والاعتداء على حرمات المسلمين حسب قوله. ووجه الظواهري حديثه قائلا "إخواني المسلمين في كابل خاصة وفي أفغانستان عامة قفوا صفا واحدا مع المجاهدين حتى تطرد القوات الغازية وتحرر أفغانستان". وحرض الظواهري الأفغان قائلا "لا تأمنوا لهؤلاء الكفار الغزاة ولا لعملائهم الخونة الذين يريدون أن يحولوكم إلى أذلاء مستضعفين في سبيل تحقيق مطامعهم". وقال إنه يناشد "المسلمين في كابل خاصة وفي كل أفغانستان عامة أن يقفوا وقفة صادقة في سبيل الله وفي وجه القوات الغازية لديار الاسلام، وأناشدهم تذكر تاريخ آبائهم في مقاومة الغزاة، أناشدهم أن يقاوموا الاحتلال الكافر الظالم لديار الاسلام وأناشد شباب الإسلام في مدارس وجامعات كابل أن يقوموا بواجبهم الشرعي دفاعا عن دينهم وشرفهم وأعراضهم في كل مكان". استغلال للوضع وتعليقا على ماجاء في الشريط اعتبر المحاضر في الشؤون الدولية في جامعة بيبر داين بواشنطن خليل جهشان، أنه يأتي في إطار المناورة لاستغلال الوضع الأمني المتدهور في أفغانستان وتصاعد المقاومة ضد الوجود الأجنبي بغية الحض على المزيد من أعمال المقاومة. غير أنه اعتبر أن تأثير هذه الدعوة محدود نظرا لضعف تأثير الشخصيات المرتبطة بالقاعدة على الرأي العام في أفغانستان باستثناء بعض العناصر الذين يتعاطفون مع القاعدة |
|
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...25525_1_34.jpg أخيرا، في عام 2006 اكتشف بعض الساسة الفلسطينيين فكرة "الاستفتاء الشعبي العام".. لم يفكروا في الاستفتاء يوم ذهبوا إلى مدريد، ولا يوم ذهبوا إلى أوسلو سرا، ولا يوم ذهبوا إليها علانية، ولا يوم قدموا اعترافا تاما ناجزا مقابل وعود غامضة معلقة إلى أجل غير مسمى، مع حزمة إضافية من المشاكل؟! كما أنهم لم يلتفتوا إليه –أو التفتوا إليه وتركوه جانبا– يوم كانوا يدفعون نقدا وفورا، مقابل شيك بدون رصيد وبدون توقيع، وكذلك نسوا الاستفتاء -أو تناسوه لا أدري- يوم كانوا يكتبون القانون الأساسي الذي يقوم مقام الدستور. وحين قامت السلطة الفلسطينية لم تقرر عرض شيء من قراراتها وتوجهاتها للاستفتاء، رغم حدة الأزمات وشدة الخلافات حولها. لنترك هذا الماضي بعد الإشارة إليه، فهو على كل حال ماض حاضر قريب معروف، ولننظر في مسألة "الاستفتاء الآن" من الناحية المبدئية أولا، ومن الناحية الواقعية ثانيا. في البدء والمبدأ مبدئيا لا شك في أن الاستفتاء الشعبي العام "يعتبر من أرقى صور الشورى والاستشارة" فيما يناسبه ويصلح له من قضايا، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوجه مرارا إلى عموم المسلمين قائلا "أشيروا عليَّ أيها الناس". وهذا هو مقتضى الأمر الإلهي له "وشاورهم في الأمر" ، فالضمير عائد إلى عموم المسلمين كما هو واضح من سياق الآية وسبب نزولها. وبدون شك، لم تكن جميع المشاورات النبوية على هذا النحو العام الموسع، بل كانت هناك مشاورات خاصة ومضيقة بحسب الطبيعة التخصصية أو السرية أو الاستعجالية للموضوع. " لا شك في أن الاستفتاء الشعبي العام يعتبر من أرقى صور الشورى والاستشارة فيما يناسبه ويصلح له من قضايا. وقد كان رسول الله يتوجه مرارا إلى عموم المسلمين قائلا: أشيروا عليّ أيها الناس " وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت النقاشات والمشاورات لاختيار خليفته مفتوحة للجميع. وحين تداعى الصحابة إلى سقيفة بني ساعدة لحسم الموضوع كان التجمع عاما مفتوحا، لم يستثن منه أحد ولم يمنع منه أحد. وعند اختيار خليفة لعمر بن الخطاب بعد استشهاده رضي الله عنه، انتهى الأمر إلى إسناد الاختيار إلى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فأمضى أياما بلياليها يستشير الناس نساء ورجالا، صغارا وكبارا. يقول العلامة المؤرخ ابن كثير "ثم نهض عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يستشير الناس فيهما (أي في علي وعثمان) ويجمع رأي المسلمين برأي رؤوس الناس وأقيادهم، جميعا وأشتاتا مثنى وفرادى ومجتمعين، سرا وجهرا، حتى خلص إلى النساء المخدرات في حجابهن، وحتى سأل الولدان, وحتى سأل من يرد المدينة من الركبان والأعراب، في مدة ثلاثة أيام بلياليها. فلم يجد اثنين يختلفان في تقديم عثمان بن عفان، إلا ما ينقل عن عمار والمقداد أنهما أشارا بعلي بن أبي طالب، ثم بايعا مع الناس" (البداية والنهاية، 7/146). ولا يخفى على أحد أن ظروف الزمان ووسائله كانت يومئذ تحد من هذا التوجه نحو توسيع الشورى وإتاحتها لأكبر عدد ممن يعنيهم الأمر "وأمرهم شورى بينهم". ولكن المهم هو ظهور هذا التوجه والأخذ به وتثبيت مشروعيته، وتبقى وسائله وطرق تنظيمه وتوسيعه مفتوحة للاستفادة من التطورات، وهو ما حصل بالفعل خاصة في العصر الحديث. ولذلك أصبح الاستفتاء شكلا من أشكال الممارسة الديمقراطية، يتم اللجوء إليه خاصة في القضايا المصيرية للشعوب والجماعات. في خضم السجال الدائر حول فكرة استفتاء الشعب الفلسطيني بخصوص ما بات يعرف "بوثيقة الأسرى الفلسطينيين"، سمعت من بعض القياديين الإسلاميين رفضا مبدئيا لفكرة الاستفتاء. وكان من وجوه هذا الرفض عندهم أن مثل هذا الاستفتاء لو أجري في العهد النبوي المكي لكانت النتيجة هي رفض الإسلام والرسالة المحمدية بنسبة 99% ولكان الإسلام قد انتهى في المهد. ولهذا فإن الثوابت لا يمكن أن تكون موضوع استفتاء، وإن الشعب حتى لو صوت كله بخلافها لكان ذلك مرفوضا. وهذا النظر فيه نظر * فهو أولا يتضمن –ولو من غير قصد– تشبيه شعب مسلم مجاهد بعرب الجاهلية وما كانوا عليه وقياسه عليهم. وواضح أن لا وجه لهذا التشبيه وهذا القياس. " لا يقتصر الاستفتاء على جوازه من حيث المبدأ والإمكان المبدئي، ولا تنفع فيه ولا تغني عنه فكرة أن "ما لا يمنعه القانون يسمح به القانون" وأن الشعب هو مصدر السلطات, ولكنه يحتاج إلى تفصيل وتنظيم قانوني معلوم " ونحن نعلم أن الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب الإسلامية تدينا وتمسكا بدينه، كما أنه أكثر هذه الشعوب تسييسا ووعيا وأكثرها صمودا وتحملا. وهو شعب ملتحم بقادته وذوي الرأي والعلم فيه، فهو جدير بكل ثقة وتقدير فيما يختاره ويعبر عنه وفيما يقبله أو يرفضه. * وهو ثانيا يشبه الحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني، بالإسلام وبالرسالة النبوية، وهو تشبيه أسوأ من سابقه. فمهما يبلغ تعظيمنا وتقديسنا لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، فإن ذلك لا يسمح بهذا الخلط وبهذه المبالغة، ولا يمنع من أن يكون لهذا الشعب رأيه المقدر وكلمته الفصل، سواء جاء ذلك عبر استفتاء حقيقي صحيح أو عبر مؤسسات شورية سليمة وجامعة. الاستفتاء.. من أين يبدأ وأين ينتهي؟ لعل أول إشكال طرح على فكرة الاستفتاء الذي دعا إليه الرئيس الفلسطيني هو مدى دستوريته ومدى قانونيته، إذ معلوم أن القوانين والمواثيق الفلسطينية المعتمدة لدى السلطة ولدى منظمة التحرير، لا أثر فيها للاستفتاء. والأمر لا يقتصر على المبدأ والإمكان المبدئي، ولا تنفع فيه ولا تغني عنه فكرة أن "ما لا يمنعه القانون، يسمح به القانون"، ولا يكفي كذلك ولا يغني القول إن الشعب هو مصدر السلطات. فالاستفتاء –إذا تجاوزنا مشروعيته المبدئية– يحتاج إلى تفصيل وتنظيم قانوني معلوم. فمتى يتم اللجوء إلى الاستفتاء؟ وما هي الجهة أو الجهات المخولة بالدعوة إليه؟ هل هو الرئيس والرئيس وحده؟ هل هو أيضا مجلس الوزراء؟ هل هو أيضا المجلس التشريعي (البرلمان)؟ فكل هذه جهات منتخبة وسلطات شرعية قائمة، وكل منها قد تجد لها صلاحية الدعوة إلى الاستفتاء في الممارسات الدستورية الديمقراطية عبر دول العالم. بل إن بعض الدول تعمل بالاستفتاء إذا طالب به عدد معين من السكان. فإذا حق للرئيس أن يدعو إلى الاستفتاء بدون دستور ولا قانون اعتمادا فقط على قاعدة "ما لا يمنعه القانون يسمح به القانون"، فإن هذه القاعدة نفسها تسمح للجهات الأخرى بهذا الحق متى ارتأت ذلك. وإلى هذا، فإن إجراء الاستفتاء الملزم يحتاج مسبقا إلى التحديد القانوني لعدد من الأمور التنفيذية السابقة واللاحقة، وهو ما لا يوجد منه شيء في الحالة الفلسطينية. ثم إن الاستفتاء يجب أن يكون على قضية جديدة ومحددة هي محل الخلاف والنزاع، لا على نص واسع يتفق الفرقاء على تسعة أعشاره أو أكثر. فينبغي تجريد المسائل محل الخلاف والنزاع وصياغتها بدقة ووضوح ثم عرضها دون غيرها، حتى لا يقع الخلط والتلبيس على الناس. " استفتاء لا تتاح المشاركة فيه إلا لنحو ثلث الشعب، ثم يشارك فيه فعليا نصف هذا الثلث أو أقل أو أكثر، لتتوزع الأصوات بعد ذلك بين القبول والرفض, لا يمكن أبدا أن يكون معبرا عن إرادة الشعب الفلسطيني ولا ملزما له " والمعروف أن القضايا المتنازع بشأنها والمراد تمريرها من خلال الاستفتاء تتعلق تحديدا بقبول القرارات الأممية المتضمنة الاعتراف "بإسرائيل"، كما تتعلق باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية –بالحالة التي هي عليها الآن– ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني. الإشكال الأول هنا –وهو الإشكال الأصغر– أن المنظمة اليوم تطلب اعتراف الشعب بها ممثلا شرعيا وحيدا له، وهي تتصرف بهذه الصفة منذ أمد بعيد. وتطلب من الشعب حسم مسألة الاعتراف بإسرائيل وهي قد حسمتها –وبصفتها "ممثلا شرعيا ووحيدا"...- منذ سنين طويلة! أما الإشكال الأكبر على فكرة "استفتاء الشعب" فهو: عن أي شعب فلسطيني يتحدثون؟ وأي شعب فلسطيني سيستفتون؟ إن مجرد إجراء الاستفتاء على القضايا المذكورة في الضفة والقطاع دون غيرهما يعد -في حد ذاته– نكبة فلسطينية أخرى. كيف لمنظمة التحرير التي تقوم بتمثيل الشعب الفلسطيني كله وتتكلم باسمه كله، أن تقرر في مصيره وفي تمثيليته باستفتاء في الضفة والقطاع؟! هل يجهل أحد أن ثلثي الشعب الفلسطيني يوجدون خارج الضفة والقطاع؟ نعم، يمكن استفتاء سكان الضفة والقطاع فيما يخصهم ولا يتعلق بغيرهم، أما أن يختزل الشعب كله ويحصر "الاستفتاء الشعبي العام" في الضفة والقطاع، فهذا لا يمكن التردد في بطلانه وعدم شرعيته مهما تكن نسبة المشاركين فيه، ومهما تكن نتيجة التصويت. والحقيقة أن منظمة التحرير إن أمضت الاستفتاء على هذا النحو، فإنها -إن ربحته- فستربح نوعا من التمثيلية في الضفة والقطاع، وتكون قد خرجت بنفسها من أي تمثيلية للشعب الفلسطيني خارجهما. وأما إن خسرته فستخسر صفتها كاملة. وفي جميع الأحوال فإن استفتاء لا تتاح المشاركة فيه إلا لنحو ثلث الشعب، ثم يشارك فيه فعليا نصف هذا الثلث أو أقل أو أكثر، ثم تتوزع أصوات المشاركين بين القبول والرفض وغيرهما.. إن استفتاء بهذه المواصفات لا يمكن أبدا أن يكون معبرا عن إرادة الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أبدا أن يكون ملزما له. " إذا أعيد تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني على قاعدة العدالة، سيكون هو المرجعية السياسية العليا للشعب كله, ما يغني عن الاستفتاء الشعبي العام الذي يعتبر الآن مستحيلا أو شبه مستحيل " البحث عن البديل لعل أخطر معضلة داخلية للشعب الفلسطيني هي قضية الوحدة الوطنية، والمؤسسات الوحدوية المجسدة لها والضامنة لاستمرارها وتفعيلها. ومهما قيل عن منظمة التحرير وتمثيليتها، وعن كونها الخيمة الجامعة والسلطة العليا للشعب الفلسطيني، فإن الواقع لا يرتفع ولا يمكن إخفاؤه. نعم تبقى المنظمة إلى الآن ذات قدر من الشرعية والمصداقية، وتبقى مقبولة من الجميع ومرشحة من الجميع، لتكون ولتستمر ممثلا شرعيا أعلى للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. وهذا مع الإجماع على ضرورة تأهيلها وتجديد بنائها، ليكون بناؤها –أولا– سليما ونزيها وبريئا من الطعون، وليكون جامعا أو مفتوحا للجميع على قدم المساواة. وفي هذه الحالة فإن "المجلس الوطني الفلسطيني" إذا تم تشكيله بنفس المواصفات سيكون هو المرجعية السياسية العليا للشعب الفلسطيني بكامله، وستكون قراراته فوق الجميع وملزمة للجميع، وهو ما يغني عن الاستفتاء الشعبي العام الذي يعتبر الآن مستحيلا أو شبه مستحيل. _________ احمد الريسوني كاتب مغربي |
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...26948_1_34.jpg قال خليل الدليمى رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين إن الرئيس السابق وسبعة من معاونيه الذين يحاكمون في قضية الدجيل بدؤوا اليوم إضرابا عن الطعام احتجاجا على قتل أحد أعضاء فريق الدفاع خميس العبيدي في أحد أحياء بغداد على أيدي مسلحين مجهولين. وأوضح الدليمى أن الإضراب سيستمر حتى يتم توفير حماية دولية لفريق الدفاع0 وكانت الشرطة العراقية أعلنت أمس اغتيال العبيدي بعد العثور على جثته في حي أور شمالي شرقي بغداد. مؤكدة أنه قتل بالرصاص بعد اختطافه. واتهمت عضوة فريق الدفاع عن صدام المحامية اللبنانية بشرى خليل في اتصال مع الجزيرة من بيروت، الجيش الأميركي باغتيال العبيدي. وقالت إنها سبق أن أبلغت زملاءها في القضية أنهم مستهدفون بعد أن رفعت عنهم المحكمة الحراسة الأمنية. كما ذكرت أنها تلقت شخصيا تهديدات بالقتل عبر الهاتف. ويعد العبيدي ثالث محام يتعرض للقتل من بين فريق الدفاع عن صدام منذ بدء محاكمته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. بعد مقتل سعدون الجنابي في 19 أكتوبر/تشرين الأول، تلاه محمد عباس في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين. المصدر |
|
|
http://www.bbc.co.uk/arabic/specials...133858_pa1.jpg جانب من لوحات رسمها الفنان البريطاني بانكسي على الجدار العازل، أثناء زيارة قام بها للضفة الغربية، تظهر وجهة نظر ساخرة في الحياة على الجانب الآخر من الجدار |
مؤتمر دولي يعتمد البلورة الحمراء شارة للهلال الاحمر والصليب الاحمر إقتباس:
عمان/23 حزيران/ بترا/ اقر المؤتمر الدولي التاسع والعشرون للصليب الاحمر والهلال الاحمر بتعديل النظام الاساسي للحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر بحيث يتم ادراج شارة البلورة الحمراء الاضافية والتي تتمتع الان بنفس الوضع القانوني للصليب الاحمر والهلال الاحمر. وطالب المشاركون في المؤتمر بالاعتراف بالهلال الاحمر الفلسطيني وقبوله داخل الحركة . وناشد رئيس المؤتمر الدولي الدكتور محمد الحديد الحكومات باحترام البلورة الحمراء اضافة الى الصليب الاحمر والهلال الاحمر. وبين الحديد ان استعمال البلورة الحمراء يكفل حماية اضافية لضحايا الحرب وافراد العمل الانساني في حالات النزاعات التي لا يمكن استعمال الصليب الاحمر او الهلال الاحمر فيها، موضحا ان هذا الامر يمكن اللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ان تستعمل البلورة الحمراء في الظروف الاستثتائية، فضلا عن ان هذا القانون لا يلزم الجمعيات الوطنية تغيير شارتها. وقال ان اللجنة الدولية والاتحاد الدولي لن يغيرا اسم وشارة الصليب الاحمر . العدوان/رافت/قبيلات 23/06/2006 10:02:20 المصدر وكالة الانباء الهاشمية |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.