http://www.aljazeera.net/mritems/ima...17001_1_34.jpg أسير محرر يروي معاناته في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني المحرر محمود الباز ذاق صنوف التعذيب بسجون الاحتلال (الجزيرة) أحمد فياض-غزة تكشف شهادات الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي عمق معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين لا يزالون يرزحون خلف قضبان السجون الفولاذية وجدرانها السميكة، يكابدون ظلم السجان وقهر الغياب عن الأهل والأحباب. الأسير المحرر محمود الباز (22 عاما) من مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة، والذي أفرج عنه، بعد أن قضى حوالي 20 شهراً متنقلاً بين أربعة مراكز اعتقال، يروى للجزيرة نت جانباً من عذاباته ومعاناة الأسرى الذين لا يزالون يرزحون في سجون الاحتلال. ويقول الأسير المحرر، إن تجربة الأسر القصيرة التي عاشها مع زملائه المعتقلين تظهر حجم الانتهاكات والأساليب التعذيبية واللا أخلاقية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون والعرب الموزعون على كافة المعتقلات الإسرائيلية داخل الخط الأخضر. وأضاف أن مسلسل المعاناة والقهر والإذلال يلازم الأسير منذ لحظة اعتقاله الأولى وحتى لحظة الإفراج عنه، لافتاً إلى أن معظم الأسرى يعيشون ظروفاً مأسوية وقاهرة يستحيل على الآدمي الاستمرار فيها. http://www.aljazeera.net/mritems/ima...03972_1_23.jpg آثار القصف الإسرائيلي لسجن أريحا بالضفة الغربية (الفرنسية-أرشيف) محطات المعاناة وبشأن حجم التعذيب في رحلة اعتقاله، أوضح أن الجنود الإسرائيليين أجبروهم، هو وثلاثة من أصدقائه اعتقلوا عندما كانوا يسيرون شرق المخيم في الثامن من أغسطس/آب 2004، على خلع ملابسهم كاملة، ثم انهالوا عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق على مختلف أنحاء أجسادهم. ويشير إلى أن المحطة التالية في مسلسل المعاناة بدأت عندما أخضع مع بقية زملائه الثلاثة للتحقيق في أحد المواقع العسكرية القريبة مما كان يعرف بمجمع مستوطنات غوش قطيف وسط القطاع. وقد استمر التحقيق نحو 15 ساعة قضاها الشباب الفلسطينيون تحت الضغط الجسدي والنفسي حيث لوح المحققون باغتصابهم بغية دفعهم إلى الإقرار بأنهم كانوا يرصدون تحركات الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة. وعند ظهيرة اليوم التالي اقتيد الأسير الباز إلى سجن بئر السبع في صحراء النقب وأمضي هناك 17 يوماً، قبل أن ينقل إلى سجن "إيرز" المحطة الأصعب في رحلة العذاب ليمكث فيه 18 يوما تحت الضرب المبرح والشبح، والجلوس لساعات طويلة على كرسي صغير لا يتجاوز ارتفاعه عن 15 سم. ويضيف الأسير الفلسطيني قائلاً إنه نقل بعد مسلسل التعذيب القاسي في سجن "إيرز" إلى سجن نفحة الصحراوي ليمضي فيه 4 أشهر، في زنزانة لا يتجاوز مساحتها بضعة أمتار لا تصلها الشمس إطلاقاً. http://www.aljazeera.net/mritems/ima...05441_1_23.jpg الاعتقالات الإسرائيلية تزيد من معاناة الأمهات الفلسطينيات (الفرنسية-أرشيف) تأجيل المحاكمات وفي سجن نفحة تأجلت محاكمته أكثر من 35 مرة تحت حجج ومبررات متعددة، إلى أن تم استصدار قرار من المحكمة العسكرية بالحبس أربع سنوات، غير أن طلب الاستئناف الذي تقدم به محاميه لدى المحكمة طعن في الحكم لعدم ثبوت الأدلة، خفف مدة الحكم إلى النصف إضافة إلى تغريم عائلته كفالة مالية قدرها 700 دولار أميركي. وبعد قرار المحكمة الثاني استقر الحال بالأسير الباز في سجن عسقلان القريب من غزة لتمضية مدة حكمه مع غيره من الأسرى الفلسطينيين. وحسب ما يرويه الباز فإن إدارة السجون الإسرائيلية تستخدم الهري والعصي لقمع المعتقلين لدى احتجاجهم على أوضاعهم المأساوية أو إضرابهم عن الطعام، وتعمد إلى رش الأسرى بمادة حارقة تصيب أجسادهم بتشوهات، كي تتمكن من اقتحام غرفهم لمصادرة محتوياتها من أغطية وأجهزة كهربائية معاقبة لهم على احتجاجاتهم. وللإشارة إلى عمق الإهمال الطبي والمعيشي داخل السجون الإسرائيلية، لفت الأسير المحرر إلى أن إدارة السجن عمدت ذات مرة إلى استخدام دباسة الورق لتضميد جراح أسير بعد تلقيه ضربات على رأسه بالعصي والهري من قبل السجانين. ويضيف الباز بأن زملاءه الأسرى تمنوا عليه قبل مغادرته السجن أن يرسل لهم صورتين الأولي للقمر والأخرى للشمس لحظة غروبها خلف البحر لتذكرهم بأوجه الحياة الطبيعية. _______________ مراسل الجزيرة نت |
http://fe.pics2.gq.nu/pic27.gif الحاج حسني :New2: الله يبارك إقتباس:
|
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...17219_1_34.jpg تحتضن مدينة إشبيلية في الـ19 من مايو/أيار الحالي واحد من أبرز الفعاليات الثقافية لهذا العام, بإحياء ذكرى مرور 500 سنة على رحيل العلامة عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الذي يرجع له الفضل في تأسيس علم الاجتماع. ويعد المعرض الذي تنظمه مؤسسة التراث الأندلسي بالتعاون مع وزارة الخارجية الإسبانية ويستمر حتى 30 سبتمبر/أيلول, فرصة للاطلاع على العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ربطت أوروبا بالعالم الإسلامي في القرن الـ14. ويسلط المعرض الضوء على التعريف بحياة ومؤلفات ابن خلدون المفكر, والعصر الذي عاشه هذا العلامة بما تخلله من صراعات وحروب دارت رحاها من أجل تقوية شوكة ممالك شبه الجزيرة الإبيرية, وكذلك الاطلاع على حرب المائة عام التي اجتاحت أوروبا وتفشي الطاعون. وسيتخذ المعرض من هذه الشخصية جسرا للتعرف على العالمين الإسلامي والأوروبي والتبادل الثقافي والتجاري بينهما نظرا لترابط كليهما الواحد بالآخر. ويمكن للزائر الاطلاع على الزاد الثري للأندلس في جميع مجالات التطور السياسي والتجاري والفكري والفلسفي الذي شهدته, فضلا عن الترف الذي بلغه البلاط الأندلسي. كما سيتعرف الزائر على الدور التاريخي الذي لعبته كل من إشبيلية وإسبانيا في القرن الـ14. http://www.aljazeera.net/mritems/ima...17217_1_23.jpg جانب من القصر الملكي وتعد إشبيلية منذ القدم ميناء نهريا بالغ الأهمية يربط المناطق الداخلية للأندلس بالمحيط الأطلسي. وكانت مفترق طرق بين داخل الأندلس وشبه الجزيرة الإيبيرية. ولعل هذا ما جعل لهذه المدينة أهمية إستراتيجية فكانت مطمع كل القوات المهيمنة عبر التاريخ. ويهدف المعرض والأنشطة الثقافية الموازية له, إلى تعزيز أواصر التعاون بين إسبانيا والعالم الإسلامي وأوروبا, وذلك بالعمل على الاحترام المتبادل والدفاع عن السلم والتضامن. كما يسعى إلى دعم العلاقات التاريخية بين البلدان المتوسطية المتجاورة من خلال تقوية الحوار الثقافي بين الشعوب ودعم تقارب الحضارات، فضلا عن استقطاب عدد أكبر من الزوار إلى المدينة. القصر الملكي ويعقد المعرض في القصر الملكي الذي شهد حوارا دار بين ابن خلدون والملك بطرس الأول, وسيجمع داخل أقسامه ما يزيد عن مائة قطعة معروضة قادمة من داخل وخارج إسبانيا. والقصر عبارة عن مجمع أثري تمّت المحافظة عليه بشكل جيّد بالرّغم من كونه أقدم المباني الأثرّية الملكية الموجودة في إسبانيا وأوروبا الّتي مازالت توظّف إلى يومنا هذا. ويعد هذا الصرح محط أنظار كل الزائرين الراغبين في تأمل جمال و بهاء هذا الشاهد التاريخي والثقافي الذي بقي صامدا حتى اليوم بفضل عمليات الترميم التي خضع لها في الأعوام الأخيرة. ولهذا فالقصر يعدّ أول قطعة معروضة. وينظم المعرض كل من مستشارية الرئاسة ومستشارية الثقافة بالحكومة الإقليمية الأندلسية, ومؤسسة التراث الأندلسي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي ووزارتي الشؤون الخارجية والثقافة الإسبانيتين، بالإضافة إلى مؤسسة القصر الملكي ومساهمة المؤسسة الأوروبية العربية. هذا مع العلم بأنه قد تمّ تقديم المعرض في مقر اليونيسكو بباريس في الجلسة العامة, وسيتم الشيء نفسه ولكن هذه المرة في البرلمان الأوروبي. ويتكون المعرض من أقسام عدة منها قسم القرن الـ14 وأمكنة وأزمنة وأوضاع الدول والديمغرافيا والكوارث وابن خلدون الشخصية التاريخية وإشبيلية في القرن الـ14. ويحتوي المعرض على عدد من القطع مثل ستارة المذبح من متحف فكتوريا في لندن وثلاث كؤوس من الزجاج من الفن الإسلامي ومخطوط من مقدمة ابن خلدون فضلا عن خوذة السلطان ابن قلاوون وصفحة سلطانية. |
|
|
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...17655_1_34.jpg نيجيريون تفحموا إثر انفجار أنبوب النفط (الفرنسية) أكدت نيجيريا مقتل ما يمكن أن يصل إلى مائتي شخص بانفجار أنبوب نفط في قرية ساحلية قرب لاغوس العاصمة الاقتصادية للبلاد. وقال قائد شرطة لاغوس إن الانفجار الذي وقع على مشارف المدينة الأكبر في نيجيريا, أسفر عن مقتل ما بين 150 و200 شخص. وأضاف أن بعض الجثث احترق حتى صار رمادا والباقي عبارة عن أشلاء. غير أن شرطي بالمكان قال إن عدد الضحايا "ربما أكثر". وشوهدت جثث منتشرة على مساحة 100 متر تقريبا على الشاطئ, فيما تحولت الجثث القريبة من الأنبوب إلى رماد تقريبا وبالتالي بدا إحصاؤها صعبا جدا. وكان مسؤول الصليب الأحمر في نيجيريا أشار في وقت سابق إلى سقوط "أكثر من مئة قتيل" وأكد عدم عثور فرق الإنقاذ على أي جريح. مسؤول الصليب الأحمر ذكر أيضا أنه عثر في المكان "على أكثر من 500 صفيحة مستخدمة من دون شك لسرقة المحروقات من الأنبوب. ويبدو أن السارقين ثقبوا الأنبوب في أماكن عدة من أجل سحب النفط". وحذر السكان من خطورة مثل هذه الممارسات. وغالبا ما تقع انفجارات في أنابيب النفط في نيجيريا بسبب عمليات التخريب والنهب. وقتل مئات الأشخاص في مثل هذه الحوادث خلال السنوات الماضية. ورغم عدم إعلان أي جهة المسؤولية عن الحادث فإن "الحركة من أجل تحرير دلتا النيجر" هددت في وقت سابق من نهار الجمعة باستهداف منشأة لتصدير الغاز المسال في جزيرة بوني كلف إنشاؤها 13 مليار دولار, وقالت إنها ستشن هجوما على منشأة نفطية إنذارا للمجموعات التي تسكن في المنطقة المحيطة لتخلي المكان. وتشن الجماعة منذ خمسة أشهر حملة تفجيرات واختطاف لموظفين بشركات النفط كان آخرهم ثلاثة يعملون بشركة إيطالية أطلق سراحهم أمس, مطالبة بتحكم أكبر في موارد الإقليم وبإطلاق اثنين من زعماء الحركة تعتقلهم السلطات. المصدر |
http://us.moheet.com/asp/report/1730190/main.gif http://us.moheet.com/asp/report/1730190/Large490623.jpg انتهاك آثار فلسطين و تزييفها .. عمل داوم عليه الاحتلال الصهيوني في محاولة لإثبات دعاءات و مزاعم اليهود بأن فلسطين هي أرض الميعاد رغم عدم وجود أي دليل أثري حتى الآن يشير إلى ذلك .. من هذا المنطلق جاء بحث (اغتصاب تاريخ فلسطين و آثارها) و الذي عرضه د. فرج الله احمد يوسف عن دار القوافل للنشر السعودية في المؤتمر الثامن للآثاريين العرب و الذي عقد بجامعة الدول العربية بالقاهرة ... أجرى الحوار : محمد شعبان editor@moheet.com جاء البحث ليتنأول نقطة هامة في ادعاءات و مزاعم اليهود في فلسطين ألا و هي التناقض الصريح و الواضح بين روايات التوراة و ما أفرزته نتائج التنقيبات الأثرية في فلسطين منذ بداية علم الآثار في أوائل القرن الثامن عشر و حتى الآن، ودحض بذلك المزاعم و الادعاءات التي تشير إلى وجود يهودي على أرض فلسطين ... حول أهم جوانب البحث و ملامحه كان هذا الحوار مع د. فرج الله .. " أشرتم في بحثكم إلى وجود تحالف صليبي صهيوني لاغتصاب تاريخ فلسطين وآثارها ... متى بدأ هذا التحالف و كيف تطور بعد ذلك؟ د. فرج الله : يمكن القول: إن العقد الأخير من القرن الثامن عشر شهد بداية هذا التحالف حيث قام أتباع المذهب البروتستانتي بالمزج بين نبوءة دانيال في العهد القديم و رؤيا يوحنا في العهد الجديد و خلصوا إلى أن فلسطين بوصفها الأرض المقدسة ستشهد الهزيمة الحاسمة للقوى المناهضة للمسيح في هرمجدّون ( جبل مجدّو) و أن المسيح سيعود إلى هناك ليحكم أتباعه ألف سنة، و لكي يتم تحقيق هذه النبوءة لابد من عودة اليهود إلى فلسطين .. و في سنة 1837 زار فلسطين إدوار روبنسون أستاذ كرسي الآداب المقدسة في معهد الاتحاد اللاهوتي في ولاية ما ساشوسيتى برفقة إيلي سميث عضو البعثة البروتستانتية في بيروت ، و تنقل الاثنان في كل أرجاء فلسطين، و في سنة 1841م عاد كل منهما إلى مقر عمله و أصدر بحثا عن رحلتهما بعنوان ( أبحاث توراتية في فلسطين و جبل سيناء و بلاد العرب الصخرية ) و ربطا بين الآثار الفلسطينية و روايات العهدين القديم و الجديد مؤسسين بذلك ما اصطلح على تسميته بـ ( علم الآثار التوراتي ) . د. فرج الله أحمد يوسف " متى بدأت أولى خطوات التنقيب الأثري بفهومه العلمي في فلسطين ؟ بدأت هذه الخطوات الأولى لـ "علم الآثار الحديث في العالم" في أواخر القرن التاسع عشر على يد الألماني هاريش شليمون الذي قام بالكشف عن طروادة بناء على ما جاء في الإلياذة و الأوديسة للشاعر هوميروس فالتقط اعضاء "صندوق استكشاف فلسطين" الفكرة و عندما عقدوا اجتماعهم السنوي الحادي و العشرين في لندن سنة 1886 قرروا السير على خطى شليمون و محأولة إثبات ما جاء في العهد القديم عن فلسطين فاختاروا موقع ( خربة عجلان ) الواقع إلى الشرق من غزة و كلفوا الآثاري البريطاني فلندرز بترى الذي كان ينقب عن الآثار في مصر آنذاك للتنقيب في خربة عجلان ، فوصل بتري إلى غزة سنة 1890 و ما أن بدا العمل في الموقع حتى تبين له عشوائية الاختيار ,أان روايات العهد القديم لا صلة لها بالموقع . " و هل تطور الأمر بعد الاحتلال البريطاني لفلسطين ؟ بالطبع .. حيث بدأ يأخذ التنقيب الأثري في ذلك الوقت الشكل القانوني أو المؤسسي .. فبعد الاحتلال البريطاني لفلسطين سنة 1917 تم تأسيس جمعية استكشاف فلسطين اليهودية، و قد ورد في المادة 21 من صك الانتداب البريطاني وجوب إصدار قانون الآثار خلال سنة واحدة من تاريخ بدء الانتداب، كما أشار صك الانتداب إلى الروابط التاريخية المزعومة بين اليهود وأرض فلسطين ،وأسس البريطانيون مصلحة الآثار الفلسطينية سنة 1920 و أطلقوا أيدي الآثاريين الصليبيين والصهاينة للتنقيب في فلسطين. تناقض واضح " و هل وجد الصهاينة في هذه التنقيبات ما يخدم مزاعمهم منذ بداية تنقيباتهم الأثرية في فلسطين و حتى الآن ؟ يكفي أن أقول إن علماء الآثار الصهاينة اعترفوا بالتناقض الواضح بين روايات التوراة و نتائج الحفر الأثري.. فعلى سبيل المثال قال زائيف هيرتزوج رئيس قسم الآثار بجامعة تل ابيب في مقال منشور بصحيفة هارتس في 28نوفمبر 1999: ( إن الحفريات المكتشفة في أرض إسرائيل خلال القرن العشرين قد أوصلتنا إلى نتائج محبطة . كل شيء مختلق و نحن لم نعثر على شيء يتفق مو الرواية التوراتية . إن قصص الآباء في سفر التكوين هي مجرد أساطير ) ... كما أكد إسرائيل فنكلشتاين أستاذ الآثار في جامعة تل ابيب في مؤتمر عقدته جمعية علم الآثار التوراتي في سان فرانسيسكو سنة 1997 أن ( صورة أورشليم في زمن دأود و ابنه سليمان قد تلونت عبر العصور بظلال رومانسية و أسطورية . و قد ساعد الحجاج الوافدون و الصليبيون و أصحاب الرؤى من كل نوع على ذيوع القصص الخرافية عن عظمة مدينة دأود ومعبد سليمان ). و أذكر أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق إسحق رابين قام بتكليف مجموعة من علماء الآثار الصهاينة لإعداد تقرير عن نتائج الحفريات الأثرية التي تم إجراؤها في الأرض المحتلة سنة 1948 و الأراضي المحتلة سنة 1967 و مدى تطابق تلك النتائج مع روايات العهد القديم ... و تم تقديم التقرير إلى خلفه بنيامين ناتنياهو و خلص التقرير إلى عدم وجود أى دليل أثري يربط بين فلسطين و روايات العهد القديم ، و أن الحفريات التي تمت تحت أساسات المسجد الأقصى لم تسفر عن العثور على آثار يهودية ، و قد نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية أجزاء من التقرير سنة 1996 بواسطة مراسلها في تل أبيب لكن المجلة ما لبثت تحت الضغوط الصهيونية أن كذّبت التقرير و أوقفت مراسلها عن العمل .. و من علماء الآثار الصهاينة الذين وقعوا على التقرير زائيف هيرتزوج ، جدعون افني ، و زونى رايخ ، و ياشير زكوابيتش ، و توفيا ساجيف . تزوير فاضح " أمام هذه الاعترافات .. ماذا فعل الصهاينة لإثبات مزاعهم أو ادعاءاتهم ؟ http://us.moheet.com/asp/report/1730190/Large308727.jpg القدس حق للفلسطينيين وحدهم أمام الحقائق الأثرية التي تصفع الصهاينة و تؤكد أن كيانهم المقام علىأارض فلسطين لا يستند إلى أدلة أثرية أو تاريخية لجأوا إلى تزوير بعض الأدلة الأثرية أو تفسيرها بما يخدم أغراضهم .. و من أمثلة ذلك على سبيل المثال لا الحصر : حصل الآثاري الصهيوني نحمان أبيجاد على درجة الدكتوراة بعد أن قدّم أطروحة توصّل فيها إلى أن الأثر المعروف بـ ( طنطورة فرعون ) و الذي يقع إلى الشمال الشرقي من القدس اثر يهوديا يرجع إلى عهد الملك دأود ، و أن اسمه ( يد ابيشالوم ) نسبة إلى أحد أبناء الملك داود .. إلا أن أستاذ الآثار الرومانية في الجامعة العبرية بالقدس جدعون فريستر أعلن في يوليو سنة 2003 أن طنطورة فرعون أثر مسيحي بعد العثور على نقش بالخط اليوناني يؤكد ذلك . " و هل توجد أمثلة أخرى لمثل هذه المحاولات ؟ نعم .. يوجد الكثير .. فعلى سبيل المثال: أعلن الحزب القومي الديني في الكيان الصهيوني في الثاني عشر من يناير سنة 2003 عن اكتشاف لوح حجري بالقرب من المسجد الأقصى سجِّل عليه نقش بالخط الفينيقي وادعى الصهاينة أنه يشير إلى ترميم أجري بمعبد في أورشليم ، لكن الآثارية الصهيونية إيليت مازار شككت في الاكتشاف ، ثم أقرت لجنة من خبراء إدارة الآثار في الكيان الصهيوني أن اللوح مزيف لأن النقش يحتوى على أخطاء لغوية واضحة و توجد به أحرف لا تتطابق طريقة كتابتها مع الفترة التاريخية المفترضة مما يؤكد أن اللوح مزيف حديثا و ليس له أى قيمة تاريخية . و هناك مثل آخر .. حيث كان علماء الآثار في الكيان الصهيوني يفخرون بقطعة أثرية عرفت لديهم باسم ( رأس عصا )، و كانت محفوظة في متحف الكيان الصهيوني الذي اشتراها من أحد تجار الآثار الصهاينة في أواسط الثمانينيات من القرن العشرين و قد أرجع الآثاريون الصهاينة تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد ، و في ديسمبر 204 أصدرت إدارة الآثار في الكيان الصهيوني تقريرا اعترفت بموجبه أن القطعة مزيفة و أقامت دعوى ضد التاجر الذي اشترى منه القطعة و لكن بعد عشرين عاما استخدمت كأحد الأدلة المزيّفة على وجود الهيكل المزعوم . " في إطار عملية التزوير و الطمس الأثري الذي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني .. ما مدى الدمار الذي طال الآثار المسيحية و الإسلامية في فلسطين ؟ الآثار المسيحية و الإسلامية لحق بها كثير من أشكال التدمير .. فعلى سبيل المثال استولى الصهاينة على حارة المغاربة بعد احتلالهم القدس عام 1967، و قاموا بهدم الحارة عن آخرها، و كان بها العديد من المساجد والزوايا و المدارس التي ترجع إلى عصور إسلامية مختلفة .. و نفس الأمر تكرر مع حارة الشرف التي كانت تزخر هي الأخرى بالعديد من الآثار الإسلامية .. كما قامت سلطات الاحتلال بتغيير أسماء أكثر من عشرين ألف موقع تاريخي و أثري و استبدال الأسماء العربية بأسماء عبرية ، و تدوين المعلومات المزيفة في موسوعة الأراضي المقدسة التي أصدرها الكيان الصهيوني .. كما تم تثبيت الأسماء الجديدة على خرائط أعدت خصيصا لهذا الغرض . و في مطلع سنة 2004 و أثناء إقامة جدار العزل العنصرى قام الجيش الصهيوني بتدمير موقع دير مسيحي يعود للعصر البيزنطي كما أزالت جرّافات الجيش الصهيوني الجزء الأكبر من الدير الواقع بالقرب من بلدة أبو ديس . |
|
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...09307_1_34.jpg اتهام قوى الأمن ووكيلين للسيستاني بفرق الموت في البصرة إقتباس:
|
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.