داعش تفشل في توزيع الطعام لأهالي الرقة
تدعي داعش أنها تحمي وتؤمن متطلبات رعاياها؛ مع ذلك فقد فشلت في توزيع الطعام وتأمين الرعاية الصحية لأهالي الرقة. وفي الوقت الذي يتمتع مقاتلو داعش ومعظمهم أجانب، بالطعام الوفير، يجبر مدنيو الرقة على الانتظار في طوابير طويلة من أجل الحصول على الطعام من مطبخ الإغاثة والأكل من دلاء بيضاء غير صحية.
داعش تستخدم المدارس كمراكز تجنيد:
عندما حاصرت داعش الرقة ودير الزور في سوريا والموصل في العراق، أغلقت جميع المدارس. وأجبر المعلمون - حتى أولئك الذين كانوا متقاعدين – على حضور الاجتماع الذي أعلنوا فيه توبتهم لأنهم قاموا بتدريس منهج هرطقة. ثم تمت إعادة فتح المدارس بمناهج ومواد تعليمية جديدة. وألصقت داعش مناشير محذرة من أن أحكامها ملزمة و"إن أي شخص يعمل ضدها يواجه العقاب." الكثير من الآباء، الذين لم يجدوا بديلا، وخوفا من أن يجري استخدام المدارس كمراكز تجنيد ، اختاروا إخراج أطفالهم من المدرسة نهائيا. ويعتقد أن الصراع المستمر وإغلاق بعض المدارس الأخير في الرقة ودير الزور وأجزاء من ريف حلب قد عطل دراسة نحو 670 ألف طفل.
تفرض داعش رقابة صارمة على تعليم الأطفال في المناطق المحاصرة بهدف غسل أدمغتهم بفكرها وبالتدريب العسكري.
كثير من المعلمين الجدد في المدارس هم من بين المقاتلين الأجانب الذين انضموا لداعش من تونس وليبيا وأفغانستان وباكستان والقوقاز.
خربش طالب في الصف السادس يدرس في الرقة الرسالة التالية على ورقة الامتحان في تركيا: "جميع طلاب الصف السادس كفار".
تحظر داعش أي شيء يتعلق بتاريخ العراق المديد وثقافته أو أدبه، بما في ذلك الشعر الوطني.
يؤمر المعلمون والتلاميذ بتجنب أي إشارة إلى جمهوريتي العراق أو سوريا، حيث أن المنطقة يجب أن تسمى الآن الدولة الإسلامية.
وتعتبر داعش الفلسفة والعلوم والتاريخ والفن والرياضة غير متوافقة مع الإسلام، لذا لا يتم تدريس هذه المواضيع في المدارس.
يخضع المعلمون وغيرهم الذين يعصون التعليمات الجديدة "لعقاب" غير محدد.
في منبيج، جرى جلد ثلاثة معلمين علنا أمام الطلاب وأسرهم وأجبروا على كنس الشارع كنوع من العقاب، بعد أن تم القبض عليهم يعطون دروسا سرا من خارج منهج داعش
http://america.aljazeera.com/article...nstitutes.html
هذه بعض قوانين داعش، من يختار العيش تحت حكمهم؟
شروط الحياة في ظل حكم داعش
النمط الخطي
