العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-10-2008, 01:33 PM   #1
1st_top
عضـو شــرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 105
إفتراضي المخدرات هل تحارب أم واجهة لتدمير المجتمع المسلم

كمدخل للموضوع

المخدرات آفة إجتماعية خطيرة على جميع الأطر والأصعدة ، هذا باب لا خلاف فيه ولا إختلاف ، وقد عرفت من قديم الزمان في العالم الآخر.

من أبرز الوسائل التي حاولت بها الإمبريالية العالمية محاربة الإسلام وتطويقه مخافة إنتشاره ، وكان الإستعمار والسيطرة التي مني بها العالم الإسلامي.

وعند إحساس هذا الإستعمار بدنوا أجله ولا مناص من رحيله قام بزرع الصهيونية ليس فقط من اجل الأرض وإنما لنشر الفوضى وتفريق الصفوف ، وإهدار الطاقة الإسلامية.

واتسعت دائرة التبشير والغزو الفكري الذي يسيطر على العقول ويقضي على التوجه السليم ، يقول الأستاذ محمد سعيد العامودي :

" ان الغزو الفكري الاستعماري لبلاد المسلمين هو من اخطر الأسلحة في محاربة الإسلام والمسلمين "

ويستمر في الحديث إلى أن يصل ويقول " انمن المعروف أن للصهيونية العالمية في هذا المجال ( مجال الغزو الفكري ) الاستعماري دورها الكبير ، وليس عجيا أن يكون لليهود دورهم التخريبي في هذا المجال وهم الذين أخذوا على أنفسهم منذ عهود طويلة أن ينشروا الفساد في الأرض
" انتهى الإقتباس

ومن المؤكد أن الاستعمار بكامل قواه العالمية ، قد هله فشل جميع خططه في تحقيق أغراضه للنيل من المسلمين والحد من انتشار الإسلام الذي أثبتت الأيام أنه أقوى من أي مواجهة ، فكان ان اتجه الاستعمار بقواه وخبرائه لمخطط لئيم باستخدام المخدرات كوسيلة لإرهاق الشباب المسلم وتحطيم الطموحات ، فجند من اجل ذلك العصابات ورصد الأموال دونما تقدير لخسائرها ، فالمهم عنده هو تحقيق الانتصار لمخططاته في محاربة الإسلام وإضعاف قوى سبابه.

لقد كشفت بعض الدراسات والتحقيقات الرسمية الموسعة في عدد من الدول الإسلامية وغيرها ، تورط الصهيونية العالمية فيما يمكن تسميته بحرب المخدرات لتدمير في العالم ، ومحاولة الوصول إلى اهدافها الاستراتيجية والأيديوليجية والسياسية والعقائدية التى ترى ضرةرة تسيدها العالم.

إن الصهيونية تسعى لتدمير العالم وتحاول بشتى الطرق وبكل الوسائل ، ان تحقق هدفها ، ويبدوا أنها وجدت في المخدرات التي يقبل عليها الشباب - بكل أسف - وسيلة فعالة لذلك ، والأمثلة كثيرة ومتعددة.

ويتضح أن المخدرات لم تعد كيفا ولا مزاجا ، وإنما هي سلاح تستخدمه جميع قوى الشر واتفقت على تسخيره لهدم الكيان البشري ، وتحطيم مستقبله ، ومن المؤكد أن الصهيونية العالمية بمجرميها وراء هذا المخطط الرهيب بعد ان عجز سلاح المال الذي تُسخره من القديم للتحكم في العالم ، لتنفيذ المخططات الإجرامية.

ختاما ليس لنا إلا الرجوع إلى كتاب الله الكريم ونقرأ قوله تعالى :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90}إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {91}وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا البَلاغُ المُبِينُ{92}.
سورة البقرة

ونعرج على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :

" إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ، ثم حسنة أخرى فانفكت أخرى حتى تخرج إلى الأرض "
رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح.

ونختم قولنا بقول من شعر ابن زريق البغدادي حين قال :

لا تعذليه فإن العذل يولعه ******* قد قلت حقا ، ولكن ليس يسمعه
جاوزت في نصحه حدا أضر به *** من حيث قدرت أن النصح ينفعه
فاستعملي الرفق في تعنيفه بدلا *** من عذله فهو مضنى القلب موجعه
قد كان مضطلعا بالخطب يحمله **** فضلعت بخطوب البين أضلعه
يكفيه من لوعة التعذيب أن له ******* من النوى كل يوم ما يروعه
ما آب من سفر إلا وازعجه ******** عزم إلى سفر بالرغم يزمعه
كأنما هو في حل ومرتحل ********** موكــــل بفضاء يذرعـــــه
ودعته وبودي لو يودعني ********* صفو الحياة واني لا أودعه


هذا فإن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمني ومن الشيطان وإن الله غفور رحيم.

تحياتي
1st_top غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .