هل مكانة الزوج أعظم من مكانة الأب عند المرأة ؟!!!!

[كونزيت]

من آيات الزواج التي يستهدي بها الواقع أن تجد للزوج مكانة عند زوجته؛ من أبلغ ما جاء فيها ما ذكره السهيلي في الروض الأنف عند تناوله غزوة أحد التي أصيب فيها المسلمون بالقرح، واستشهد فيها من الصحب الأخيار والرجال الأبرار حمزةُ بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخوه في الرضاعة، وهو سيد الشهداء، ومصعب بن عمير القارئ، الذي كان أشبه الناس برسول الله –صلى الله عليه وسلم- وعبد الله بن جحش المجدّع في الله –رضي الله عنهم أجمعين وعن سائر الصحابة والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

وكان هؤلاء الثلاثة ذوي صلة بامرأة هي حمنة بنت جحش، فحمزة –رضي الله عنه– كان خالها، وعبد الله بن جحش –رضي الله عنه– كان أخاها، وأما مصعب بن عمير –رضي الله عنه– فكان زوجها، قال ابن إسحق كما جاء في الروض[1]: ثم انصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- راجعًا إلى المدينة، فلقِيَتْه حمنة بنت جحش، فلما لقيت الناس نُعي إليها أخوها عبد الله بن جحش فاسترجعت واستغفرت له، ثم نُعي لها خالها حمزة بن عبد المطلب؛ فاسترجعت واستغفرت له، ثم نُعي لها زوجها مصعب بن عمير؛ فصاحت وولولت؛ فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم– : (إن زوج المرأة منها لَبِمكان)





وقد ثبت أن أم المؤمنين أم سلمة -رضي الله عنها- حين بلغتها كلمات تقال عند المصيبة، وهي ((اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها)) قالت في نفسها: ومَنْ خير مِنْ أبي سلمة؟



مكانة الزوج لاتضاهيها مكانة عند المرأة .
ترى هل هي قاعدة وماخالفها فهو شاذ ؟!!!

أما أنها حالات قليلة ونادرة والأصل أن مكانة الوالد أو الأخ تسبق مكانة الزوج عند المرأة ؟!!!

[السمو]

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت

مكانة الزوج لاتضاهيها مكانة عند المرأة .
ترى هل هي قاعدة وماخالفها فهو شاذ ؟!!!
أما أنها حالات قليلة ونادرة والأصل أن مكانة الوالد أو الأخ تسبق مكانة الزوج عند المرأة ؟!!!

طاعة الزوج مقدمة على طاعة الأب ومن دونه من الأقارب
والأمثلة التي ذكرتيها أختي كونزيت
خير دليل على أن مكانة الزوج عند المرأة لا تضاهيها مكانة وهذا الأصل

بس عسى نسوان هالزمن يفهمن ويتفهمن

موضوع حلو .. وشكراً

[إيناس]

قرأت هذا الموضوع وحيرني سؤالك أختي كونزيت

سأكذب الآن إذا قلت أن مكانة زوجي ستسبق مكانة أبي، يمكن لأني لست متزوجة الآن، لكن حاولت أن أتخيلني زوجة وطرح علي هذا السؤال، وجوابي طبعا هو : لن يستطيع أحد أن يحل محل أبي، إيش حال يسبق مكانه ؟؟؟

وللزوج مكانه وللأب مكانه، وحب الأب غير حب الزوج ولا توجد أوجه المقارنة بين الحبين ... فأبي لن يعوض زوجي وزوجي لن يعوض لي أبي،

لكن إذا كان بدا ولزما تحديد المكانة، فأنا من ضمن الشواذ إذن، ومكانة أبي تسبق مكانة زوجي ...
طبعا جوابي هذا لا يروق لكثير من الأزواج، لكن لو طرحنا عليهم نفس السؤال وقلنا
هل مكانة أمك تسبق مكانة زوجتك ؟ أو مكانة زوجتك تسبق مكانة أمك ؟

أتمنى أن تكون الإجابة صادقة خالية من التعنت الذكوري ....

[redhadjemai]

في زمان الرسول عليه الصلاة والسلام كان الناس يحتكمون إليه ..ولم تكن مشاكل بحجم مشاكل زماننا ..

ترك لنا الرسول عليه الصلاة والسلام ما يجعل العاقل منا يوقن أن الإنسان فوق كل اعتبار ..

موضوع صعب هذا ...
وصعوبته تكمن في التساؤلات والاحتمالات التي ترد بمجرد التفكير فيه في وقتنا هذا ..
فماذا لو كان الزوج قد بدا منه في الأول حسن الخلق والدين " وما أكثر الممثلين اليوم " ثم بدا منه بعد القرب ما يجعله يغادر صفة الإنسان وإنسانيته ...؟؟ ماالعمل ؟؟

الإجابة والحل لما هو آت ..وهو مجرد رأي مني

المرأة إنسان يجب احترامها ...واعطاء أهلها وقتا لأنفسهم ليعرفوا زوج المستقبل ...حتى لا يكونوا في حرج بعد ذلك .

[هـــند]

يجب ان نعترف ان الزمن الذي كانت تعيش فيه المراة تحت جناح زوجها ويكون لها الزوج والصديق والحبيب و الب والم والخ و...قد ولى ولا نجد من يطبقه الا نادرا وهذا لعدة اسباب فالمرأة الان أصبحت لهاقدرة العيش دون الرجل تعمل لها علاقاتها الشخصية فتجد انها تفرق فحبها لأخيها ليس حبها لأبيها أو
ا صدقائها او زوجها،فأصبحت تبحث بعيدا عن زوجها عن الصداقة والتحرر طبعا يبقى تعامل الزوج معها فاذا كان يميز معاملتها عن معاملته لأهلها وأن لها الأسبقية عليهم أكيد انها سترد بالمثل.فاذا سألتني أنا شخصيا هل سأفضل أبي عن زوجي أقول لا لأن حبي لأبي أقوى و كذلك أنا لن أطلب منه أن يحبني اكثر من امه أو أهله .لأن من لاخير له في اهله لا خير له في غيره

[اليمامة]

حيرتينا يا كونزيت

وحيرني رد السمو !!

ولا أعرف هل قوله أن طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالد لها سند شرعي؟

عادة الزوجة تفتخر بأخوتها وهذا أمر يبغضه الزوج .. وفي تاريخنا الكثير من الأمثلة ومنها حزن الخنساء على أخيها صخر ..

وكذلك قصة المرأة التي جاءت للحجاج بن يوسف تستعطفه بإطلاق سراح زوجها وابنها وأخيها وعندما خيرها الحجاج بأن تختار واحد فقط لاطلاق سراحه وقتل الاثنين .. قالت له : الزوج موجود .. والابن مولود والأخ إن ذهب لا يعود

وكيف أفهم أن طاعة الزوج مقدمة والله سبحانه وتعالى يقول " "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا" سورة الاسراء.

واو العطف في هذه الآية الكريمة جعلت منزلة التوحيد مع الإحسان للوالدين " والاحسان له معاني متعددة في لغتنا ..

وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

"كل الذنوب يؤخرها الله ما شاء الى يوم القيامة الا عقوق الوالدين فان الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات

أما قول الرسول " ان زوج المرأة منها بمكان " فهذا وصف ولم يكن نظام شرعي !!!

للزوج في قلب زوجته مكانه .. تختلف عن مكانة الأخ والأب

عقلياً تتجه نحو والدها وعاطفياً تتجه نحو زوجها

[muslima04]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

موضوع جميل...وإن كنت لست ادري بما أرد...لكن أظن والله أعلم...أنهما شيئان لا نستطيع مقارنتهما...فالحب الذي نحمله في القلب تجاه الأب يختلف عن ذاك الذي نحمله تجاه الزوج...صحيح ان دورهما يشتركان في أمور لكن أيضا يختلفان في أخرى...فهما معا يحرصان مثلا على حمايتها وتوفير لها ما تحتاجه..فهما إذن مصدر للأمان والطمأنينة بإذن الله... الزوج فوق ذلك هو شريك الحياة والنصف المكمل...لكن الأب وإن لم يكن شريكا،، إلا أنه يبقى الرجل الذي شارك حياتها بكل التفاصيل...فهما حب واحد لكن مختلفان...لا أظن بإمكاننا المقارنة...والكلام في طاعة الزوج اظنه واضح وضوح الشمس في ديننا...ولا يتناطح عليه كبشان...لكن أيضا مكانة الوالدين...ويكفي أن وضع الله تعالى الإحسان إلى الوالدين بمكانة عدم الشرك به...

ما أدري...شخصيا فكرة المقارنة بين الزوج والأب...لا أراها...فهما شيئان متقاربان و متباعدان في نفس الوقت...

لكن الشيء الأكيد والله اعلم...هو أن لا رجل سيحبك أكثر من أبيك...

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.

[كونزيت]

المشاركة الأصلية بواسطة السمو

طاعة الزوج مقدمة على طاعة الأب ومن دونه من الأقارب
والأمثلة التي ذكرتيها أختي كونزيت
خير دليل على أن مكانة الزوج عند المرأة لا تضاهيها مكانة وهذا الأصل

بس عسى نسوان هالزمن يفهمن ويتفهمن

موضوع حلو .. وشكراً

أخي السمو بالطبع طاعة الزوج مقدمة على طاعة الأب وهذا الحق منحه الله تعالى للزوج, وكثيرون يستغربون من ذلك الحق العظيم الذي قد يكون سبباً في دخول الجنة أو العكس .

لكن ماهو شعور المرأة تجاه زوجها ؟!! وماهي مكانته في نفسها؟!!

[كونزيت]

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس

قرأت هذا الموضوع وحيرني سؤالك أختي كونزيت

سأكذب الآن إذا قلت أن مكانة زوجي ستسبق مكانة أبي، يمكن لأني لست متزوجة الآن، لكن حاولت أن أتخيلني زوجة وطرح علي هذا السؤال، وجوابي طبعا هو : لن يستطيع أحد أن يحل محل أبي، إيش حال يسبق مكانه ؟؟؟

وللزوج مكانه وللأب مكانه، وحب الأب غير حب الزوج ولا توجد أوجه المقارنة بين الحبين ... فأبي لن يعوض زوجي وزوجي لن يعوض لي أبي،

لكن إذا كان بدا ولزما تحديد المكانة، فأنا من ضمن الشواذ إذن، ومكانة أبي تسبق مكانة زوجي ...

أختي إيناس لقد تضمنت إجابتك تفسيراً وتعليلاً لها
فالخيال وحده لا يمكن أن يصور لنا الواقع بوضوح ومصداقية , كما أن المكانة لا تتعارض مع المحبة للأب .
ولا أحد يحل مكان الأب والمشاعر هنا هي التي تجعلنا نحتار في التصور .

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس

طبعا جوابي هذا لا يروق لكثير من الأزواج، لكن لو طرحنا عليهم نفس السؤال وقلنا
هل مكانة أمك تسبق مكانة زوجتك ؟ أو مكانة زوجتك تسبق مكانة أمك ؟

أتمنى أن تكون الإجابة صادقة خالية من التعنت الذكوري ....

ربما الواقع قد يجيب في أحايين كثيرة
لكن حق الزوج أمر معلوم بعظمته في ديننا , وحق الأم لا يمكن أن يقارن بحق الزوجة فالأم مكانتها وحقها أعظم .


أختي إيناس سعيدة برأيك وأظن كثيرات سيخترن الأب

[كونزيت]

المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai

في زمان الرسول عليه الصلاة والسلام كان الناس يحتكمون إليه ..ولم تكن مشاكل بحجم مشاكل زماننا ..

ترك لنا الرسول عليه الصلاة والسلام ما يجعل العاقل منا يوقن أن الإنسان فوق كل اعتبار ..

موضوع صعب هذا ...
وصعوبته تكمن في التساؤلات والاحتمالات التي ترد بمجرد التفكير فيه في وقتنا هذا ..
فماذا لو كان الزوج قد بدا منه في الأول حسن الخلق والدين " وما أكثر الممثلين اليوم " ثم بدا منه بعد القرب ما يجعله يغادر صفة الإنسان وإنسانيته ...؟؟ ماالعمل ؟؟

الإجابة والحل لما هو آت ..وهو مجرد رأي مني

المرأة إنسان يجب احترامها ...واعطاء أهلها وقتا لأنفسهم ليعرفوا زوج المستقبل ...حتى لا يكونوا في حرج بعد ذلك .

أخي رضا أعلم أن الخيارين متقاربان وصعب أن نختار لكن لو شاركت 10 نساء متزوجات على الأقل سنجد مانبحث عنه بالتأكيد

ولحين حضور العشر نساء المتزوجات سنظل نقارب ونسدد

وقد نوهت هنا أمر مهم وهو خلق الزوج وهذه نقطة مهمه في الإجابة عن التساؤل , فنحن هنا نضع نقطة جديرة بالأخذ بها وهي :
لن نضع قاعدة ثابته وخيار واحد لا نقاش فيه بل هناك عوامل ومسببات ترجح هذا الخيار .