العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-10-2022, 08:08 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي قراءة فى بحث الاستراتيجية ومراقبة التسيير

قراءة فى بحث الاستراتيجية ومراقبة التسيير
الكتاب من كتب الاقتصاد الحديث والتى تدور حول إدارة المشاريع وبالقطع المؤلف يتحدث عن ذلك بعيدا عن أحكام الإسلام تماما فهو مجرد نقل لما يدور فى العالم الغربى أو الرأسمالى وفى مقدمته تحدث عن فن إدارة المشروع بمسمى الاستراتيجية وهى للأسف كلمة كمعظم الكلمات التى ينقلها القوم لتضخيم الأمور وكأنها شىء جديد أو لا يعرفه الناس وفى هذا قال:
"المقدمة:
تعد المؤسسة بمختلف أشكالها منذ نشأتها بعد الثورة الصناعية، الخلية الفعالة في العملية الإنتاجية لتحريك العجلة الاقتصادية.
ونظرا لحساسية ودقة هذه المهمة، يستلزم عليها إقامة استراتيجية محكمة بإمكانها الاعتماد عليها حيث تتماشى والأهداف المسطرة والموارد والفرص المتاحة لهذه المؤسسة قصد بلوغ الغاية التي ترمى إليها هذه الأخيرة.
ولهذا، فمن الضروري تناول موضوع الاستراتيجية بدقة "
وكعادة الكتاب والباحثين يستهلون كلامهم بالتعريف اللغوى وفيه قال:
"الفصل الأول: الاستراتيجية المبحث الأول: ماهية الاستراتيجية:
المطلب الأول: تعريف الاستراتيجية
يرجع أصل كلمة الاستراتيجية إلى الكلمة اليونانية ستراتوس أقوس (Stratos - Agos) والتي تعني فن الحرب وإدارة المعارك، حيث كان القادة الموهوبون يمارسونه عن حدس وعبقرية، ثم تطور إلى علم له أسس وقواعد.
ويعرف قاموس Websstres، وقاموس El-mourid وقاموس Oxford الاستراتيجية على أنها "ذلك الفن المستخدم في تعبئة وتحريك المعدات الحربية مما يمكن من السيطرة على الموقف والعدو بصورة شاملة".
ثم انتقل مصطلح الاستراتيجية من المجال العسكري إلى مجال المؤسسات للاستفادة منه، باعتبار التشابه الكبير بين المجالين، المؤسساتي والعسكري، وخاصة بعد انتشار مصطلح الحرب الاقتصادية وظهور المنافسة ليس بين المؤسسات فقط، وإنما بين التجمعات الاقتصادية والأمم.
ولقد عرف مصطلح الاستراتيجية في المؤسسة عدة تعريف ومعاني منها:
- حسب I. ANSOFF : " الاستراتيجية هي تلك القرارات التي تهتم بعلاقة المؤسسة بالبيئة الخارجية في ظروف عدم التأكد" ومن هنا يظهر دور المؤسسة في التكيف مع هذه التغيرات، حيث كان يرى الاستراتيجية على أنها "عملية تخصيص الموارد والاستثمارات بين مختلف المنتجات والأسواق" وحاول الخروج من فكرة الهدف الوحيد للمؤسسة المتمثل تعظيم الربح إلى فكرة تعدد الأهداف وفكرة الأهداف طويلة المدى
- أما حسب ALFRED CHANDLER فإن "الاستراتيجية تمثل إعداد الأهداف والغايات الأساسية طويلة الأجل للمؤسسة، واختيار خطط العمل وتخصيص الموارد الضرورية لبلوغ هذه الغايات".
ومما سبق، يمكن استخلاص التعريف التالي للاستراتيجية:
"الاستراتيجية هي مجموع القرارات طويلة المدى التي تحدد المؤسسة من خلالها مهمتها وكذا نطاق الأزواج (منتجات / أسواق) التي تتعامل فيها واستخدامات الموارد المتاحة لها والميزات التنافسية التي تتمتع بها وأثر التعاضد بين مختلف وظائفها وأنشطتها بما يحقق وحدة المؤسسة الداخلية ويمكنها من تحقيق استجابة قصور لبيئتها الخارجية والوصول إلى تحقيق أهدافها وغاياتها بشكل متوازن".:
واختلاف التعاريف التى قدمها الباحث يدل على عدم وجود تعريف متفق عليه وكأنهم يقولون لنا لا أحد سيأتى بالتعريف الصحيح وهى قاعدة فى علوم الغرب للتملص والتهرب من أى شىء
التعريف المحدد أمر مطلوب فى أى علم أيا كان حتى لا تحدث فوضى ومن ثم باختصار الاستراتيجية تعنى إدارة المشروع بكل أبعاضه
ثم حدثنا عن تطور مفهوم الاستراتيجية فقال :
"المطلب الثاني: تطور مفهوم الاستراتيجية
ـ المفهوم التقليدي:
إن كلمة الاستراتيجية مستمدة من العمليات العسكرية، ونعني في هذا الإطار تكوين التشكيل وتوزيع المواد الحربية معينة، وتحريك الوحدات العسكرية وذلك بمواجهة العدو، فهي بذلك مشتقة من اللفظ الإغريقي "سراتوس أقوس" بمعنى أقود الجيش، وتطور مفهومها ليستعمل في المجالات الأخرى على رأسها "علوم الاقتصاد والتسيير". وقد مر تطورها بثلاث مراحل:
- I مرحلة التخطيط طويل المدى: 1955 - 1965: اشتهرت بمدرسة هارفارد الأمريكية التي قدمت تعريفا إداريا للاستراتيجية وعلى سبيل المثال، تعريف "ألفريد تشاندل" الذي عرفها على أنها: تحديد الأهداف والأغراض طويلة الأجل للشركة وإعداد عدد من بدائل الصرف وتخصيص الموارد الضرورية لتنفيذ تلك الأهداف
- II مرحلة التخطيط بالمصفوفات: 1965 - 1980: La planification par matrice
- III من 1984 إلى يومنا هذا: وهي المرحلة التي قدم بها المفهوم الحديث للاستراتيجية والذي يؤكد على اقتران الاستراتيجية، بالإضافة إلى التخطيط بالتنظيم في المؤسسات، وأن الاستراتيجيات الناجحة هي التي تبرز من عمق النظام، ففي الممارسات العلمية، الاستراتيجية هي مزيج من الاستراتيجيات المقصودة والغير مقصودة.
ومن خلال ما ذكر نستخلص أن الاستراتيجية هي أسلوب تحرك مرحلي لمواجهة تهديدات أو فرص البيئة، مع أخذ في الحسبان نقاط قوة وضعف التنظيم، قصد تحقيق أهداف وغايات المؤسسة المسطرة مسبقا."
كما سبق القول هذا التطور ارتبط بالغرب فى العصر الحديث وهو أمر قديم قدم الإنسانية فأى عمل اقتصادى ينبع أولا من قرار إنسانى بإقامة كذا وبناء عليه يبدأ الإنسان فى تجميع موارده سواء كانت نقودا سائلة يشترى بها الخامات أو أشياء عينية يجمعها لعمل المشروع وبعد هذا يستعين بمن ينفذون المشروع أو يستأجر من يعمل معه
هذه هى إدارة أى مشروع ببساطة والمثال الشهير فى عالمنا هو بناء المسجد النبوى فالقرار نبع من شخص النبى(ص) الذى اختار الأرض وأراد دفع ثمنها وبعد هذا قام هو والمسلمون بتمهيد أرض البناء ثم جمعوا مواد البناء من هنا وهناك ثم عملوا معا حتى تم بناء المسجد البسيط
هذا مثال قد يبدو أنه ليس مشروعا اقتصاديا ولكنه هو المشروع الأساس الذى قامت عليه الدولة المسلمة فى كل المجالات اقتصادية وحربية وغيرها من خلال تعليم الناس القرآن ومواظبتهم على تعلمه
وتحدث الباحث عن مبادىء الاستراتيجية فقال :
"المطلب الثالث: مبادئ الاستراتيجية
1 - مبدأ القوة:.
على ضوء الإمكانيات التي تملكها المؤسسة (نقاط القوة والضعف) تقوم بإعداد الاستراتيجية المناسبة (الهجوم – الدفاع)، ولا شك أن هذين الاستراتيجيتين تتفرع إلى عدة استراتيجيات منها: (التخصص – الشراكة – التفاهم)
2 – مبدأ التركيز:
من المستحيل أن تكون المؤسسة دائما في وضعية الرائد في جميع المجالات، الأمر الذي يدفعها أن تركز جهودها في المجالات التي تتميز فيه ميزات تنافسية أكبر من منافسيها. إن هذا التركيز يكون في الإنتاج أو السوق أو أي نشاط.
3 – مبدأ اقتصاد القوى:
أن توفر الإمكانات للمؤسسة لا يعني تبديدها وتبذيرها، وإما أخذ بمبدأ الحيطة والحذر وذلك بتكييف تلك الإمكانات على ضوء المتغيرات الحاصلة في المحيط الذي توجد فيه.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .