العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-08-2009, 12:45 PM   #1
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي صناعة الموهوبين من الاطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت ان معظم الامهات و الاباء فى تلك الايام لسبب او لاخر

يفتقرون الى طرق الكشف و البحث عن المواهب عند اطفالهم

و بالتالى فا المواهب تضيع ولا يظهر عندنا مكتشفين او مخترعين او الابطال الذين دوما سمعنا عنهم مر العصور

لذا كان لا بد من وقفه فى هذا الموضوع كى نعيد بناء امتنا و نخرج منها موهوبين فى شتى المجالات

ولهذا احضرت لكم بعض المواضيع المهمة منقولة عن الكاتب الاستاذ محمد سعيد مرسى
جعلة الله فى ميزان حسناتة وينتفع به فى الدنيا و الاخرة

اترككم مع المواضيع
دمتم بخير

-------------------------------------------------------
لماذا صناعة الموهوبين ؟

ان الاهتمام بصناعة الموهوبين هدف اسمى يحتاج اليه الآباء مع ابنائهم ، وذلك للاسباب الآتية :
1 – الموهوبون قوة مجتمعية هائلة يمكن ان تعمر المجتمع وترفع رايته خفاقة عالية ان وجهت توجيها سليما وتمت رعايتها على نحو امثل .
2 – تتمايز الامم عن بعضها وتتفوق بقدر ما فيها من اهتمام بالمتميزين من المتفوقين والعباقرة والموهوبين واصحاب القدرات الخاصة
3 – بصناعة الموهوبين يكون سد العجز فيما ينقص الدولة من تخصصات وامكانات واحتياجات فى جميع المجالات
4 – الموهوبون هم عنوان المستقبل وخريطة العالم فى السنوات المقبلة
5 – ايجاد البدائل الهادف النافع وطمس معالم الفساد ومظاهر الرذيلة والانحلال من خلال الاهتمام بصناعة الموهوبين وانظر اخى الحبيب الى رسام موهوب كفلان وفلان وتأمل مدى تأثيرهم السيئى على الناس بافكارهم الخربة والتى زينتها اعمالهم المبدعة الرائعة ، ومثلهم المغنون والممثلون وكيف يتأثر الناس بهم واسأل نفسك ماذا لو كانوا جميعا يهدفون لتفريغ موهبتهم فيما ينفع ويصلح ، وكيل سيتغير حال المجتمع عندئذ ؟
6 – رعاية الموهوبين توفر للمجتمع نبعا متدفقا من الموارد البشرية المتميزة والقادرة على العطاء والاسهام فى حل المشكلات التى تواجه المجتمع وهم اساس كل نشاط اقتصادى او اجتماعى فهم المخترعون والمبدعون
7 – اساليب الرعاية الاسرية والمدرسية اساليب تقليدية تعيق الى حد كبير بروز طاقات الموهوبين ولا تحقق طموحاتهم لانها تهتم بالجانب النظرى دون الجانب التطبيقى ، ولا تثير التفكير الحر ، ولا تتحدى القدرات خاصة مع وجود الصرامة وطرق التدريس التقليدية التى تساعد على خمول القدرات والمواهب الكامنة
8 – ان بداخل كل طفل كنزا خفيا ، ومسئوليتنا كمجتمع هى اكتشاف هذا الكنز وتنمية المواهب الكامنة يه ومن هنا يصبح التحدى الحقيقى هو ان نكتشف كل طفل ونساعده على اكتشاف نفسه وامكاناته ونوعية الموهبة التى يتميز بها ، وافضل انواع التعليم هو التعليم الذى يخاطب حاجة دفينة فى الانسان والذى يشبع حاجاته ورغبته الملحة فى المعرفة والذى يثير حماسه ودهشته ،ذلك هو التعليم الذى يؤدى الى معرفة وخبرات مستديمة وعميقة .
9 – اثبت لنا تاريخ الحضارة الانسانية ان الاهتمام المبكر بالاطفال الموهوبين لابد ان يعود على مجتمعهم بالكثير من الفوائد ، وقد تنبه الى ضرورة توافق عملية التعليم مع قدرات الطفل عدد من عظماء القادة والمفكرين، فبعد ان الح افلاطون على ضرورة عزل الاطفال الموهوبين وتنشئتهم فى اجواء خاصة بهم ، تم تطبيق هذه النظرية مرات عدة على ارض الواقع ، اذ يذكر لنا التاريخ تجربة السلطان العثمانى مع الفاتح ، والذى استفاد جيدا من تجربته الخاصة ، عندما حظى باهتمام بالغ منذ نعومة اظفاره بتوجيهات من والده ومن استاذه العظيم آف شمس الدين ، مما ساعده على اطلاق مواهبه الفذة التى تنوعت بين اتقان اللغات والشعر والخط العربى ، وبين القدرات القيادية والعسكرية التى وضعت اسمه فى سجل عظماء التاريخ الانسانى ، فقد أنشأ هذا السلطان مدرسة خاصة بالاطفال المتميزين ، ووضع لروداها شروطا صعبة تتطلب التميز فى الذكاء والقوة الجسدية ، وقد نجحت هذه المدرسة فيما بعد بامداد الدولة العثمانية بكفاءات ادارية عالية ، كان لها دور مهم فى نهضة البلاد ايان القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين .
وفى العصر الحديث بدأ الاهتمام بالاطفال الموهوبين مع انشاء المعهد الحديث ، بدأ الاهتمام بالاطفال الموهوبين مع انشاء المعهد القومى لرعاية الموهوبين فى الولايات المتحدة عام 1957 ، والذى بدأ عمله برعاية اكثر من خمسين الف طفل موهوب يمثلون عددا من الولايات الكبرى ، ثم سرعان ما انتشرت فكرة رعاية الموهوبين فى الدول الصناعية الكبرى ، ومنها الى الدول الاشتراكية التى تجاهلت فلسفتها فى رفض مبدأ التمييز بين افراد الشعب .
المصري غير متصل  
غير مقروءة 25-08-2009, 12:46 PM   #2
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

أدوار هامة
أولا : دور البيت
البيت هو المحضن التربوى الاول والاهم للطفل وفيه يتم اكتشاف موهبة الطفل وتنميتها ، وفيه ايضا يكون دفن الموهبة بعد اماتتها والقضاء عليها 000 كل ذلك يحدث نتيجة علم الآباء والأمهات او جهلهم بالدور المنوط بهم كمربين لهذا الطفل ونستطيع ان نوجز دور البيت فى رعاية الموهوبين فى النقاط التالية
1 – ان يفهم البيت اهمية الموهبة واساليب اكتشافها وتنميتها من خلال مادة هذا الكتاب او القراءة عن هذا الموضوع فى مصادر اخرى
2 – التعاون مع المدرسة للعناية بالطفل الموهوب ورعايته ، وفق اسس تربوية سليمة
3 – بذل الجهد والمال على الطفل الموهوب من اجل رعايته وذلك من خلال الحاقه باحدى النوادى او الهيئات المتخصصة فى موهبته وجلب مدرس له تبعا لموهبته ، وادخاله مدرسة للموهوبين او ماشابهها ان امكن .
4 – عمل دفتر أو أجندة او ملف خاص يتم تخزينه بالحاسب الالى ، ويتم من خلاله كتابة كل ما يخص طفلهم الموهوب من صفات وتطورات وخبرات وتجارب بذلك معه ، وغير ذلك بحيث يكون بمثابة الارشيف لرعاية موهبته .
5 – مكافأة الطفل على جهوده الابداعية بتشجيعه ، والثناء عليه وبمشاركته سروره ومتعته ، وتقدير نتائجه الابداعية حتى ولو لم تصل الى مستوى الكبار ، فما نبديه من سرور واعجاب لما ينجزه او يقوم به يشجعه على الاستمرار فى التجربة والمضى فيها ، اما اذا قوبل باللامبالاة وعدم الاكتراث فقد نثبط همته ، ونقلل من احتمال بروق ومضاته الابداعية
6 – تزويد الطفل بالكثير من المواد البسيطة النافعة ، وتشجيعه على استخدامها وتفحصها دون رقابة دائمة ونقد مثبط ، او خوف من ان يؤدى استخدامه لها الى اتلاف بعضها أو العبث بنظافتها مما يسبب له التأنيب واذا حفزت طفلك على ان يكون حرا فى تصرفه فى هذه المواد البسيطة تكونت لديه رقة الشعور ورهافة الاحساس والاطالة فى التفكير ، والمرونة فى العمل ، وهذا كله من ضرورات الفكر المبدع فى جميع الحقول والميادين .
7 – تشجيع الطفل عندما تظهر موهبته وعدم اهماله كى لا يشعر بالخيبة والاحباط فرغبة الاب او الام فى النوم
لا تكون مسوغا لاخراس الطفل الذى يغنى او يقلد احدا ، وان الطفل عندما يكتب او يرسم على الحائط يمكن توجيهه برفق لان يرسم ويكتب على ورق ويتم احضار الورق والالوان الجذابة له كى ينمى موهبته ، اذن تشجيع الطفل والرفق به طريق مهم لتنمية موهبته .
8 – يقع بعض الآباء والامهات فى خطأ قولبه ابنائهم اى جعلهم فى قوالب خاصة تخدم فكرهم وميولهم لا ميول ابنائهم ، فتجد استاذ الجامعة لا يفكر الا فى تفوق ابنه وادخاله كليته ليتخرج مثله استاذا فى الجامعة فيكون بمثابة استنساخ انسان مثله تماما ، اما البحث عن استقلالية الطفل وموهبته التى قد تختلف عن ابيه فهو للاسف مرفوض عند هذا النوع من الآباء .
9 – الاكثار من الامر والنهى داخل الاسرة امر محبط مقيد ومعوق للطفل وهو يقتل الابداع عنده ، وتصل الى الطفل رسالة مفادها الا تستخدم عقلك فنحن نفكر لك ، وتصرفاتك تكون تبعا لما نريد نحن وانت كالدمية لا ارادة لك ولا عقل
10 – الحوار فى البيت من مولدات الافكار وبدونه تضمر العقول ويقتل الابداع وتدفن المواهب
11 – لا يجب ان يسخر بعض الاباء والامهات من مواهب ابنائهم وقدراتهم وهذا يعود الى قلة خبرتهم بمتطلبات الطفل المبدع والموهوب فيسخر بعضهم من صوت ابنه وثان من رسمه وثالث من خطه واخر من تقليده للاخرين مما يحبط الطفل ويقتل فيه الموهبة حتما
12 – من المهم الجواب عن اسئلة الطفل بلا كذب او مخادعة او ضيق او ملل حتى تتحقق للطفل رغبته من غريزة حب الاستطلاع ويتفتح عقله على العالم من حوله
13 – ان تكون العاب الطفل مشجعه ومحفزة لقدراته العقلية ، دافعة اياه الى تفسير الامور منطقيا كما فى بعض الالعاب الرياضية والحسابية
14 – اعطاء الطفل الفرصة للتعير عن نفسه من خلال الكلام والرسم والتخيل
15 – السماح للطفل باللعب بجميع انواعه وبادابه وقواعده التى ذكرناها فى كتابنا ( اللعب متعة الطفل )
16 – تشجيع الطفل فى الاتجاه الذى يهواه ويميل اليه مالم يكن حراما او فيه ضرر او خطر
17 – تشجيع الطفل على القيام بالانشطة التى تشبع حاجته العلمية مع السماح له بالتجريب المشوق والمثير للتحدى حسب قدراته حتى ينجح فيه ويتقدم لما هو اكثر تعقيدا
18 – العمل على تعويد الابناء التمثيل التلقائى الذى ينطلق فيه الطفل دون الاستعانة بنص محدد او ملقن يعطيه المعلومة ، ويتحقق فيه التعبير التلقائى الحر ، بالاضافة الى التنفيس عما فى نفسه من شحنات انفعالية كأن يمثل مديرا لاحدى الشركات ، او محاميا يترافع امام المحكمة او شرطيا ينظم المرور او زعيما تاريخيا ، او قائدا عسكريا او ابا او اما
19 – الصبر على الطفل عند تلقينه ، وتعليمه او اللعب او الحديث معه
20 – فى كل الالعاب او الانشطة التى تمارسها مع اطفالنا يجب ان يكون الطفل سعيدا ومستمتعا بها ، فذلك يساعده على التعلم واكتساب مهارات جديدة ، دونما ضغط او شعور بعدم الارتباح
21 – التعامل مع الطفل بلين ومرونة ، فلو ان طفلا قام بفك سيارته ليكشف ما بداخلها وكثير من الصغار يفعل ذلك فلا ينبغى حينئذ معاقبته والانتقام منه واتهامه بالعدوانية ، بل يجب تعليمه كيفية فك السيارة بشكل صحيح وتعريفه ما بداخلها ، ثم تركيب اجزاء السيارة واعادتها كما كانت ، ولو افترضنا ان السيارة قد فسدت ولم يعد بالامكان اعادتها كما كانت فهو امر هين مقارنة بتحطيم موهبة الطفل واصابته بالاحباط ، ويمكن بعد ذلك ان نشترى له من الالعاب ما يسهل فكه وتركيبه او اشباع هذه الرغبة عنده بالعاب مثل البازل والمكعبات وما شابهها ان كانت تناسب سن الطفل وميوله
22 – قد تحدث بعض الفوضى مع بعض المواهب كالرسم والتلوين ، والعلاج عندئذ لا يكون بالمبالغة فى الحفاظ على النظام والنظافة بقدر العمل على دوام استمتاع الطفل بالرسم وخلط الالوان مع بعضها وبملء الغرفة بالصور والرسومات فتشجيع الطفل اولى من انتقاده وفقدان الصبر معه .
23 – ينبغى عدم المبالغة عند مقارنة الطفل بغيره ان بانت موهبته ، كما ينبغى كذلك عدم التقليل من شأنه والافضل فى جميع الحالات هو التعامل معه على انه طفل بكل ما تحمله الكلمة من معنى
24 – من العوامل التى تؤثر فى الحد من ظهور ابداع الطفل عدم توافر الامكانيات والوسائل اللازمة لتنمية استعداداته الابداعية المتمثلة فى علاقة الاسرة بالكتاب والمجلة والجريدة وتوافرها داخل الاسرة ، كما ان عدم توافر الامكانات المناسبة من العاب واجهزة مسموعة ومرئية وحاسوب وأدوات مختلفة كل هذا يسهم فى إعاقة الإثارة العقلية للطفل وفى إعاقة قدح زناد شرارة الإبداع فى مجالات العلم او الأدب او الفن
25 – هناك أساليب غير ملائمة كان نجد الوالدين يشجعان قدرات التحصيل التقليدى المبنى على التلقين والقائم على الحفظ ، ويقللان من شأن قدرات الابتكار والمواهب والإبداع الخاصة التى تتجلى فى الأنشطة غير المدرسية
26 – يجب ان ينظر الآباء الى الطفل الموهوب نظرة شاملة لا ان ينظر له من زاوية واحدة ، فلا يجب ان يكون غالب تركيزنا على القدرات العقلية ، بل يجب ان ينظر اليهم على انهم يشبهون الاخرين العاديين فى حاجاتهم الاساسية وعلاقاتهم الاجتماعية ، ومن المهم ان يدرك الاباء ان سرعة نمو الاطفال الموهوبين من النواحى الانفعالية والاجتماعية قد لا توازى سرعة نمورهم العقلى
المصري غير متصل  
غير مقروءة 25-08-2009, 12:46 PM   #3
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

27 – قد يكون للاباء دور ايجابى فى تنمية الحس الجمالى والقدرات الابتكارية فى ثنايا الاحداث اليومية التى تمر بنا ولا نلاحظها او نتأملها ، فالمناظر الخلابة والحدائق الجميلة والطيور والاسماك والسحب والاشجار وأبيات الشعر والقصص الجميلة والروايات التى تبدو لنا اشياء عادية وخبرات حسية من خلال النظرة العادية ، يمكن ان تكون مثيرات عقلية قوية للطفل اذا ركز عليها الاب وتجاوز النظرة التقليدية المعتادة الى لحظة تأملية واعية مقصودة يسرح فيها للطفل مكونات المشهد واكتشاف الجوانب الجمالية ن فان هذا يساعد الطفل فى التعبير عن قدراته ومواهبه ويساعد الاب كذلك على اكتشاف المواهب الكامنة فى ابنه من خلال قدرته على الاستجابة فى التفاعل مع الموضوع حتى تتحول هذه الاشياء الى شعر او الى منظر خلاب او نغم جميل
28 – حاول اخى المربى ان تسجع طفلك بلقب يناسب هوايته وتميزه ، ليبقى هذا اللقب علامة للطفل ، ووسيلة تذكير له ولمربيه على خصوصيته التى يجب ان يتعهدها دائما بالتزكية والتطوير مثل عبقرينو – نبيه – دكتور – النجار الماهر – مصلح – فهيم .
29 – قد تبدو على الطفل علامات تميز مختلفة ، وكثير من المواهب والسمات فيجدر بالمربى التركيز على الاهم والاولى وما يميل اليه الطفل اكثر لتفعيله وتنشيطه من غير تقييده بالرغبة الخاصة للمربى
30 – تقديم المثيرات المتنوعة والكثيرة التى تتيح للاطفال فرص الابتكار ، وتتمثل المثيرات المتنوعة فى حياة الطفل فى عدة جوانب منها : توفير عدد مناسب من اللعب المتنوعة وممارسة الالعاب المسلية مع الوالدين او الأشقاء او جماعة الأقران ، ومشاهدة قصص الأطفال سواء من خلال المجلات المصورة او من خلال التلفاز او سماعها من خلال المذياع ومشاهدة برامج الأطفال التلفازية المتاحة بما تحتويه من أناشيد وقصص والعاب .
ومن هذه المثيرات تناول بعض الأشياء والتفكير فيها ومحاولة رسمها بالألوان على ورق الرسم وزيارة المتاحف والمعارض والحدائق العامة واحداث الحيوان
31 – تنمية حب الاستطلاع عند الطفل وجعله يكتشف الأفكار بنفسه فالثقة بالنفس وحب الاستطلاع والابتكار يتفاعل مع بعضها مع بعض هؤلاء الأطفال يجدون فى اكتشاف الأشياء والمواقف والمعارف نوعا من التعزيز يسهم فى مزيد من الرغبة فى الاكتشاف والمعرفة وحب الاستطلاع والابتكار ، والأطفال الذين يكافئون لحب الاستطلاع سوف يستمرون فى ذلك والأطفال الذين يعاقبون عندما يقومون بالاستكشافات وتفحص الخبرات الجديدة سوف تنشأ لديهم اتجاهات تحد من نشاطهم وسيفشلون فى تنمية القدرات التى تقود الى الثقة بالنفس والى الابتكار ، فينبغى على الوالدين احترام محاولات الطفل التى تصدر منه لمعرفة ما يدور حوله ، واحترام أسئلته وتشجيعه على الاستفسار ، واستغلال حبه للاستطلاع وميله للاستفسار وتوجيه الأسئلة بان يجعلا هذه الاسئلة اداة لحفزه على التفكير والاستبصار مع مراعاة عدم اللجوء فى جميع الأحوال الى تقديم الإجابات او الحلول بصورة مباشرة وهذا تحد هادف لقدرات الطفل الابتكارية .
32 – تحلى الآباء بالصفات والقدرات الابتكارية ، اذ يشجع هذا أطفالهم على ان يقلدوا ويتوحدوا مع آبائهم فى هذه القدرات ، فالآباء الذى يهمهم تنمية قدرات الابتكار عند أطفالهم غالبا ما ينسون انه يمكنهم ان يكونوا نماذج فى هذا المضمار ، فالطفل الذى يرغب فى الوصول إلى أهداف محسوسة ولا يعرف كيف يحققها سوف يحاول الوصول إليها بان يجعل من نفسه شبيها لمن يكبرونه سنا ولديهم هذه الصفات ، فالقدرات الابتكارية يمكن نقلها عن طريق القدوة الحسنة
يتبع ان شاء الله ......
المصري غير متصل  
غير مقروءة 26-08-2009, 12:13 PM   #4
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

ثانيا : دور المدرسة
للمدرسة – بعد البيت - أهمية كبيرة فى رعاية الموهوبين والاهتمام بهم ، إذ بهم المحضن التربوى الذى يقضى فيه الطفل ثلث يومه تقريبا وهو فى سن مبكرة من عمره ، ومن هنا تأتى أهمية المدرسة فى اكتشاف الموهوبين وتنمية مواهبهم 000 ويمكن أن نتحدث عن دور المدرسة بشكل موجز من خلال ما يلى :

1 – التنسيق مع البيت من خلال الاخصائى الاجتماعى أو المعلم المسئول عن الفصل وهو ما يسمى أحيانا برائد الفصل وهو ما يسمى أحيانا برائد الفصل ، وذلك من اجل رعاية الطفل الموهوب ، فربما يكتشف المعلم ما لم يكتشفه الآباء ، والأمهات أو العكس فعندئذ تكون أهمية التنسيق .
2 – على المدرسة ان تختار بعض معلميها والذين يحملون صفات وقدرات غير تقليدية تسمح لهم بالتعامل مع الموهوبين وان تضع لهؤلاء المعلمين برامج ودورات تدريبية تفيد فى هذا المجال
3 – عمل ملف خاص للأطفال الموهوبين يتم فيه التعريف بهم وبالمجهودات التى بذلت معهم وكيفية التنسيق مع البيت ، وصفات كل طفل وكيف نمت موهبته أو زادت قدراته او كيف قلت او انعدمت واسباب ذلك بحيث يكون مرجعا للبيت وللمرحلة التالية التى ينتقل الطفل اليها ، وكذلك يكون مرجعا للمعلمين الجدد ليستفيدوا من الخبرات السابقة فى التعامل مع الموهوبين وان لم تخل من العيوب
4 – وفقا لاحدث الدراسات تبين ان نسبة المبدعين الموهوبين من الاطفال من سن الولادة الى سن الخامسة يبلغ نحو 90% وفى سن السابعة تنخفض نسبة الموهوبين منهم الى 10% وفى الثامنة تصل الى 2% فقط ، مما يشير الى انظمة التعليم ودور المدرسة فى اجهاض المواهب وطمس معالمها مع انها كانت قادرة على حمايتها وتطويرها وتنميتها .
5 – فتح سجل للتلاميذ الموهوبين ، تدون فيه تطوراتهم وسلوكهم ومشاركاتهم فى العمل المتميز طوال السنوات التى قضاها الطفل الموهوب فى المدرسة كالكتابة فى صحف الصف والمدرسة والخطابة فى الاذاعة المدرسية ،والنشر فى المجلات ، والمشاركة فى المسابقات داخل المدرسة وخارجها .
6 – اتباع ادارة المدرسة اسلوب الجودة الشاملة فى الادارة والاسلوب الديمقراطى فى العلاقات
7 – الايمان بان التميز ليس حكرا على قلة من التلاميذ ولكن يمكن للجميع الوصول اليه من خلال النمو المستمر
8 – ايجاد جو من المرح والمرونة والحرية والحب والامان داخل الفصل المدرسى
9 – تخصيص حصة دراسة ولو اسبوعيا تسمى بحصة المواهب أو الانشطة يتم من خلالها عرض الصغار لمواهبهم ويوجههم المعلم للطريق الصحيح نحو تنميتها
10 –تخصيص معلم للقيام بمهام مشرف الموهوبين
11 – الاهتمام بالمهارات الحياتية والربط بين المواهب ومجالات الذكاءات المتعددة
12 – تهيئة الجو العام لتنمية المواهب من خلال قيام التلاميذ بالادارة الذاتية والتعلم الذاتى
13 – صنع انشطة ووسائل ومواد اثرائية تتفق مع قدرات الاطفال
14 – توثيق الصلة بوسائل الاعلام المختلفة من صحافة واذاعة وتليفزيون لعرض صور واسماء المتميزين من الموهوبين وعقد لقاءات معهم
15 – منح شهادات تقدير من خلال حفلات سنوية للمتميزين مع دعوة اولياء الامور لهذه الحفلات وتكريمهم لتشجيعهم على الاهتمام بابنائهم
16 – تخصيص جوائز قيمة للتلاميذ الموهوبين يستفيدون منها فى تنمية مواهبهم
17 – تسجيل اسماء الموهوبين فى لوحات الشرف ومجلات الحائط واذاعة اسمائهم وعقد اللقاءات معهم عن طريق الاذاعة المدرسية
18 – السماح للموهوبين بالاشتراك فى الرحلات المدرسية مجانا
المصري غير متصل  
غير مقروءة 26-08-2009, 12:14 PM   #5
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

ثالثا : دور الدولة
لوسائل الاعلام والمسئولين ، وللاباء والمربين فى كل مكان كى يدفعوا صناع القرار نقترح بعض الافكار والتى قد تسهم بشكل جيد فى اكتشاف الموهوبين ورعايتهم

1 – الاكثار من مدارس الموهوبين فى جميع انحاء البلاد على ان تكون مجانية او مدعومة ويتم الاختيار فيها على اساس الموهبة لا الوساطة والمحسوبية والتى هى من اشد مظاهر الفساد وضوحا فى بلادنا ، والا يعتنى فيها بالمواهب الرياضية فقط ، بل بجميع المواهب الفنية والاجتماعية والادارية والادبية
2 – عقد مسابقات دائمة على مستوى الدولة لاكتشاف المواهب مع رصد جوائز ضخمة لها من ميزانية الدولة وتوزيع شهادات التقدير على الفائزين من الموهوبين ، فلعله يكون حافزا على رعايتهم وافادتهم
3 – الاهتمام الاعلامى والشعبى والرسمى بالموهوبين من خلال المدارس ووسائل الاعلام على اختلافها
4 – توجيه المناهج الدراسية لتخدم شريحة الاطفال الموهوبين
5 – تخصيص فصول للموهوبين فى المدارس وتخصيص معلمين لم يؤهلون تربويا وثقافيا بتكثيف الدورات لهم ، وهذه الفصول حتما سوف تختلف عن فصول المتفوقين ، فقد لا يكون الموهوب متفوقا دراسيا ، وكذلك قد لا يكون المتفوق موهوبا
6 – تخصيص يوم للموهوبين كيوم الام ويوم الحب ويوم شم النسيم ويوم اليتيم ليكون يوما عالميا لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم ويسمى يوم الموهوبين وتوجه الدولة كل اجهزتها الادارية والاعلامية فى هذا اليوم لتحقيق هذا الغرض
7 – اقامة معسكرات دولية بدعوة من بعض الدول على ان يساهم اليونسكو والجمعيات الاهلية فى التمويل
8 – تحفيز مكتشفى المواهب المتميزة بطرق متعددة من خلال :
* اعطائهم اولوية فى البعثات والاعارات الخارجية
* منحهم شهادات تقدير من كبار المسئولين
* وضع نظام يضمن لهم الاسبقية فى الترقيات عن زملائهم
* وضع نظام لاثابتهم ماديا
المصري غير متصل  
غير مقروءة 26-08-2009, 12:14 PM   #6
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

*موهبة الالقاء والخطابة*
عندما تذهب لصلاة الجمعة فتصاب بالصداع بسبب هذا الخطيب الذى يرفع صوته الفظ الغليظ طوال الخطبة الجمعة الى اكثر من ساعة ونصف ، وعندما تقوم ولا تذكر شيئا قد تعلمته من ذاك الخطيب المفوة الذى أخذ يحكى القصص من هنا وهناك بلا تركيز على درس واحد يتعلمه هذا الحشد الهائل الذى يستمع اليه ، عند كل هذا وغيره تجدنا اليوم فى اشد الحاجة لخطيب موهوب يملك الموهبة اولا ثم يتعلم تشدق او تفهيق ويعلم ما يهم الناس فى حياتهم ويقول فى وقت قصير ما قل ودل .

والذى يكتشف هذه الموهبة ينبغى ان يعلم ان الطفل الموهوب فى هذا المجال يتسم بما يلى :
1 – حب التحدث امام الاخرين على اختلاف اعمارهم
2 – عدم التحرج او التخوف من مواجهة الاخرين
3 – حفظ ما يقرؤه ويسمعه
4 –تقليد الخطباء والمقرئين والمحاضرين بشكل دقيق او شبه دقيق
5 – يحب التحدث عما يقرؤه او يسمعه
6 – ذاكرة قوية حاضرة
7 – يحب السجع والتلاعب بالالفاظ احيانا

ومن خلال الطرق الاتية يمكن اكتشاف الطفل الموهوب تمهيدا لرعايته
1 – عمل مسابقة فى الالقاء حيث يتم توزيع ابيات من الشعر مثلا يقوم جميع الاطفال بقراءتها جيدا ثم يلقيها كل واحد منهم ويلاحظ طريقة القائه ، ومن ثم يمكن اكتشاف موهبته ان وجدت
2 – يطلب من الصغار تقليد خطيب متميز مفوه ، واثناء ذلك يمكن التعرف على مواهبهم فى الالقاء مع مراعاة ان الحفظ ليس عاملا مؤثرا فى ذلك ، فالمهم هو كيف يلقى الطفل ويتحدث امام الاخرين وليس امكانياته فى الحفظ والاستيعاب
ويمكن تنمية هذه الموهبة من خلال ما يلى :
1 – الاستماع لاشرطة كاسيت واشرطة فيديو واسطوانات للخطباء والشعراء
2 – اصطحاب الطفل الموهوب الى المؤتمرات ، والمنتديات واصطحابهم كذلك الى التجمعات التى يخطب فيها الموهوبون المتميزون من الخطباء المفوهين بالقدر الذى يسره لا ما يقيده .
3 – دراسة ( خطبة حجة الوداع ) لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنموذج رائع فى كيفية اختيار الالفاظ وروعة لفت الانتباه وجمال السجع والبيان والابداع فى تنويع الموضوعات فى الخطبة الواحدة الى غير ذلك .
4 – الاهتمام بالايحاءات وتعبيرات الوجه ونبرات الصوت وتوزيع النظرات عندما يتحدث فهى مسئولة عن نجاحه فى الخطابة بنسبة 55%
5 – الاشتراك فى جماعة الخطابة والالقاء والمناظرة وما شابهها بالمدرسة او بالنوادى الصيفية او بمراكز الشباب وتجمعات النشئ
6 – الاهتمام بعمل حلقات نقاشية اسرية او مع اقرانه يتم فيها تحديد موضوع للنقاش ويطب من كل فرد ان يتحدل عن افكاره وآرائه
7 – الالعاب الكلامية بمختلف انواعها تفيد فى هذا المجال
8 – انواعها تفيد فى هذا المجال ، عدم الالتفات كثيرا الى الاخطاء النحوية واللفظية لئلا يمل الطفل ويصيبه الضجر
9 – اصطحابه الى احد الخطباء ليتعلم منه ويستفيد من خبرته ويسمح له بسؤال هذا الخطيب بما يحلو له من استفسارات
10 – تدريبه على اعداد كلمة او خطبة
11 – تعويده التحدث امام الناس من ورقة ثم من الذاكرة وذلك بشكل تاريخى لا ينقصه الاثابة والتحفيز
12 – تعليم القواعد اللغوية المبسطة مثل اخراج اللسان فى احرف ( الثاء والظاء والذال ) وتعطيش حرف ( الجيم ) وتدريبه على استخدام التشبيه ( قوى كالاسد او ضعيف كالفراشة ) وغير ذلك

يتبع ان شاء الله ......
المصري غير متصل  
غير مقروءة 26-08-2009, 12:59 PM   #7
OMMAHY
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 259
إفتراضي

الف شكر على الافادة
OMMAHY غير متصل  
غير مقروءة 26-08-2009, 01:04 PM   #8
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ommahy مشاهدة مشاركة
الف شكر على الافادة

الشكر و الفضل و المنة لله

مروركم ذلد الموضوع قيمة
المصري غير متصل  
غير مقروءة 26-08-2009, 01:38 PM   #9
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

بارك الله فيك
__________________


الجنرال 2009 غير متصل  
غير مقروءة 27-08-2009, 01:17 PM   #10
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

بارك الله فيك يا جنرال

-----------------------------------------------

*موهبة البحث*
اليوم حاجتنا اليوم شديدة لمن يملك موهبة الكتابة بحثا او شعرا او قصة حيث الكتابة لا تزال مهمة فى التعبير عن قضايا المجتمع وحاجاته ويتسم الطفل الموهوب فى هذا المجال بما يلى :

1 – الميل الدائم لاستخدام الورقة والقلم
2 – تسجيل ما يحبه وما يسمعه فى ورق والاحتفاظ به
3 – الميل لكتابة ملخص ما يقرؤه
4 – القراءة والاطلاع خاصة فى الكتب غير المدرسية
5 – يعبر عن نفسه وعن افكاره واحتياجاته من خلال الكتابة افضل من المشافهة
6 – التميز فى كتابة موضوعات ( الانشاء ) المدرسية وغير المدرسية
7 – تسجيل ملاحظاته واقتراحاته واستنتاجاته على ما يراه او يسمعه
8 – القدرة على التخيل
9 – اقتناء الكتب امر يهمه كثيرا
ويمكن اكتشاف تلك الموهبة من خلال
1 – عقد مسابقة بين الصغار فى تلخيص قصة أو كتاب
2 – عقد مسابقة بين الصغار فيمن يكتب افضل فى حادثة معينة او موضوع محدد
3 – استشارة كاتب متخصص فى اسلوب كتابة الطفل معينة او موضوع محدد
وتتم تنمية تلك الموهبة من خلال ما يلى :
1 – اصطحابه الى المكتبة العامة وتشجيعه على القراءة الكثيرة والمتنوعة
2 – تشجيعه على تلخيص ما قرأه او كتابة موضوع مشابه لما قرأه
3 – الاستفادة به فى عمل مجلات الحائط
4 – يطلب منه كتابة كلمة اليوم او كلمة الاسبوع ليلقيها هو او يلقيها غيره فى الاذاعة المدرسية
5 – توجيهه باستمرار الى الملاحظات المهمة على كتابته ولكن بشكل غير مباشر وغير مكثف ، لانه مازل طفلا يحتاج الى التشجيع والشعور بالانجاز والتميز والاحباط والفشل .
6 – يطلب منه تسجيل كتابة ما رأة من مناظر طبيعية او مثيرة
7 – اعطاؤه صورة ليضع تعليقا تحتها
8 – تشجعيه على الاشتراك فى جماعة الصحافة بالمدرسة او جماعة التأليف والبحث
9 – تعويده مراسلة الصحف والمجلات
10 – انشاء ملتقى الادباء الصغار وهو لقاء يجمع مجموعة من المتميزين فى عدة مواهب ادبية كالتأليف وكتابة القصة والشعر ، مرتين فى الشهر بغرض تنمية مواهبهم وابراز ابداعاتهم
11 – القاموس اداة قيم للتعلم خاصة اذا صنعه الطفل بنفسه من الكلمات التى يبحث عنها ويحتاج الى معرفتها ، لهذا شجع طفلك على صنع قاموسه الخاص واطلب منه تسجيل الكلمات التى يعرفها وتوضيح كل كلمة بصورة مناسبة يبحث عنها ان امكن من خلال الجرائد والمجلات ، وليكن هذا القاموس مرجعا له دائما
12 – ساعد طفلك فى جمع اكبر عدد ممكن من معانى الكلمات وعكسها وجمعها ومفردها وعلمه كيف يصنع الكلمات فى جمل
13 – شجعه ان يقرأ ما كتبه من موضوعات او قصص على الاخرين وان يرسلها للمجلات وان يشارك بها فى المسابقات
14 – لا تهتم بالاخطاء الاملائية بشكل يجعل الفطل يمل
15 – علمه الاحتفاظ بدفتر خاص به يسجل فيه ( صداقة جديدة – طرفة سمعها – معلومة قرأ عنها – ملحوظة رأها – مكان جديد زاره – خبره حصل عليها – نشاط قام به – شعور ينتابه – عمل يتمنى القيام به – مكان يريد الذهاب اليه ) ويحسن ان تسجل انت ايضا فى دفتر مثله لتناقشا معا حول ما كتبتما فيه
16 – دعه يراك تكتب رسالة او خطابا ليفهم كيفية التعبير عن الافكار والمشاعر من خلال الكلمات
17 – ارسل له بريدا تخبره عن مشاعرك نحوه او تخبره عن شئ مهم ، واطلب منه مراسلتك ليعبر من خلال الكتابة عن نفسه ، ويمكن ان تطلب من احد الاقارب او الجيران او الاصدقاء مراسلته ليرد عليهم
18 – لا تمثل عليك عباراتك بل ساعده على التعبير عن نفسه باسلوبه
19 – ساعد طفلك على تمييز اجزاء القصة ، ليكون اكثر وعيا اثناء قراءة القصص وكذلك عند كتابتها وهذه الاجزاء هى : الشخصيات الرئيسية والثانوية والحبكة والوقت والمكان والمشاكل والحلول والمقدمة والنهاية .
20 – تعريفه بطرق الكتابة الصحيحة والمنظمة فى مثل
* وضع عناصر للموضوع قبل الكتابة فيه
* اختيار الموضوعات الجادة والهادفة وليست الهزلية والتافهة
* التفكير العميق قبل الكتابة
* القراءة الجيدة عن الموضوع قبل كتابته
* تحديد المراجع التى يمكنه الاستعانة بها
المصري غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .